وصل إلى مكاتبنا رسالة من جمعية معنية بحقوق الانسان كما يدعون واسمها Syrian network for human rights مع صور سيدات من حملة Free The 20 المعنية بالنساء اللواتي واجهن الإعتقلات في السجون العالمية لأسباب تتعلق بالرأي السياسي
بحسب الرسالة وعنوانها حتى فإن رشا شربجي هي واحدة من ضمن السيدات الـ٢٠ اللواتي ذكرن ضمن القائمة، وتم ترشيح رشا من قبل الشبكة السورية لحقوق الإنسان مع غيرها من السيدات لتحريرهن من السجون.
ولأن جمعيات حقوق الانسان في بعض منها بدأوا ألاعيب التحايل فإننا نوضح التالي:
إن ما كتب عن عن رشا شوربجي على الإنترنت (وليس شربتجي) أنه تم اعتقالها في أيار\مايو الـ٢٠١٤ وهي حامل بتوأميها وكانت تعمل مدرّسة ومن مواليد منطقة داريا، الغريب وأن الشبكة السورية تعاونت مع الأمم المتحدة المنظمة للحملة التي أطلقتها السفيرة سامنثا باور، دفعت بالرأي العام للظن بأن رشا هي النجمة السورية الشهيرة والمخرجة التي تعمل في إخراج المسلسلات والتي تحقق نجاحات كبيرة وتم استخدام اسمها عبر الحيلة متجاهلين اليوم قضية الطفل السوري وصورته والتي جابت العالم وهزت الضمائر، بعد أن لقي حتفه على الشواطئ التركية إثر ابتلاع البحر له ولمن معه في قوارب المهاجرين السوريين إلى أوروبا.
إذاً رشا شوربجي هي ليست رشا شربتجي مخرجة مسلسل (علاقات خاصة) والتي بدأت بتصوير مسلسلها الجديد (سمرا) في لبنان. نجاح رشا دفع البعض لإستخدام إسمها كي تلقى الحملة إهتماماً أكبر فزجوه للوصول إلى مطامعهم.
في هذه الدقائق تعيش رشا بعيدة عن كل الأقاويل ممارسة عملها الأحب لتضيف إبداعاً جديداً لأرشيفها الفني، فارضة على كل السواد الذي يحيط بالسوريين بقعة أمل بيضاء تجد منها سبيلاً للحياة.
ملكون كرابتيان