سيلفي شكران مرتجى

استيقظ معظم النشطاء على خبر سافل وحاقد يفيد بأن النجمة السورية شكران مرتجى قد توفيت اثر حادث في شارع الحمرا في سوريا، ولأن مواقع التواصل الإجتماعي باتت منبراً للشائعات الكاذبة ويتناقلها النشطاء فيما بينهم حتى بعض المواقع الإلكترونية التي تهدف إلى تحقيق أعلى Rate على حساب أرواح الناس وأخبار كاذبة لهدف تجاري أو ربح مالي أو ربما لتفريغ حقدهم على نجم حقق نجاحات كبيرة طيلة مسيرته الفنية ولا يزال حتى الآن وأكبر دليل على ذلك هي شكران نفسها.

شكران مرتجي

شكران التي طوّرت بنفسها كثيراً، وتحدّت كل من نافسها في الدراما أو حتى على الصعيد الشخصي، حتى أثبتت نفسها وحضورها على الساحة العربية بجدارة. شكران الكوميدية أدخلت الضحكة إلى قلوب العرب الذين يعانون من أزمات مختلفة ودخلت بيوتهم بحركاتها الكوميدية وأكثر ما يذكرنا بشكران هو مسلسل (عائلة 7 نجوم) واللائحة طويلة، وصولاً إلى شخصية (طرفة) في مسلسل (دنيا).

لم تتوقف شكران عند هذا الحد بل عملت على تكوين شخصيتها الخاصة وعملت على تحسين جمالها أكثر، وقامت بعمليات تجميلية لأسنانها، وصبغت شعرها للون “بيلبق” على وجهها حتى صارت من أجمل الممثلات السورية لأنها تعلم جيداً أن الجمال والموهبة من أساسيات النجومية.

أمل عرفة وشكران مرتجى

لا تخلو جلسات شكران الخاصة من أحاديث مضحكة أو نهفات سلبية “بتنسي الواحد همومه” ويمر الوقت معها بسرعة فائقة. ما أقصده أن شكران أمام الكاميرا هي نفسها وراء الكاميرا لا تتباهي ولا تتكبر بل تحافظ على الانسانة البسيطة التي بداخلها ولم تنجر إلى سلبيات الشهرة كما بعض ممثلات اليوم اللواتي يقمن بأبشع التصرفات مع جمهورهن أو مع من يصادفن به في الشارع “ويا أرض اشتدي ما حدا قدّي”

شكران (1)

خبر وفاة شكران انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي وانهالت الاتصالات على شكران للإطمئنان عليها، حتى نفت ذلك الخبر الدنيء على صفحتها الشخصية على الـ Facebook مؤكدة انه شائعة لا أكثر وواضفة إياه “بالمسخرة”، وكتبت ساخرة غاضبة من الخبر قائلة: “حلو الواحد يفتح الفيس يقرا خبر وفاته! يلا بركي بعيش بالجزء التامن بس برافو أنا مرضانه اليوم عندكم حاسة عاشرة مسسسسخرة”

شكران (2)

شكران كانت الضحية اليوم، كما كان غيرها من قبل، وبتتطور مواقع التواصل الاجتماعي وسيطرته على عقول بعض البشر فإن هناك المزيد من النجوم سيتعرضون لما تعرضت له شكران، وسيستيقظون يوماً ما على خبر مقتلهم أو قيامهم بأعمال نصب أو تحريف كلامهم او نسب كلام لهم كما حصل الأسبوع الماضي مع فارس الغناء العربي عاصي الحلاني حيث كتب أحد أعضاء جمعية طرابلس السياحية على صفحته الشخصية على الـ Facebook أن العاصي لن يقوم بإحياء حفل في طرابلس لأنه يكره تلك المنطقة، وكنا (الجرس) أول من كذب الخبر لأننا نعرف الحلاني جيداً بأنه ابن بيت وابن كل لبنان ولم يفرّق يوماً بين منطقة وأخرى.

سارة العسراوي

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار