يتواجد أهالي الجنود والقوى الأمنية اللبنانية المختطفين لدى جبهة النصرة في منطقة الصيفي – بيروت – لبنان مطالبين بعودة أبنائهم إلى أخضانهم، ومحاسبة الدولة على تقاعسها عن أعمالها تجاه الجنود المخطوفين.

عناوين ضخمة احتلت المواقع الإنترنتية (أهالي الجنود يقطعون طريق الصيفي) إلا أن أحداً من النشطاء لم يتداول الخبر، أو لأنهم لا يريدون انتصار فكرة داعش للقضاء على الحياة اليومية للشعب اللبناني أو لأنهم تعبوا من التكرار والنداءات التي لا تثمر ولا تنجب.

ميريام فارس نشرت صورة لحذائها على الـInstagram، وكتبت تعليقاً تؤكد مغادرتها لبنان لسبب لم تذكره.

حذاء ميريام تحول من مجرد صورة عادية إلى قضية “انترنتية” تداولها النشطاء بسخرية عارمة والبعض الآخر عبّر عن إعجابه بالحذاء الـ Converse.

حذاءٌ كان كفيلاً بتقسيم الشارع العربي بين مؤيد ومعارض، مثل حذاء أكبر رئيس دولة عالمية يتحكم بالوطن العربي ويلعب بنا كالشطرنج، يقسّمنا ويجعلنا نتقاتل فيما بيننا، نستورد منهم الإرهاب والنصرة وداعش ونصدر لهم الأدمغة.

حذاء ميريام تغلب على نصرة وداعش وأصبح حديث الساعة وشغل عقول اللبنانية والعرب عن أهم قضية حالية اختطاف الجنود اللبنانيين وتقهقر أمهاتهم ودموع عائلاتهم.

سارة العسراوي

خذاء ميريام

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار