منذ 9 سنوات 
نشرت الممثلة اللبنانية انطوانيت عقيقي صورة لها من كواليس مسلسلها الجديد (أحمد وكريستينا) ويبدو أن المسلسل من عنوانه يتناول قصة حب بين مسلم ومسيحي أي بين ديانتين مختلفتين.
كتبت أنطوانيت تعليقاً على الصورة التي جمعتها مع ولديْها غير الحقيقيْن حيث ارتدت الفتاة التي ترافقها حجاباً، ولكن يبدو أن البعض لم يقرأو التعليق واكتفوا بترجمة الصورة كما أرادوا هم وكأنه طُلب منهم وصف الصورة كموضوع انشاء طلبته إحدى المعلمات.
البعض علّق قائلاً كيف لإنطوانيت المسيحية أن يكون لها ابنه مسلمة ترتدي الحجاب، وهي التي عُرفت “بهضامتها” وأسلوبها الاستثنائي يإطلاق نكتة حتى لو كانت Over فلا يستطيع المستمع أو المشاهد إلا أن يرسم الابتسامة المطلوبة.
أنطوانيت كانت أكّدت في الصورة التي نشرتها على صفحتها الشخصية على الـ Twitter ان الشاب والشابة هما ولداها في المسلسل وليس في الحقيقية حيث كتبت: “صورة من كواليس مسلسل (أحمد وكريستينا)، إم أحمد مع الممثل نسيب سبعلي ونتاليا ولادي بالمسلسل”
وبما اننا في مجتمع لا يتقبل انفتاح الطوائف على بعضها البعض “وكل مين على دينو الله يعينو” فلا بد أن ننوه بدور أنطوانيت بإيصال أي رسالة لمحبيها وأن نرفع لها القُبعة على أسلوبها الكوميدي الخاص بها حيث لم تستطع أي ممثلة القيام بأي دور “مهضوم” يدخل الإبتسامة إلى قلوبنا كما فعلت انطوانيت.
أتذكر انطوانيت جيداً في برنامج ترفيهي مع الإعلامية المتألقة ميراي مزرعاني حيث كانت تطلق أنطوانيت نكتاً من العيار الثقيل “وتقوي الدوز” كثيراً في أغلب الأوقات ولكن لم ننزعج منها أو من كلامها ربما لأنها تتمتع بشخصية استثنائية جعلتها فريدة من نوعها.
سارة العسراوي
)
