مُنح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس أمناء مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية جائزة (إنجاز العمر) خلال حفل عشاء خيري لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) القطرية الذي أُقيم بقلعة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني بالدوحة وذلك تقديراً لتفاني سموه وإخلاصه في دعم العمل التنموي والخيري عن طريق مشاريع ومبادرات مؤسساته الخيرية على المستوى الإقليمي والعالمي.

الوليد بن طلال

قامت صاحبة السمو الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس إدارة منظمة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، بتسليم الأمير الوليد الجائزة والتي بدورها ألقت كلمة سلطت فيها الضوء على أهداف مؤسسة (روتا) التنموية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كما أثنت على الإنجازات التي حققتها روتا خلال فترة وجيزة حصدت خلالها شهادة المسؤلية الإجتماعية العالمية المرموقة بعد ثلاث سنوات من العمل المتميز والتقييم الدقيق.

في كلمة للأمير الوليد قال: إن الجائزة تجسد عمق العلاقة بين شركة المملكة القابضة ومؤسسات الوليد بن طلال الخيرية ودولة قطر على الصعيدين الإستثماري والخيري والتي تأصلت مع صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والمتواصلة مع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر.

تكريم الأمير الوليد بن طلال في قطر

كما رافق الأمير الوليد خلال زيارته كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر، المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة عبير عبدالإله كعكي، الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والدكتور جهاد عوكل، الطبيب الخاص لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة حسناء التركي، رئيسة قسم إدارة السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ هاني آغا، مدير أول قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.

حضر من الجانب القطري كل من معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء السابق ووزير الخاجية السابق، وسعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الأقتصاد والتجارة، وسعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني، وسعادة الشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح آل ثاني عضو رئيس مجلس إدارة روتا، وسعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني سفير روتا للنوايا الحسنة، وسعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة.

الأمير الوليد بن طلال

تعتبر (روتا) والتي تباشر مهامها من دولة قطر منظمة غير ربحية تحت مظلة مؤسسة قطر، وتعمل على دعم المجتمعات المحلية عبر توفير تعليم بجودة عالية للمستوى الإبتدائي والثانوي للأطفال وخاصةً المتضررين من الأزمات في القارة الآسيوية.

تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من ٨٤ بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع وتحسين الحياة، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار