منذ 9 سنوات 
نشرت الإعلامية اللبنانية ديما صادق، صور ة جريئة لها على صفحتها الشخصية على الـ Facebook حيث بدت بثياب الإستحمام ومن دون أي مساحيق التجميل على وجهها وتركت شعرها منسدلاً ,مبلولاً.
صورة ديما حُذفت من صفحتها بعد أقل من نصف الساعة على نشرها بعد أن تلقت تعليقات سلبية كثيرة وسخرية عارمة على مواقع التواصل الإجتماعي لأنهم لم يعتادوا على ديما أن تظهر بتلك الطلّة التي قلّلت من قيمتها بحسب ما تناوله النشطاء، حيث وجّه البعض انتقادات لديما مؤكدين انها كانت دائماً متميزة بأي عمل تقدّمه وان تلك الصورة لم تنفعها بل عرّضتها لمضايقات عدةّ.
فئة صغيرة فقط دافعت عن صادق تحت شعار احترام الحرية الشخصية، وأكدت تلك الفئة ان لديما الحق بنشر ما تشاء وساعة ما تشاء شرط أن لا تتخطى الحدود وهذا ما لم تفعله مرة ديما بل تسعى دائماً للحفاظ على صورتها أمام الرأي العام.
من المؤكد أن ديما لم تقصد نشر تلك الصورة للإثارة الجنسية، ولم تقلّد نجمات آخر زمن، وكان هدفها واضحاً من خلال التعليق الذي كتبته على صورتها والذي جاء فيه (الحقيقة المرة من دون مكياج أو سيشوا)، وهو نقل صورتها الطبيعية الخالية من أي Makeup لأنها عادة تظهر على شاشة أخبار الـ LBC ولا تعمد على “طلس” وجهها بالـ Full Makeup تأكيداً منها على انها جميلة كيفما كانت.
سارة العسراوي
)
