لم ينهِ الفنان المصري الكبير سعيد صالح، مساء البارحة، عامه الـ 75 فحسب، بل انتهت حياته كلها، في نفس يوم ميلاده الذي كان من المقرر أن يحتفل به برفقة عائلته.

وقبل أيام قليلة من يوم ميلاده، تدهورت الحالة الصحية لسعيد صالح، بشكل كبير، مما أدى إلى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، وتم حجزه في العناية الفائقة.

ولم يشأ القدر أن يحقق الأمنية الأخيرة لصالح، وهي أن يغادر المستشفى، ويمكث في منزله، حيث سقط مغشياً عليه ليلفظ أنفاسه الأخيرة، ويترك ورائه مسيرة فنية حافلة بالأعمال التي ستبقى خالدة في ذاكرة الجماهير.

وعن الحالة الصحية للراحل، أكد الأطباء أنه كان يعاني من فيروس حاد في المعدة تسبب له في هبوط مفاجئ وعرق شديد وقيء دموي، نتيجة ضيق ثلاثة شرايين رئيسية وآلام حادة في القلب، إلى أن دخل في غيبوبة تامة لم يفق منها إلا مرة واحدة.

أسرة الجرس تنعي الراحل ببالغ الآسى والحزن، آملين من الله أن يتغمده برحمته، ويصبر عائلته ومحبيه.

دينا حسين – القاهرة

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار