النجم باسم مغنية، الذي تم تكريمه مؤخراً في مهرجان نيس العالمية، فاجأ متابعيه، بأن نشر عبر صفحتيه على إنستغرام وFacebook صورة تعود لإعلان لمهرجان أقيم العام ١٩٧٢، أي قبل ٤٤ عاماً، ضمّ نخبة من نجوم الزمن الجميل ومنهم الكبيرة سميرة توفيق، التي تعرضت مؤخراً لعارض صحيّ وعادت سليمة منه وبكامل قوتها الصحية، الكبير الراحل وديع الصافي، الذي لم يعلنوا الحداد عند رحيله، في نقطة سوداء في تاريخ لبنان، هناء الصافي، جوليا مراد، أمل، الياس بهنام والراقصة أميرة بهنام مع فرقة موسيقية بقيادة رفيق حبيقة، في (كازينو اسكنبيو)/دوما، وكتب معلّقاً: «هيك كانت المهرجانات الغنائية زمان.. كانت تجمع عمالقة الفن بيوم واحد، وبس ب ١٠ ليرة»!
مُلفت ما قام بنشره باسم، ويجعلنا نفتح أبواباً لأسئلة كثيرة حول سوق الحفلات اليوم، الذي يجمع نجوماً أيضاً، لكن بأسعار غالباً ما تكون خياليّة أو غير مناسبة للجميع، بينما في السابق فكانوا يشاهدون بحسب هذا الإعلان، نجوماً من الصف الأول أيضاً، وبـِ ١٠ ليرة فقط!
لا نعرف إن كانت الـ١٠ ليرة حينها تعادل الـ ٢٠٠ دولار اليوم مثلاً، ولكنّها صورة معبّرة لزمن جميل مضى، لكنّ نجومه ما يزالون نجوماً حتى اليوم، بل صاروا رموزاً للأغنية اللبنانية.
ملاحظة: إسم سميرة توفيق في الإعلان جاء قبل اسم وديع الصافي، ولا نعرف إن كانت حينها الست سميرة أهم من الصافي فنياً، لذا سبق اسمها اسمه، أم أنّهم وضعوا اسمها قبل اسمه، تماشياً مع المثل القائل: Ladies First!
شكراً باسم لأنّك ذكّرتنا بالزمن الجميل، في أيام تسعى فيها أنت وزملاء لك في عالم الدراما، إلى تقديم فنّ جميل في زمن أغبر!