منذ 8 سنوات 
الكل همس، بعد حفل الموريكس دور، أنّ النجم اللبناني باسم مغنيّة كان أكثر الممثلين الذين يستحقّون الفوز بجائزة الموريكس دور لهذا العام، عن فئة أفضل ممثل لبنانيّ، بما أنّه كان الأكثر حضوراً في الـ٢٠١٥، أكان في (ياسمينة) الذي «كسّر الأرض» في نسبة المشاهدة، والذي كان حديث الناس لأسابيع، وكان بطولة باسم وكارول الحاج، وصولاً إلى (٢٤ قيراط) الذي حقق نجاحاً في رمضان، والذي كان فيه باسم بارزاً ومُلفتاً للنظر، إلى (السيدة الثانية) الذي لعب فيه دور البطولة مع ماغي بو غصن، وحقق الفيلم أكثر من ١٢٠ ألف مشاهد في دور السينما.
غريب أن يكون باسم أكثر ممثلي لبنان حضوراً العام الماضي، وأن يتم إقصاءه عن الموريكس، ومنحها ليورغو شلهوب مثلاً، الذي قدّم العام الماضي عملاً واحداً حقق فيه نجاحاً وهو (قلبي دق) وشاركته حينها كارين رزق الله البطولة.
باسم، لمن لا يعرف، وبحسب معلومات موثوقة، تم ترشيحه لنيل الجائزة، وكانت لجنة التحكيم منقسمة بينه وبين غيره، لكنّ رفضه للجائزة منذ الـ ٢٠٠٩ وإصراره على رفض ترشيح اسمه حتى، جعل لجنة الموريكس تمنح يورغو الجائزة السنة، كما أنّهم رغبوا بتشجيع يورغو ودعمه وللقصة خيوط كثيرة نرويها لاحقاً..
المضحك جداً، بل المعيب بحقنا، أن يفوز باسم بجائزة عالمية في مهرجان نيس العالمي، بعد منافسة مع نجوم عالميين، وأن يتم إرسال جائزته إليه في بيروت حيث يصوّر مسلسله الجديد (الشقيقتان)، بينما يتم إقصاءه عن حفل محليّ، إلى حين قرّر هو مقاطعة الجائزة تماماً، وعدم التنازل عن حقه، ليصون كرامته، وبالتالي كان ونعتقد أنّه سيبقى يرفض نيل الجائزة ولو منحوها اياه كل سنة!
مبروك لباسم تكريمه في نيس.. وليحلم هو وغيره من نجوم وممثلين كُثر بمهرجان يُقدّر مجهوداتهم في بيروت لا في عواصم العالم المتقدّمة!
)
