نشر باسم فغالي صورة له على صفحته على الـ Instagram، وظهر وهو يحتضن شاباً عاري الصدر، وقد أثارت الصورة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب جرأة باسم التي تتخطى الخطوط بين فترة وأخرى.
باسم لم يعد كما كان من قبل، حيث كنّا ننتظر إطلالته بفارغ الصبر، ونتخيّل ما الجديد الذي سيقدِّمه له طالما أنّه رائع بإبتكار الأفكار، ولم يكن مرّة كما السابق أي أنّه لا يعيد إستخدام المشهد مرّة أخرى، بل يعمل دائماً على تحديث أفكاره والـ Scripts..
لا نعرف ما الذي يدفع بباسم لنشر مثل التلك الصور التي تشوّه صورته ومسيرته الفنية الكبيرة، فبعض الهفوات التي يقوم بها منذ وفاة والدته لم تقدّمه خطوة للأمام، بل يشهد تراجعاً كبيراً إن كان من حيث شعبيته أو من إحيائه لحفلات.
باسم، يتعرّض لإنتقادات كثيرة بين النشطاء ومع كل صورة ينشرها حتى أنّه يرد على الشتائم، ببرودة أعصاب كبيرة، فجعل من حسابه على الإنستغرام Private، ليمنع كمية التعليقات السلبية التي تنهال على صوره.
نتمنى أن يعود باسم كما كان من قبل، وهذا تمني وليس أمراً، لأننا بحاجة لشخص يعيد لنا الإبتسامات في زمن سيطر عليه الحزن، الحقد، الكذب، النفاق والإتهامات الباطلة..