الشاذة: ماذا عن الملاهي التي يملكها أصحاب النفوذ والتي لا تقل عهرا عن (الأسيد).. لماذا لا تطالبون بإقفالها كما فعلتم مع ملهى (الأسيد)؟

جاءنا هذا الرد..

كثيرا ما تتحفنا الصحافية في مجلة الجرس ديانا وهبه بمقالات غاضبة وثائرة وساخطة على المجتمع والدولة وعدد من القضايا المحقة، وفي بعض الأحيان، كنا نصفق لها ونؤيد مواقفها. لكن في آخر مقال لها في العدد الأخير، وقعت الزميلة ديانا في المحظور: أثبتت أنها صحافية بعيدة كل البعد عن الموضوعية، وفشلت في تثقيف نفسها علميا حول الكثير من النقاط الواردة في مقالها، إلى جانب الأسلوب الركيك في الصياغة والأخطاء اللغوية الفادحة والتعابير الجياشة المحشوة بالكراهية والحقد ورهاب المثلية، وهي أمور مرفوضة في أي تحقيق صحافي يدعي الموضوعية والإحتراف. أولا، يبدو أن الزميلة ديانا أضاعت من دون جدوى جهدا ووقتا في تقبيل أيادي من أقفلوا (الأسيد)، لأن المكان أعيد افتتاحه واستعاد نشاطه.

وثانيا، يبدو أنها لم تعثر بمقال يثقفها ويعلمها أن الفتاة التي تحب فتاة أخرى تسمى مثلية وليس سحاقية، وكذلك الرجل الذي يحب رجلا الآخر، يسمى مثليا وليس شاذا أو عاهرا. ست ديانا، العهر ليس مرادفا للمثلية، نرجوك أن تقرأي أكثر في أوقات الفراغ.

ثانيا، نصبت الزميلة ديانا نفسها مدافعة عن بيروت وشرف أبطالها وأحرارها، كأن المثليين والمثليات اللبنانيين/ات هم كائنات خارج هذه المدينة، لا يرتبطون بها وبترابها وبأماكنها وبكل ما فيها، لا من قريب ولا من بعيد. من قال لك يا ست ديانا أن المثليين/ات لم يدفعوا دما ثمنا للدفاع عن العاصمة وأرض الوطن؟ على ماذا استندت لتقرري أن المثليين/ات ناقصي/ات وطنية وانتماء لهذا الوطن ولهذه المدينة؟ على أية معلومات وإحصاءات ارتكزت لتؤكدي أن ليس بين الأبطال والمبدعين والأحرار مثليي ومثليات الجنس؟

ثالثا، تطالب الزميلة ديانا بإنقاذ بيروت من المنحلين والمنحرفين الذي يعادون التقاليد والله: هذا نقاش طويل، وهناك العديد والعديد من المراجع الإسلامية والمسيحية التي أزالت التحريم عن المثلية الجنسية، بل وباتت تزوج المثليين/ات، الذين/اللواتي هم من خلق الله الذي تدافعين عنه. أما التقاليد، فنعم، لسنا وحدنا من يخرق التقاليد البالية، ونحن فخورات بذلك. نحن وغيرنا من المغايرين الذين يلعنون كل يوم هذه التقاليد المتخلفة والظالمة في كل مناحي الحياة، نحن أكثر من فخورين وفخورات بأن نكون شاذات في مجتمع كهذا. ثم من المريب كيف أن الزميلة ديانا تختصر أزمة الشباب والوطن، في ملهى (الأسيد) والملهيين الآخرين الذين لم تسمهما. هل باتت أزمتنا في وجود ملاه ليلية؟ ماذا عن الفقر والبطالة التي تهدد شبابنا وشاباتنا؟ ماذا عن الملاهي التي يملكها أصحاب النفوذ، والتي لا تقل عهرا (على حد قولها) عن (الأسيد) وغيره من ملاهي المثليين/ات؟ لماذا لا تطالب بإقفالها؟ ألأن ملكيتها تعود لأشخاص نافذين ماليا وسياسيا؟ أهكذا تكون المسؤولية الصحافية والعدالة المهنية؟

رابعا: تطالب الزميلة ديانا بالقبض على من يسهل قدوم المثليين/ات الأجانب/الأجنبيات إلى لبنان للسياحة، على اعتبار أن القانون يعاقب تسهيل الدعارة: هل سمعت ديانا يوما بأن الدولة تمنح تراخيص لعاملات الجنس، وتعرف بأماكن وجودهن وعملهن ونشاطهن، وتتغاضى عن ذلك؟ إن كانت تعلم فتلك مصيبة، وان لم تكن تعلم، وتجرأت على كتابة مقال كهذا، فالمصيبة أعظم. خامسا، توظف ديانا النصف الثاني من مقالها لتربط المثلية بالعدو الصهيوني، معتبرة أن المثلية في لبنان هي وباء إسرائيلي يستخدمها العدو الصهيوني سلاحا لتدمير مجتمعنا النظيف والعفيف. عزيزتي ديانا، إنه لمن الغباء جدا أن تصنفي اللبنانيين بين عملاء ووطنيين وفقا لميولهم الجنسية، ولعل موجة إكتشاف العملاء أثبتت أن العملاء لا طائفة ولا منطقة ولا ميول جنسية لهم. ثم أن ليس من حق أحد المزايدة علينا في موضوع دعم المقاومة والقضية الفلسطينية ومعاداة العدو الصهيوني، ويكفي لك أن تقرئي بخصوص لتدركي ذلك. نحن يا عزيزتي راديكاليات في موقفنا من العدو الصهيوني.

(بالمناسبة، نحن لا نعترف بمصطلح دولة إسرائيل الذي استخدمته في مقالتك) ولسنا بانتظار أحد ليوزع علينا شهادات الوطنية. لقد قاطعت جمعية (حلم) مسيرة الفخر في القدس في موقف واضح ضد الكيان الغاصب، كما ساهمت في عدوان تموز في توزيع المساعدات، بالإضافة إلى مواقفنا الدائمة في رفض التطبيع والدعوة للمقاطعة وفرض العقوبات على الكيان الصهيوني ودعم المقاومة الأزلي والأبدي. عزيزتي، أنصحك باللعب على وتر آخر غير وتر إتهام كل ما لا يعجبك بالخيانة، فهذا تكتيك ضعيف حد السخافة.

سادسا، تفترض الزميلة ديانا أن كل أقلية لا بد أن تطالب بدولة خاصة بها، وفي هذا افتراء على كثير من الأقليات الدينية والعرقية والاثنية الموجودة في لبنان، والتي لم تطالب يوما بالإنسلاخ عن الدولة.

فلتراجعي معلوماتك قبل أن تنشريها يا عزيزتنا ديانا. أما الآن، فأود أن أوضح مجموعة نقاط كي لا يتم فهمنا بطريقة خاطئة:

– إن المثليين/ات في لبنان باتوا مع جمعية (حلم) وغيرها من المجموعات، حركة سياسية ومجموعات مناصرة تتبع إستراتيجية معينة لتصل الى أهداف معينة على المستوى التشريعي والقانوني والإجتماعي والصحي وغيره، ولم يعودوا مجرد كائنات ليلية وجنسية. هناك بيننا من يهوى السهر، ومن لا يسهر أبدا، وبيننا المؤمنون/ات والملحدون/ات والمحجبات وغير المحجبات، والمتعلمون/ات وغير المتعلمين/ات، والفقراء/ات والأغنياء/ات، تماما مثل كل مجتمعات الكرة الأرضية. لذا، إنها لمغالطة معيبة جدا أن يتم إختزال المثليين/ات في لبنان، برواد ملهى (الأسيد)، وهي مغالطة تنم عن ضعف مدقع في الثقافة لدى الزميلة ديانا.

– إننا نستنكر أشد الاستنكار تسمية بيروت قبلة المثليين الأولى وعاصمة حفلات المثليين في الشرق الأوسط، ليس لأننا نشعر بالعار أو الإذلال، كما تريدين لنا أن نشعر، ولكن لأنها ألقاب كاذبة وسطحية ولا تعبر عن الحقيقة. فنحن ما زلنا نتعرض للإهانات والضرب والعنف والقتل والسجن، لمجرد أننا نختار ممارسة حياتنا الخاصة، ويتم التمييز ضدنا على كافة المستويات القانونية والإجتماعية والصحية (والصحافية للأسف!)، فهل يكفي أن تفتتح في بيروت بضعة ملاه وحمامات ومسابح صديقة للمثليين، لتنال بيروت ألقابا كهذه؟

– إننا لا نحبذ الجولات السياحية لمجموعات السياح المثليين/ات الأجانب في بيروت، لأننا لسنا حديقة مشرعة لأغنياء الأجانب ليتفرجوا علينا ويعيشوا وهم الحرية في بلد ما زال أبناؤه وبناته (على اختلاف ميولهم/ن) مضطهدين ومضطهدات. نريد لهؤلاء أن يروا حقيقة بيروت بحلوها ومرها، قبل أن تصور لهم على أنها جنة الحريات الجنسية. وعلى الرغم من رأينا هذا، إننا نعتبر مسألة تنظيم هذه الرحلات مسألة خيار شخصي وحر، مثلها مثل كل أعمال البزنيس الأخرى. (ندعوك لقراءة بخصوص في شهر أكتوبر المقبل، إذ سيكون لنا عدد مخصص عن السياحة الجنسية في لبنان.)

– إن المعلومات الواردة في مقالك عن الحرية الجنسية في الكيان الصهيوني والحقوق المكفولة للمثليين/ات هناك وانخراطهم/ن في الجيش وغيره، لا تضعف موقفنا كمثليين/ات عربا ولبنانيين/ات، فالمثليون/ات موجودون/ات في كل بقاع الأرض، وبالتالي ليست المثلية تهمة استوردناها من الكيان الغاصب، كما تحاولين التصوير. أما ترشيح تل أبيب (في الأصل هي مدينة تل الربيع الفلسطينية المغتصبة) لتكون أفضل مدينة للمثليين، فلا يجعل من المثلية تهمة أو جريمة، فالصورة واضحة: هذا الكيان هو ببساطة كيان مدعوم من كافة قوى المجتمع الدولي والنظام العالمي ليتمكن من حصد المحبة والإحترام والنظرة الإيجابية على أنه كيان حر وإنساني كي تزيد أرباحه السياحية وأرصدته في سوق الإنسانية العالمي. وهذا أمر نقف في وجهه ونرفضه، لأنه هذا الكيان مهما حاول تجميل صورته، هو كيان غاصب ومجرم وعنصري ومتوحش، وحمايته لحقوق المثليين/ات لن تزيد سجله الأسود بياضا، حتى بالنسبة إلينا كمثليين/ات لبنانيين/ات نعاني يوميا من الحقد ورهاب المثلية والظلم والقهر.

يا ست ديانا، نتمنى عليك أن تعرفي أكثر عن موضوع المثلية ولا سيما المثلية في لبنان، من مصادر علمية وموضوعية غير مصابة برهاب المثلية. نحن مثلك، أشخاص حقيقيون/ات وأحياء، نأكل ونشرب وندرس ونعمل وننجح ونرسب ونحب ونكره، لنا أهل وأصدقاء وذكريات ووطن، ولسنا مجرد مجموعة منحرفين تكنسيننا وترميننا في السجون أو خارج الوطن لمجرد أن ميولنا لا تشبه ميولك.

أنظري حولك، نحن موجودون/ات بين أهلك وأصدقائك وزملائك وزميلاتك، في الشوارع والمتاجر والمقاهي والمكتبات وعلى الشاشات، تريننا كل يوم وتلتقين بنا، ولسنا كائنات خارجية غريبة عجيبة.

أما الكلمة الأخيرة، فهي أننا لن نرضى بعد اليوم بهذه الإيديولوجية الصحافية التي تسمح بالتهجم على من لا نصير له عن غير حق، لحصد أكبر عدد من القراء/قارئات والمشاهدين/ات، وتمنع رفع الصوت بوجه الظالم الحقيقي لمجرد أن له نفوذا أو نقودا. اليوم، لم نعد أقلية تخاف وتسكت وتنصاع. لن نسكت بعد اليوم على الإهانات والافتراءات التي نتعرض لها ظلما لمجرد أننا مجموعة مهمشة إجتماعيا، سوف نرد على كل الإتهامات الباطلة مهما كان مصدرها، سوف نكتب، ونكتب ونكتب، حتى يتحقق التغيير..

[email protected]

رد الجرس  

الشاذة: على أية معلومات وإحصاءات ارتكزت لتؤكدي أن ليس بين الأبطال والمبدعين والأحرار مثليي ومثليات الجنس؟

لماذا تكذبين وتحاولين التسلل من خلال صفحاتنا لتسريب معلومات فاشلة مثلك؟

هل نسيت أنك تراسلين الجرس؟

١ – أنت المصابة بكل أنواع الرهاب، وإلا لكشفت عن وجهك ولم تختبئي خلف عنوان بريدي..

٢ – عرفناك وكان الأفضل لك أن «تنضبي» وأن لا تكذبي وتتهمينا، وهذه هي مشكلتنا الأكبر مع السحاقيات والشاذين في مجتمع لا نريده كذابا منافقا مثلك.

٣ – لو قللت من تشدقك في الحديث عن فلسطين والأرض المحتلة لكنت سأكون رحومة معك.. لكن كمية الشعارات التي مارستها على هذه الصفحات تشبة رائحة كلب ميت منذ هزيمة الـ ٦٧

٤- لا تهمنا في الجرس القضايا السياسية لأن لا قضايا سياسية بل سمسرات.. ولا نريد أن نحرر فلسطين كما تريدين أنت، ولا نرغب بكل هذا «العك» الإنشائي.. إننا بالكاد نستطيع تحرير أنفسنا، وإننا نبحث عن خلاص نحو نفس أفضل وعقل متنور وكلمة أنقى، ونترك لك المهمات التي ستشرفين أمثالك بإنجازها وبكل هذا التسيب الفكري مثلك مثل غانيات الليل اللواتي يصفق لهن معظم القادة، ويركعون تحت «سراميهن».

٥- تدافعين عن سحاقك ولا تقولين أنك تعرضت لظروف معيشية جعلت منك ما أنت عليه، بل تجاهرين على أنك سحاقية خيارا؟!

٦ – هذا خيارك.. إذا أنت كائن اجتماعي مدمر، ويجب إلقاء القبض عليك وايداعك السجن المؤبد لأنك بلا أخلاق وبلا كرامة، وبلا شرف.

٧ – كل ما اتهمت به الزميلة ديانا هو من صميم أمراضك النفسية.. ولا بأس معظم المنحرفات بخيارهن يعانين قلة أخلاق أيضا بخيارهن، وكله بسبب الجهل والإستهتار.

٨- لن تتنازل ديانا وتقرأ رسالتك، لأن لديها ما تستمتع به وتتعلمه غير تفاهاتك.

–  إلى كل الشباب والصبايا من الذين جنى عليكم أهلكم أو المجتمع أو المدرسة أو رجل الدين، وأنتجكم سحاقيات أو لوطيين، تدركون أني أحبكم وأتعاطف معكم وتعرفون أني أحاول أن أقطع يد من تمتد إليكم. لكن أن يصل الأمر إلى هذه البلاغة النتنة في قلة الشرف والمطالبة بدولة منحرفين، فهل تقبلون؟ تريدوننا أن نذهب إلى الهاوية أم أن نبحث عن الضوء في قلوبنا وعقولنا لنهتدي إلى الطريق الذي لم يرغب أحد بتعبيده لنا.. أيها الشاذون والشاذات الأحباء..

– دائما كنت مستعدة لدعمكم لكن ليس على حساب قانون الطبيعة..

– أنا وكل مثقف وكل متأمل يدرك أنكم مظلومون، لكن هل تريدون الإنتقام منا نحن؟

– إذا كان المجتمع السياسي أو المنظومة السياسية توظفكم لحسابها وتضطهدكم بغبائها، فلماذا تقبلون الإستعباد؟

– تأتمرون للزعيم، وتطعنون بقانون الكون.. هل تريدون للأرض أن تدور حسب رغباتكم التي شوهها الزعيم والنظام وقوانين الأحوال الشخصية والشيخ والخوري؟ وحين نكتب تصرخون،  وكنا دائما اتفقنا على (الحوار قبل أن تقع المعركة) وتقولون: لن نرضى بعد اليوم بهذه الإيديولوجية الصحافية التي تسمح بالتهجم على من لا نصير له.

– يعني بصراحة إني ارتجف من الخوف، فلماذا لا تبلطون البحر؟

– إن كان الحوار سيأخذ هذا المنحى، ولن تسحبوا لسان صاحبة هذه الرسالة، فستتفرجون على إيدولوجيتي أنا هذه المرة.

– تتحدثين أيتها السحاقية عن الفساد في البلد وأنت من تنتخبين بعض الساسة الفاسدين.. ونحن أقله براءة من لعبة تنصيب القوي.

– كنت أرغب بأن أسمع «زعيقك» لو أن شيخا أو خوري كتب المقالة التي كتبتها ديانا..

ملاحظة: لست من أنصار الشيخ ولا الخوري.. كلاهما في خدمة بعض الساسة الذين جعلوا منك منحرفة..

لسنا في الجرس نكفر أحدا.. ربما كنا أضعف المؤمنين، لكننا بالتأكيد لا نريد أن نكون متدينين متعصبين.. أنتم،  سواء كنتم شاذين أو أسوياء، فإنكم أخوتنا في الإنسانية، تجمعنا المحبة والرغبة في البحث عن الحلول التي لن تأتي إلا عبر الحوار، أما أن تأتي رسالتك بكل هذه الإهانات والإدعاءات والإسترخاص بإمكانياتنا.. أوف.. أشعر بالتقيؤ والشفقة.. لكني أنتظر رسالتك مع إعتذار علني أو سأنشر صورتك واسمك.. هنا لا نقبل ظلما.. ولن نقبل عليك ظالما إلا أذا اخترته، كما اخترت الشذوذ.. ثم من البداية تبدين كذابة منافقة وتحاولين التهليل لعودة مكان لم يكن ليعنينا ولا يهمنا لولا قرار النيابة العامة بإقفاله، وكنا قد اطلعنا على حيثيات القرار. كيف تدافعين عن المجرم ضد العدالة؟ ولماذا

تكذبين وتحاولين التسلل من خلال صفحاتنا لتسريب معلومات فاشلة؟ هل نسيت أنك تراسلين اللماذا تكذبين وتحاولين التسلل من خلال صفحاتنا لتسريب معلومات فاشلة؟

 هل نسيت أنك تراسلين الجرس؟                                       

ثم نستغرب أن تزورنا مجموعة من جمعية (حلم) ويصلنا في آن عبر الإيميل هذا المقال الحاقد.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار