منذ 8 سنوات 
تبرّعت مؤسسة الوليد للإنسانية التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود بمولدات للطاقة الكهربائية لكلاً من هجرة الفوهة وهجرة الحجلا وهجرة الأثلة بمنطقة عسير. وجاء التبرع الكريم إستجابة لطلب أهالي الهجر لتزويدهم بمولد للطاقة الكهربائية، وقد تم تسليم المولد في هجرة الفوهة للسيد محمد بن سعيدان مهدي السنحاني القحطاني، وفي هجرة الحجلا للسيد محمد بن ناشر رفعان آل شايب وللسيد ناصر بن مسفر النصرة آل حويل القحطاني في هجرة الأثلة.
وقد بلغ عدد المنازل التي استفادت من تبرع سمو الأمير الوليد ضمن مشروع “إنارة القرى والهجر” للدفعة الأخيرة:
• 120 منزلاً لهجرة الفوهة
• 90 منزلاً لهجرة الحجلا
• 72 منزلاً لهجرة الأثلة
بذلك يكون قد وصل مشروع ” إنارة القرى والهجر” لأكثر من 44,069 منزل في أكثر من 500 قرية وهجرة لدعم أكثر من 215,192 مواطن ومواطنة في العديد من محافظات المملكة العربية السعودية.
حيث يأتي هذا الدعم ضمن اهتمام الأمير الوليد بتقديم العون للآلاف المواطنين من خلال برامج الدعم الخيري والتي تتولاها مؤسسة الوليد للإنسانية بالتنسيق مع العديد من الجهات الإنسانية على مستوى المملكة من أجل تقديم المساعدة في المشاريع الإنسانية التي تهدف إلى تنمية المجتمع وتأهيل أفراده.
تعمل مؤسسة “الوليد للإنسانية” منذ 35 عاماَ على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 120 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.
)
