لم يجرؤ أحد، على كتابة الحقائق خلف توزيع بعض الجوائز، يميناَ وشمالاً، في حفل الموريكس دور الأخير، الذي أقيم مساء السبت الماضي، على مسرح الـPlatea/جونية، وكُثر لم يعلّقوا على مسائل يجب أن نتوقف عندها انتصاراً لابن البلد، ولممثله، لا يُمكننا أن ننكر أنّه نجم وأنّه مجتهد ويُقدّم سنوياً أعمالاً لبنانية وأخرى عربية تُحقق نجاحات كُبرى.
ألم يسأل أحد منّا، لمَ تم إقصاء يوسف الخال عن جائزة موريكس دور، في الوقت الذي ربحت فيه شريكة يوسف في العمل أي نادين نسيب نجيم، وشريكه تيم حسن، بجائزتين عن (تشيللو) الذي فاز كأفضل مسلسل أيضاً؟
ألم يكن يوسف شريك البطولة الثلاثية ؟ إذاً لم تم تكريم نادين وتيم وإقصاء يوسف؟
أليس غريباً أن يعتلي المنتج صادق الصبّاح المسرح، فيشكر فريق العمل ولا يذكر يوسف، الذي نعرف أنّ علاقته بشركة الصباح سيئة منذ أشهر طويلة؟
وهل حاول الطبيبان حلو فرض تكريم يوسف الذي تشارك النجاح مع نادين وتيم؟ أم أنّهما لم يهتمّا طالما أنّ يوسف يرفض الجائزة منذ سنوات طويلة، ويرفض حتى ترشيح اسمه أو ذكره في مهرجانات الحلو؟
وأخيراً نسأل: ألم يكن على نادين أو تيم توجيه تحية ليوسف؟