د.فادي ود. زاهي حلو وعائلتيهما
د.فادي ود. زاهي حلو وعائلتيهما

لا شكّ أنّ الـMurex Dor هو واحد من أضخم مهرجانات التكريم في لبنان، وهي كلها ثلاث أو أربع على أبعد تقدير، ولا شكّ أيضاً أنّ الطبيبين زاهي وفادي حلو وفريق عملهما يعملون سنوياً وباجتهاد كبير وإصرار أكبر، على الارتقاء بمستوى المهرجان وتقدّمه وحفاظه على صورة المهرجان الأضخم الذي يجمع أكبر كماً من نجوم الصف الأول من لبنان والعالم العربي والعالم.

جائزة الموريكس دور
جائزة الموريكس دور

هذا العام، نجح الطبيبان في استقطاب أسماء لبنانية وعربية مهمّة كثيرة، لكنّ الحفل خلا من عامل الإبهار، الذي لم نستطع أن نكتشف سبب انعدامه، ونقصد هنا، أنّ من صعدوا المسرح ليسلّموا ويتسلّموا مروا بشكل متتابع، دون أن يترك أحد منهم أثراً، إلا ما ندر ونستذكر لاحقاً في نصوص مختلفة من تركوا انطباعاً إيجابياً ومن انتصروا ومن أخفقوا بالمقابل.
خلت السهرة من عروض مُلفتة، ومواقف مميزة، كالتي تحصل كل عام، إلا القليل القليل منها.

الإعلامية بوسي شلبي تتوسّط د. فادي و د. زاهي حلو
الإعلامية بوسي شلبي تتوسّط د. فادي و د. زاهي حلو

علامات استفهام كثيرة سنطرحها، وانتقادات بالجملة، على الطبيبين حلو أن يتقبلانها منّا، لأنّنا نذكرها لنحسّن، لا لندمّر، خصوصاً أنّنا ندعم الحفل ونعتبره واحداً من أجمل السهرات السنوية التي تقام في بيروت.
جرسيات:
– الحفل كان رائع التصميم في ديكوراته وإضاءته ومسرحه العريض، لكنّ الصوت عانى من مصيبة في هندسته، فلم نكن نسمع غالباً، ما يدور على المسرح، ولم يكن الفنانون مرتاحون، خصوصاً من أدّوا أغنياتهم Live على المسرح.

هكذا كان الديكور رائعاً وهو من تصميم ديما جمّال
هكذا كان الديكور رائعاً وهو من تصميم ديما جمّال

– أجمل ما في السهرة كان الذوق الرفيع والعالي في تصميم الطاولات وزينتها، وعرفنا أنّ Dee Events لديما جمّال كانت مسؤولة عن الشاردة والواردة في التصميم والتنفيذ لديكور المكان.
– السجادة الحمراء هذا العام كانت كارثيّة بكل ما للكلمة من معنى. وكان كازينو لبنان، حيث تمت سهرات العام الماضي والذي سبقه، أفضل مكان للحفل، أكان من حيث المساحة الخارجية المخصّصة للسجادة الحمراء، أو من حيث الصالة الداخلية التي كان يتم توزيع فيها النجوم وأهل الصحافة بشكل جيد جداً ومُتقن.

ديكور الطاولات كان ملفتاً ومميزاً وأنيقاً
ديكور الطاولات كان ملفتاً ومميزاً وأنيقاً

– على الـRed Carpet وقعت الكوارث وكان النجوم «يتفشكلون» ببعضهم وبالصحافيين والمصوّرين والـReporters ولم يفهم أحد ما يحصل أو كيف عليه أن يتصرّف، فاختلط الحابل بالنابل.
– لم أفهم لمَ لم يتم وضع حواجز على السجادة الحمراء تُحدّد مسار النجوم أمام أهل الصحافة، وهو أمر مستغرب وتسبّب بفوضى عارمة في الخارج.
– قوّة المهرجان كانت في نجومه حيث ضمّ كل من سميرة سعيد، أنغام، هيفا وهبي، التركية بيرين سات المعروفة بفاطمة، التركي مراد يلدريم، النجمة الفرنسية العالمية شايلا، عاصي الحلاني، نوال الزغبي، رامي عياش، تامر حسني، نادين نجيم، تيم حسن، منّة شلبي، ديما قندلفت، ناجي الإسطا وغيرهم كثر.

تصوير: عباس مزهر
سيزار عمرو

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار