زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، يورو ديزني Euro Disney في العاصمة الفرنسية والتقى خلالها بالسيد توم والبر رئيس شركة يورو ديزني والأستاذ مارك ستيد، المدير المالي، يورو ديزني، هذا وحضر الإجتماع كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة الخاصة التنفيذية لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.

خلال اللقاء تناقش الطرفان عن مواضيع متنوعة منها الإقتصادية والإجتماعية، كما ناقش الأمير إستثماراته في شركة يورو ديزني باريس عن طريق شركة المملكة القابضة والتي تمتلك ١٠٪ بالإضافة إلى العلاقة الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية وفرنسا.

في آب\أغسطس 2014، عقد فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد بن طلال اجتماعاً في قصر الإليزيه الرئاسي في العاصمة الفرنسية باريس، خلال الإجتماع تبادل الطرفان العلاقات السياسية والإقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وخصوصاً استثمارات شركة المملكة القابضة والتي تعد الأكبر سعودياً في فرنسا.

في حزيران\يونيو 2014، وقعت شركة المملكة القابضة مع Caisse des Dépôts International Capital – CDC International Capital – CDCIC مذكرة تفاهم لإنشاء أداة استثمارية برأس مال مشترك من قبل CDCIC وشركة المملكة القابضة للإستثمار ولتطوير مشاريع سعودية بمشاركة الشركات الفرنسية والتكنولوجية الحديثة والإستفادة من خبراتها.

في 2012م، قام كل من فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد بإفتتاح مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر في باريس، الذي موّله سموه وذلك بحضور الأستاذ هينري لويريت، مدير متحف اللوفر ومعالي الأستاذة أوريلي فيليبيتي، وزيرة الثقافة والإتصالات الفرنسية، وعدد من رؤساء الدول والمسؤولين.

في 2011م، واستجابة لدعوة فخامة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، شارك سمو الأمير الوليد، في منتدى الثمانية الإلكتروني e-G8، والتي أقيمت ليلة انعقاد قمة الثمانية في فرنسا.

كما صُنِّفَ فندق فورسيزونز جورج الخامس George V أفضل فندق في العالم وأفضل فندق في أوروبا لـ11 عام على التوالي بحسب تصنيف مجلة Gallivanter’s Guide، وكان سمو الأمير الوليد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996 بمبلغ 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل مما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين منذ 1997 ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في 1999، وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 مليون دولار مما يعكس مدى العناية التي أولاها سمو الأمير الوليد لإعادة الرونق لهذه التحفة الباريسية.

وللأمير الوليد تواجد في فرنسا أيضا عن طريق شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها سموه وذلك من خلال استثمارات عدة في قطاعات مختلفة تشمل حصة في فندق جورج الخامس George V في باريس ويورو ديزني Euro Disney في العاصمة الفرنسية، كما تدير شركة Raffles أحد أفخم فنادق باريس فندق Le Royal Monceau المملوك لدولة قطر والذي انتهى من عملية التجديد في 2010، حيث تمتلك شركة المملكة القابضة حصة الأغلبية في شركة فيرمونت – رافلز Fairmont-Raffles.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار