• شيرين تشتم اليوم نصر محروس بينما في السابق كانت تقبّل يده!
  • -«ده عادل حمودة حدوتة مصرية.. هو يوسف شاهين الصحافة»!
  • لا أحد من المصوّرين يتجرأ على القيام بما أفعله.. «ممكن ده يكون عيب فيّ.. وربنا يشفيني»!
  • نلوم كلّ القائمين على شركة «غود نيوز» لما فعلوه بأحمد زكي في ذكراه السنوية الأولى!
  • الزواج غيّر منى زكي.. كانت ترقص بوضع مخلّ فأخذني زوجها أحمد حلمي جانباً وقال: «دي مراتي.. وما يصحّش تصوّرها كده»!
  • صوّرت تامر في حفل عيد ميلاده وحوله فتيات بالبيكيني فاشتكاني عند رئيس التحرير!
  • أنا المصوّر الوحيد الذي دخل بيت وردة والتقط لها هذه الصور!
  • أحبّ كاميرتي أكثر من زوجتي!
  • للأسف نحن نخضع لنقابة الصحافيين إذ ليس لدينا نقابة للمصوّرين في مصر!

ملحوظة: كل الصور المنشورة هنا من تصوير سيّد شعراوي وهو من «أجدع» المصوّرين الذين يستحقّون احترامنا، ولعلّه مدرسة بل نهج يجب أن يتبعه كل المصوّرين العرب، كي يحفظوا مكانتهم الرفيعة، وكي يتحكّموا بتصنيف قدراتهم، بعيداً عن عِقَد المحرّرين ورؤساء التحرير، الذين يعاملون المصوّر على أنه «أجير بربع ليرة».
سيّد شعراوي يُعاقب أي شخصية تضايقه، فيقاطعها ولا يمنحها شرف كاميرته، التي تمتلك الكثير من العزّة والكرامة. والفنان الذي لا يفهم عقلية المصوّر، فلجهله وأمّيته، وإني أرى في سيّد أستاذاً في أخلاقيات المهنة، رغم كل المصائب التي يعتقد الفنانون أنه يقترفها.. فالفنان الذي لا يريد لصورة معيّنة له أن تذهب إلى الصحافة، عليه ألا يقف في مكانٍ عام، ويسجّل لقطات أمام عدسة الكاميرا، ثم وبعد نشرها، تقوم قيامته.. المصوّر الصحافي ليس «مرمطون» عند أحد، هو فقط سيّد كاميرته، ولكن لا أوافقه على هوسِهِ بالكاميرا، فالهوس بأي شيء مرض مضرٌّ في كل الأحوال.

المصور المصري سيد الشعراوي
المصور المصري سيد الشعراوي

* أستاذ سيّد.. فاتن حمامة غاضبة جداً لأنك نشرتَ صورة لها مع زوجها الأوّل عمر الشريف، وهي تقبّله.. وهذه الصورة مأخوذة من فيلم «نهر الحب»، ونشرتها في مجلة الإذاعة والتلفزيون في مصر، وكانت السيدة فاتن حمامة قد اتصلَت بك وعاتبتك، فهل كان عتابها لكَ بغضبٍ أو بهدوء؟
– كان عتابها مزيجاً ما بين الغضب والهدوء، لأنّها الآن على ذمّة رجل آخر هو الدكتور محمد عبد الغني، وقالت لي: لو أنكم تحبّونني، لما جرّحتم بي، من خلال نشر هذه الصورة القديمة، حتى ولو أنها مأخوذة من أحد أفلامي.

* لمَ نشرت الصورة؟
– لأنّنا أجرينا حواراً مع طارق ابنها من عمر الشريف.

* لديهما ولدان: طارق وناديا..
– ناديا عزّ الدين ذو الفقار.
¯ آه.. لِمَ أجريتَ لقاءً مع ابنها؟
– لأنّه رجل أعمال، ويملك سلسلة مطاعم في القاهرة.
* هل هو متزوّج؟
– متزوّج من مصرية، ولديه ولدان عمر وكامل.
* برأيكَ، هل فرِحَ عمر الشريف عندما رأى الصورة المنشورة؟
– «ما عِرفتش».. هو في باريس.
* ماذا تعتقد؟
– أخبرني طارق أنّهم طلبوا منه مرّة أن يصوّر فيلماً في سويسرا، وافقَت والدته فاتن حمامة على أساس أنّ التصوير سيكون ليومٍ واحدٍ فقط. وبعد ٣ أسابيع إتصلت فاتن حمامة بطارق، وقال لها بأنّه ما زال يصوّر الفيلم، فاتصلت بالقائمين على العمل، وقالت لهم بأنّهم يعطّلون طارق عن الدراسة، وأنّ والده في باريس غاضب. اتصلَت الشركة المنتجة بعمر الشريف، وقالوا له: إن لم يكمل طارق التصوير فسنقع في ورطة.. عندئذٍ، وافق عمر الشريف أن يكمل طارق تصوير الفيلم.

الزميلة رئيسة التحرير نضال الأحمدية والمصور سيد الشعرواي
الزميلة رئيسة التحرير نضال الأحمديةتحاور المصور سيد الشعرواي

* هل صحيح أنّ فاتن حمامة بخيلة؟
-«لأ.. ما عنديش فكرة»، لكن يُقال أنّها ذكية جداً، و«دماغها حلو» في الـBusiness.
* هل تعمل فاتن حمامة في مجال الـBusiness؟
– فاتن حمامة من أوائل الفنانين الذين دخلوا مجال الأعمال، مثل شراء وبيع العقارات. زوجها هو صاحب مستشفى دار الفؤاد، أشهر مستشفى يتعالج فيها الوزراء والنجوم، لأنّ أسعارها مرتفعة. الله يرحمه أحمد زكي كان يتعالج هناك.
* ما رأيك بغياب النجوم والصحافيين في الذكرى الأولى لرحيل أحمد زكي؟
– لو أنّ الذكرى السنوية كانت لأي فنان آخر أقل درجة من أحمد زكي، لكان الحضور أفضل.
* حتى أنتَ لم تكن موجوداً، فعلى من تعتب؟
– شركة «غود نيوز» كانت المسؤولة عن تنظيم هذه الذكرى، لأنّ الراحل كان يتعامل معها، والدليل أنّ حفل توقيع ٧ أفلام لأحمد زكي استثمرته «غود نيوز»، وباعتْهُ لإحدى القنوات الفضائية بالملايين.
* يعني أنّ «غود نيوز» هي المسؤولة عن غيابكم؟
– أكيد..
* وهل كنتم بانتظار دعوةٍ منها؟
– طبعاً..
* هل تلومون الأستاذ الكبير عماد الدين أديب أو فريق عمله؟
– نلوم كلّ القائمين على «غود نيوز»، لِما فعلوه بأحمد زكي.

الإعلامي المصري عمرو أديب
الإعلامي المصري عمرو  أديب مع الراحل نور الشريف

* الأستاذ عماد كان في نيويورك أنذاك..
– صحيح، لكن أحمد زكي من أهمّ النجوم، ولو أنّه يجيد الإنكليزية، لكان من أهمّ نجوم هوليوود.
* يعني أنتم غاضبون من الكبير عماد الدين أديب؟
– أكيد.
* هذا ليس مبرِّراً مقنِعاً لغيابكم عن ذكراه. فالراحل أحمد زكي تعامل مع الأستاذ أديب قبل سنتين من رحيله، وهو ليس حكراً على أحد!
– لم يعلنوا عن هذه الذكرى إعلامياً.
* لكنّكم تعرفون بالمناسبة؟!
– لكنّنا لم نكن نعرف ماذا يحضّرون.
* شوهِد ابن الراحل وحيداً في ذكرى والده، وهذه قلّة وفاء؟
– طبعاً.
* لمَ أنتَ «مشكلجي»؟
-(يسألني مستفسراً): «إيه، مشكلجي»؟
* يعني «بتاع مشاكل»!
– أولاً أنا مصوّر صحافي، والمصوّر عليه أن يملك حسّاً صحافياً، إذ هو ليس كالآلة يكبس فقط على زرّ الكاميرا.. الصورة أعمق من ذلك.
* المصوّر هو الذي يصوّر الخبر ويصنعُه!
– طبعاً، والصورة لا تكذب.

النجمة اللبنانية نانسي عجرم ومدير أعمالها جيجي لامارا
النجمة اللبنانية نانسي عجرم ومدير أعمالها جيجي لامارا

* إلا إذا خضعَت للـفوتوشوب؟
– إن خضعَت للفوتوشوب، سيظهر ذلك جلياً!
* أنت ستعرف بسهولة لأنك محترف..
– الفوتوشوب يلغي مصداقية الصورة.
* هل أناديكَ بِـ سيّد شعراوي أو صانع المشاكل؟
– سيّد شعراوي لا يصنع المشاكل، بل هي تأتي إليّ.
* تأتي إليكَ، وليس إلى بيتكَ؟!
– آه، أنا متزوّج وعندي أولاد، وأحبّ مهنتي أكثر من «عيالي». تحدث مواقف خلال التصوير مثل عدم رضا الفنانين الظهور بصورة سلبية، إذ كما أظهرهم بصورة جميلة في فرحهم وحلوهم، أظهرهم بنكدهم ومشاكلهم و«خناقاتهم».
* لماذا؟
– واجبي نقل الصورة من دون مونتاج. مثلاً، عندما احتفل تامر حسني بعيده، كانت حوله فتيات بالمايوهات، فأرسل فاكساً يشتكي فيه لرئيس مجلس إدارة جريدة «عين»
* (أقاطعه) الأستاذ عادل حمودة؟
– آه، الأستاذ عادل حمودة.
* «ده بطل»؟
– «دَه من أروع صحافييّ مصر»!
* لماذا تعتبر الأستاذ عادل حمودة من أهم صحافييّ مصر؟
– لأنّ عادل حمودة موضوعي في نصوصه ولقاءاته السياسية. عندما استلم مجلّة «روز اليوسف»، وصل بها إلى القمة، وجعلها تتقدّم على جريدتَي «الأهرام» و«الأخبار» وغيرهما. ما من صحيفة استلمها عادل حمودة إلا وجعلها ناجحة، له سحر خاص به. «ده عادل حمودة حدوتة مصرية، هو يوسف شاهين الصحافة»! عملتُ معه في «صوت الأمة»، «عين»، «الفجر» وبعدها «وشوشة»، لكن ظروف الصحف المادية لا تناسبني، لأني محترف.
* أنتَ الآن حرّ؟
– نعم، وأعملُ في عدّة أمكنة.

الفنانة اللبنانية رزان مغربي
الفنانة اللبنانية رزان مغربي

* هذا يعني أنك لا تتقاضى أجراً شهرياً، بل مقابل الموضوع؟
– صحيح، وبالإتفاق مع رئيس التحرير. قلتُ لمدام شبكي المنيرة في لقاء تلفزيوني معها، لو أنّي أصوّر في الخارج الخبطات التي أقوم بها هنا، لكنتُ أصبحت مليارديراً.
* أنتَ ماذا الآن؟
– رجل بسيط، عندي بيتي، وأعيش عيشة متوسّطة.
* إنها حال كلّ الصحافيين!
– أتحدّثُ عن المصوّرين الصحافيين الذين تحمل صورهم خبطات إعلامية، رغم أنّ زمن الخبطات إنتهى، في ظلّ كثرة الفضائيات والإنترنت.
* لكن لا يزال لدينا خبطات كثيرة؟
– هذه الخبطات يصنعها الصحافي الشاطر.
* بالعودة إلى تامر حسني.. ماذا حصل معه؟
– هو صديقي، دعا فتيات الإعلانات إلى عيده في العام ٢٠٠٠، وتصوّرت الفتيات حوله بالبيكيني، وكنت التقطتُ صورة أخرى لعمرو دياب وهو يقرأ الفاتحة والقرآن، ونشرتهما مع بعضهما.
* فعلتَ ذلك لتبيّن أنّ عمرو يصلّي وتامر يهرطِق؟
– «أنا ما عملتِش حاجة، صَوَّرت ده، وصوَّرت دَه»!
* جعلت عمرو قديساً وتامر «بتاع مايوهات»!
– هكذا تواردت الأحداث.. كان عمرو يقرأ الفاتحة والقرآن قبل صعوده إلى المسرح، وهذا حال هاني شاكر وأصالة قبل أي حفلٍ لهما.
* (ويتدخّل الزميل الصحافي الأستاذ أشرف): لكن هذا نوع من الـSHOW في الـ MEDIA، لأنّ عمرو يعلم بوجود الصحافيين، ويريد أنْ يوصل هذه الصورة إلى جمهوره.
– (ويكمل سيّد شعراوي): أرسل تامر لرئيس مجلس الإدارة فاكساً قال فيه، بأني تربّصت له في تلك الصورة، لأنه لا يدفع لي «برّاني».. «يعني إيه تربّصتُ له»؟ وهل أنا من أحضر الفتيات بالبيكيني إلى حفله؟ وكان ردّ الأستاذ عادل حمودة: «سيّد شعراوي أشرف وأكبر من كِده». وبعدها صوّرتُ تامر في السجن، وعندما تحرّشت به الفتاة في الأوبرا. (أقاطعه)

سيد الشعراوي: لا أحد من المصوّرين يتجرأ على القيام بما أفعله
سيد الشعراوي: لا أحد من المصوّرين يتجرأ على القيام بما أفعله

* لماذا تقول أنها تحرّشت به.. هي رمت نفسها عليه، لأنها تحبه؟!
– «البنت ارتمت في أحضان تامر.. شافته وأغمِي عليها.. ده مسلسل»!
* يعني أنت تتفق مع شيرين التي صرّحت بأن تامر يدفع للبنات كي يقمن بذلك على المسرح؟
– «ده صحيح».. تامر يدفع للفتيات، ويسفّرهن معه إلى الخارج، وكلّ ما يحصل، يكون بالإتفاق معه.
* في بيروت، شاهدنا الفتيات اللبنانيات يرمين أنفسهن عليه، ما يعني عكس ما تقول!
– هؤلاء يقلّدن من يفعلن ذلك بالاتفاق معه.
* هذا الكلام يصبّ في مصلحة عمرو دياب!
– عمرو دياب أكبر من أن يفكّر بذلك..
* لنعُد إلى تامر حسني، كيف حُلَّت مشكلته؟
– اتصل بي وقال: «خلَص يا سيّد، خِفّ عليّ»، فأجبته: نحن صديقان، ولكنّي أقوم بعملي، وأنصحكَ بأن تأخذ حذركَ مني عندما تراني.
* لِمَ لا تركّز على الإيجابيات في صورتك.. أنتَ صديقي ولكن صوركَ سلبية.. لمَ لا تصور مثلاً طفلاً مريضاً؟!
– لأنّ اختصاصي تصوير المشاهير والفنانين.
* يعني تصالحتَ مع تامر وتبيّن أنه طيّب ولطيف؟
– صحيح.. والله أعلم، إن كان متصنِّعاً أم لا!
* تامر طيّب..
– أنا أقوم بعملي مهما كان الفنان نجماً.
* ماذا يقول نقيب المصوّرين عندكم؟
– للأسف، نحن نحضع في مصر لنقابة الصحافيين، إذ لا يوجد عندنا، نقابة للمصوّرين.

النجم المصلاي فاروق الفيشاوي يقبل النجمة المصرية ليلوى علوي بحرارة
النجم المصري فاروق الفيشاوي يقبل النجمة المصرية ليلى علوي بحرارة

* لمَ قلتَ للأسف؟
– لأنه يجب أن يكون للمصوّر كيانه.. في أوروبا، لا يقبلون بهذا.
* ما هي عقدة رئيس التحرير والمحرّر تجاه المصوّر الذي يعامله (يقاطعني)
– وكأنّه زبالة!
* صحّ، لمَ هذه العقدة؟
– «دَه سؤال يمكنكِ أن تجيبي عليه كونكِ رئيسة تحرير»!
* أنا مصوّرة أيضاً، ولا أعاني من عقدة رئيسة التحرير، لأني أكتب الخبر، وأنظّف الطاولة في المكتب وأصوّر، ولا أجلس خلف مكتبي وأصدر الأوامر. ماذا أفعل الآن؟ هل أمارس عليك فوقية رئيسة التحرير أم مهنتي كمندوبة صحافية؟!
– قد يصل الخبر للصحافي من خلال الهاتف، بينما المصوّر ينزل إلى مكان الحدث، ويتعرّض للمشاكل.
* صحيح، والدليل أنّ زميلتنا الصحافية ليال نجيب استُشهدت لأنها كانت في مكان الحدث، بينما أنا كنتُ أتابع مجريات العدوان الصهيوني من بعيد، والصاروخ لم يطلني..
– صحيح.. والبعض من النجوم يخافون مني، ويتعاملون معي بخوف.
* يعني أنتَ غول في مصر..
– الصحافي الجريء هو الذي لا يلوِّن و«يذوِّق» الحقيقة.
* ألا تجمِّل صورة الفنان؟
– البعض يجمّلون صورة الفنانين ليُظهروهم بصورة مختلفة عن حقيقتهم!
* قلتَ لي بأن البعض يتعاطى معك بحذر خوفاً منك، فهل هذا يعني أنك تشبه الأستاذ عادل؟
– ليس أنا من يحكم، بل الناس.

الممثل المصري سمير صبري يقبل يد الراحلة وردة الجزائرية
الممثل المصري سمير صبري يقبل يد الراحلة وردة الجزائرية

* ماذا عن مشكلتكَ مع شيرين عبد الوهاب؟
– نصر محروس صنعَ شيرين بعد الديو مع تامر حسني. وخلال تلك الفترة، طلبت مني شيرين أن أصوّرها مع نصر محروس، ولم تقل لي بأنها ستقبّل يده، فوجئتُ بها تفعل ذلك أمام الكاميرا.
* ونشرتَ الصورة؟
-هنا يكمن الذكاء الإعلامي.. تركتُ الصورة معي، ونشرتها عندما اختلفت شيرين مع نصر. عندها أثارت الصورة ضجّة كبيرة، وجاءت لصالح شيرين وليس نصر، لأن الناس تعاطفوا معها.
* ما كان قصدكَ من نشر الصورة؟
– قصدتُ القول أنها اليوم تشتم نصر محروس، بينما في السابق، كانت تقبّل يده.
* يعني أنّ نيتها طيبة، والأمور جاءت لصالحها؟
– الله أعلم بنيّتها! لكن الموضوع جاء لصالحها. وبعد ذلك، صوّرتها تقبّل يد وردة الجزائرية.
* ماذا قالت لكَ شيرين؟
– شيرين زعلت مني بعد أن صوّرتها ترقص في عيد ميلاد صديقتها.
* ألمْ تقل لكَ شيئاً؟
– قالت لي بلطف: «منّك لـِ لله»، لأنّ الصور لم تنعكس عليها بشكل سلبي.
* يعني، لم يقع خلاف مع شيرين؟
– لا.
* هذا دليل أنّها طيبة؟
– زعلَت فقط من الصورة التي كانت ترقص فيها. وفي حفل هاني شاكر، قالت لي: «إنتَ ما تصوّرنيش»! أخذت موقفاً منها، ولم أعد أصوّرها أبداً، حتى ولو كانت نجمة الحفل.

شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب تقبل يد مطلقها نصر محروس

* ما ردّة فعلها على تجاهلك لها؟
– تجاهل النجم أمر مهينٌ ويزعجه.
* من يفعل مثلكَ من بين المصوّرين؟
– لا أحد من المصوّرين يتجرأ على القيام بما أفعله، للأسف يتلهّفون وراء صور لنجوم الدرجة الثانية.
* بعد أنْ قاطعت شيرين، ولم تعد تصوّرها (يقاطعني)
– لكني أصوّر زوجها، فليس لديّ مشاكل معه.
* ما مشكلتكَ مع إيهاب توفيق؟
– إيهاب صديقي، وكنتُ أصوّره في كلّ المناسبات. دعاني إلى حفل خطوبته، وطلب مني عدم التصوير، فقلتُ له: إن جئتُ سأصوّر!
* لا تفصل بين الصحافي والصديق في شخصيتكَ؟
– لا يمكنني الفصل، وليس لديّ انفصام في شخصيتي.
* هذا ليس انفصاماً، وفي هذه النقطة أنا ضدّك!
– لماذا؟
* الإنسانيات هي المجد الحقيقي، وحين يطلب منا فنان صديق التحفّظ على خصوصياته، علينا أن نرجّح إنسانيتنا على مهنتنا!
– إذاً على الفنان أن يبتعد عما يخرب البيوت!
* أقصد أنّ إيهاب صديقكَ ويريدك في فرحه بصفتكَ صديقه وليس مصوّره..
– لا يمكنني الفصل.

الفنان المصري ايهاب توفيق بين مجموعة نساء بالبيكيني
الفنان المصري ايهاب توفيق بين مجموعة نساء بالبيكيني

* أنتَ مهووس بكاميرتكَ!
– صحيح.
* وتحبّها أكثر من صديقك إيهاب؟
– أحبّ كاميرتي أكثر من زوجتي.
* هل ذهبتَ إلى حفل خطوبة إيهاب؟
– ذهبتُ وكان التصوير ممنوعاً، باركتُ له وغادرت فوراً. وفي اليوم الثاني قابلني، وكأني لم أره، فعيناي لم تعد ترى إيهاب توفيق.
* بصراحة، الحقّ عليكَ..
– «ممكن دَه يكون عيب فيّ، ربنا يشفيني»!
* إيهاب يحبّك كصديق، بينما أنتَ تحبه كفنان فقط، أي كمادة لكاميرتك!
– بل أحبّه كإنسان وفنان!
* لو أنك تحبّه فعلاً، لشاركته فرحته دون كاميرا!
– يجبُ أن يميّزني، فأنا صديقه.
* ميّزك عندما دعاكَ..
– إيهاب يحبُ الظهور الإعلامي منذ إنطلاقته، فما سبب رفضه تصوير خطوبته؟!
* لا أعرف أسبابه، لكنه حرٌّ!
– لأنّ خطيبته جميلة وأصغر منه سناً، وهو كبِرَ في السن.

الفنان العراقي كاظم الساهر بين معجبيه
الفنان العراقي كاظم الساهر بين معجبيه

*«الله.. عاوِز تفضحوا يعني»؟!
– لا، لكن إيهاب وضع bodyguards في الحفل لمراقبتي!
* لأنك كنت تحمل كاميرا..
– «طيّب، أعمل إيه»؟
* الحقّ عليكَ يا مهووس!
– في اليوم الثاني تجاهلته، ولم أصوّره. جمعتُ كل من حوله في صورة واحدة، وهو بقي Out.
*«وهوَّ عمل إيه»؟
– قال لي لاحقاً: «دي مراتي، وأنا مش عاوز أصوّرها في حفل خطوبتي، ومش عاوز أطلّعها»!
* معه حق!
– لا..
* بلى، لأنه دعاكَ كصديق!
– يجوز..
*«عشان خاطري».. إعتذر منه علناً!
– فات الآوان، وذلك لأنه شتمني وشتم والدتي عبر الميكرفون، وضربني بكوعه، وكان ذلك في عيد ميلاد يسرا الفاسي.
* من هي يسرا الفاسي؟
– ابنة فاطمة الفاسي التي كانت متزوّجة من همس الدين الفاسي، والد هند. إضافة إلى ضربه لي، ركَلَني برجله، فضربتُه وتعوَّر!
* متى كان ذلك؟
– قبل ٧ أشهر، ضربتُ إيهاب «بوكس» وعوَّرته، ولم يتوقّع ذلك.
* حرام عليك.. أنتَ السبب في تصرّفه هذا!
-كنت أتجاهله ولا أصوّره، فلمَ شتمني. على فكرة، كنتُ أقول أنني من مدرستكِ الإعلامية.

الفنانة اللبنانية رولا سعد
الفنانة اللبنانية رولا سعد

* لكنّي لا أعاقب فناناً يرفض أن أصوّره أو أحاوره!
– شتمني، ثم مدّ يديه عليّ وبعدها رجله، فقمت بردة فعل تجاهه، لم يتوقّعها، وكذلك الحضور، الذين لم يتعاطفوا معه، لأنهم شاهدوه يشتمني ويضربني.
* ألومكَ.. لكني أحترمكَ لأنك صادق!
– أنا مثل الصورة لا أكذب!
* وماذا حصل بعدها؟
– «رحنا القسم، وعَمَلْت محضر بالواقعة»، فحضر إيهاب إلى «القسم»/مركز الشرطة مع أصدقائه، ومنهم مصمّم الأزياء محمد داغر كي يشهدوا معه. فوجدوني هناك، وكنت أحمل تقريراً طبياً يؤكّد أني تعرّضت للضرب. وحضر مستشار قضائي غسل دماغي قائلاً بأني سأخذ حقي مقابل التنازل عن المحضر. وبعدما تصالحنا، لم يتصل بي أحد، ولم تُنَفّذ الوعود.
* بعيداً عن إيهاب توفيق، ما مشكلتك مع الأستاذ سمير رجب؟
– سمير رجب، رئيس مجلس إدارة، ورئيس تحرير مطبوعة «شاشتي»، وكان الكاتب الأول للحكومة، صورتُه مع نبيلة عبيد، وكان يأخذها بالأحضان.
* لمَ فعلتَ ذلك؟
– هذا عملي، والأستاذ سمير رئيسي، كان يوقف السير، عندما يمرّ ومعه حرس أكثر من الوزير.
* ماذا حصل معه لاحقاً؟
– تركتُ مطبوعته، وعملت في مكان آخر.
* هل رفع عليكَ دعوى؟
– لا..
* هل نشرتَ الصورة؟
– لا لم أنشرها، لأن الأستاذ سمير أخذ الفيلم من كاميرتي وحرَقه، فقدّمتُ محضراً ضدّه، وبعد تدخّل البعض، تصالحنا.

لاعب الكرة العالمية سابقاً ومدرب فريق برشلونة الحالي زيدان
لاعب الكرة العالمية سابقاً ومدرب فريق برشلونة الحالي زيدان

* هل ردّ لكَ الكاميرا؟
– طبعاً، أخذ فقط الفيلم، وطلب مني العودة مجدداً للعمل في مؤسسته، فرفضت.
* ألاحظ بأنك تختلف فقط مع الرجال؟
– لا، هناك مشاكل مع شيرين ومنى زكي!
* ماذا عن منى زكي؟
– كنّا على صداقة قبل زواجها من أحمد حلمي، لكن الزواج غيّر منى زكي. في حفلٍ لعمرو دياب، كانت ترقص بطريقة مخلّة، ناديتها كي تنتبه لوضعها، فنظرت إليّ قائلة: «إنتَ ح تصوّرني، وأنا برقص»؟ فأجبتها بأني لو أردتُ تصويرها وهي ترقص، لما «ندَهتُها كي تنتبه لنفسها»، وقلتُ لها: «بعد النهار ده.. مش ح صوّرك»! فشكتني لزوجها أحمد حلمي، الذي أخذني جانباً، وقال لي: «دي مراتي، وما يصحِّش تصوّرها كِده»، ولم أعد أصوّرها. بعد ٤ أشهر، تصالحتُ معها، وصورتها مع ابنتها ليلي في أول ظهور لها في الصحافة، ووضعت الصورة على غلاف المجلات. فاتصل أحمد حلمي، وشتمني قائلاً: «مش أنا طلبت منك ما تنشرش الصور»! فأقمت محضراً ضده في «القسم»، واتصلت بي زميلة إعلامية لن أذكر اسمها، وسألتني عن طلباتي كي أتنازل عن الشكوى وكأنني أقبل الرشوة، ومرّت الأيام وتصالحتُ مع أحمد حلمي، وانفردتُ أيضاً بصورة لمنى زكي وابنتها ليلى، ونزلت الصورة على غلاف مجلتي «وشوشة»، «أخبار النجوم»، وغيرهما.
* هل أنزلت الصورة على أغلفة المجلات نكاية بها؟

– لا أعلم إن كانت تريد أن تفعل مثل نجمات هوليوود، أي أن تبيع صورتها مع ابنتها لمجلّة معينة.
* هذا غير وارد عندكم في مصر!
– صحيح.
* الصحافة في وطننا العربي أقوى من الفنان بكثير، ولا تدفع له؟
– صحيح.
* لكن في الغرب الفنان أقوى من الصحافة؟!
– لا، بل الباباراتزي أقوى.
* لكن الباباراتزي تُعَاقَب، وتدفع المجلة الملايين للنجم كتعويض له!
– صحيح.

الممثل المصري فاروف الفيشاوي و...
الممثل المصري فاروف الفيشاوي ومروى

* رغبتُ من خلال هذا الحوار معكَ القول بأن للزميل الصحافي المصوّر شرف في هذه المهنة، وأن الكاميرا سلاحُ شرفه، ومن المفترض أن نعطيها بعض القداسة من روحنا.. وأتمنّى من الزملاء الصحافيين والمصوّرين أن يأخذوا لهم مركزاً وقيمة، بدل التهافت على الفنان لتصويره، وجعله يعتقد نفسه إلهاً يمشي على الأرض؟
– صحيح، في أميركا منعَ حارس الأمن المصوّرين من التصوير، فأضربوا، وطرَد الرئيس حرسه، لأن المصوّر هو الأهمّ بالنسبة إليه.
* ماذا يحصل بالصحافة العربية لو اجتمعتم وأضربتم عن العمل لأسبوعٍ واحد؟
– «ح يحصل كتير».. المصوّر الصحافي هو media الفنان.
* أنتَ مستاء من روتانا لأنها لم تضع اسمك على «بوستر» وردة، خلال توقيعها العقد معها في مصر؟
– صور «البوسترات» التي ترتدي فيها وردة الزيّ الأحمر، هي من تصويري لمناسبة عودة وردة إلى الغناء في الاسكندرية في آب/أغسطس ٢٠٠٨. أنا المصور الوحيد الذي دخل بيت وردة، والتقط لها هذه الصور.
* ربما السيدة وردة لم تخبر روتانا أنك المصوّر، وهنا لا يقع اللوم على روتانا!
– قلتُ لها ذلك خلال عشاء توقيعها العقد مع روتانا، ولم تردّ.
*هل دفعتْ لكَ ثمن الصور؟
– الفنان سمير صبري دفع ثمنها، وأخذ نسخة من الصور لوردة، وهي أعطتها لروتانا. وبعد علاج وردة، التقطتُ لها صورة مع القطّة الموجودة في منزلها، رغم أنها ممنوعة من الإقتراب من القطط والكلاب.
*«دي فضيحة» أمام طبيبها؟
– (يضحك) آه، لأن الطبيب منع وردة من الإقتراب من القطط!

نضال الأحمدية Nidal Al Ahmadieh

الفنانة اللبنانية رزان مغربي
الفنانة اللبنانية رزان مغربي
الفنانة المصرية روبي
الفنانة المصرية روبي
Copy URL to clipboard



منذ 4 سنوات

منذ 4 سنوات






















شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار