منذ 9 سنوات 
المحامية سناء علم الدين
توجهت البارحة المحامية والناشطة الحقوقية سناء علم الدين بشكوى للنيابة العامة الاستئنافية في بيروت متخذة فيها صفة الادعاء الشخصي ضد صاحبة موقع (العاصمة دايلي نيوز) السورية المعارضة سارة الأتاسي ورفيقها محمود مسالمة وكل من بكشفه التحقيق فاعلاً شريكاً متدخلاً أو محرضاً.
الشكوى أقامتها علم الدين بجرم انتحال اسم وصفة ونشر معلومات كاذبة منسوبة إليها وتشويه سمعة والتعرض إلى مهنتها كمحامية وتداول اسمها على مواقع العربية وأجنبية والتحريض على النزاع بينها وبين السيدة نضال الأحميدية وجميع من ورد اسمهم في مقال نشرتها السورية المعارضة سار الأتاسي تتهم فيه المحامية سناء علم الدين بأنها قالت معلومات مسيئة عن السيدة نضال الأحمدية. وقدّمت المحامية صورة عن المقال المنشور للنيابة العامة الذي يسيء لإسمها واسم الزميلة الأحمدية وقالت في شكواها:
بما أن هذه الأفعال المسيئة يعاقب عليها قانون العقوبات كونها تحمل في طيّاتها عدة جرائم أقلها انتحال اسم وصفة ومهنة ونشر معلومات خطيرة وكاذبة تم نشرها وتداولها علناً على مواقع الكترونية عديدة نسبت إلي زوراً وتزويراً وألحقت بي وبالأشخاص المذكورين أو المعنيين أشد الأذى بسمعتهم وكرامتهم وأولهم أنا شخصياً بإعتبار أن هذا المقال قد نُسب لي زراً وتعدياً وتطاولاً.
وتابعت: لذلك أتقدم بالشكوى الراهنة متّخذة صفة الإدعاء الشخصي ضد سارة الأتاسي وكل من يكشفه التحقيق، وألُزمها بسحب هذا المقال فوراً من كافة المواقع وأطالب بإغلاق الموقع الالكتروني فوراً محتفظة بكامل حقوقي.
كما تقدّمت المحامية سناء علم الدين ببلاغ إلى رئيس المباحث الجنائية الخاصة مكتب معلومات الجرائم المعلوماتية طالبة التحقيق والافادة بكل ما يلزم حول الموقع الذي نشر معلومات منتحلاً اسمها وصفتها ومكانتها وقدمت إفادتها الشفهية أمام المكتب وأمام النائب العام.
من هي سارة الأتاسي:
المدعوة سارة هي معارضة سورية ورفيقة فيصل القاسم وشريكته في أنشطته وكانت داومت على شتم الجيش اللبناني وشجعت القاسم حين حيا النصرة وداعش بعد أن ذبحوا عناصر من الجيش اللبناني وقال لهم: (أنحني لكم) وشتم الجيش اللبناني ما استوجب تصفيق سارة التي كتبت مقالة تحت عنوان: (فيصل القاسم يرد الصاع صاعين لشبيحة لبنان) تفاخر القاسم بالمقالة فعرضها على صفحته على التويتر.
صورتان للمقالة والرتويت:
الزميلة الأحمدية بدأت باتخاذ الاجراءات اللازمة التي نتحفظ عن نشرها الآن.
)
