ملاحظة:  هذه الدراسة نشرناها في الجرس المطبوعة أواخر العام 2011 ننقلها هنا لأهميتها.

  • أدولف هتلر كان أوّل المتنوّرين
  • لتحقيق قيام النظام العالمي الجديد، ينبغي القضاء على النظام العالمي الحالي

  • المتنورون بدأوا تطبيق النظام العالمي الجديد من خلال التسلل إلى الدول وإسقاط الأنظمة
  • المتنوّرون وجدوا في الرئيس الأميركي باراك أوباما ما وجدوه في هتلر

  • إشعال منطقة الشرق الأوسط بحربٍ عالمية ثالثة

القوى العظمى في العالم تنوي ضرب المنطقة العربية
القوى العظمى في العالم تنوي ضرب المنطقة العربية

إعتدنا في المكتب أن نتحاور في كلّ الموضوعات، في الدين والماورائيات والسياسة والإجتماع وعلوم النفس، لكن أكثر ما يشغلني مؤخراً هو سعي المتنوّرين أو الـIlluminati لبناء نظام عالمي جديد أو The New World Order
ومع تلاحق الأحداث في المنطقة العربية، نجلس طويلاً ونحلّل ونستشرف ونسأل، لنخرج بتحليل وقبل حوالي 7 أشهر، خاص بالأزمة، مفاده أنّ القوى العظمى في العالم تنوي ضرب عصفورَين بحجر واحد، أي ضرب المنطقة العربية ببعضها، تحضيراً للقضاء في مرحلة لاحقة على اسرائيل.
وحللنا آنذاك وقالت إحدى الزميلات صاحبة الفكرة الرئيسية: قد يكون هذا وهماً، ولا أريد أن يُنقَل عن لساني، وإلا سيعتبروني مغفّلة. فإنّ أحداً لن يصدِّق بأن قوى خفية ترغب بإنهاء اسرائيل ككيان، ودكّ الصهيونية العالمية بصفتها أمبراطورية تتحكّم بمعظم قوى الأرض.
وتابعتُ أبحثُ عن المتنوّرين، حتى وقعتُ قبل أسبوع على مقال كتبه Harry Walther وفيه المعلومات التالية:
لتحقيق قيام النظام العالمي الجديد، ينبغي القضاء على النظام العالمي الحالي، ولن يحدث ذلك إلا بقيام حربٍ عالمية ثالثة.

 لنظام عالمي جديد، ينبغي القضاء على النظام العالمي الحالي
لنظام عالمي جديد، ينبغي القضاء على النظام العالمي الحالي

ما هو النظام العالمي الجديد وما علاقته بالـ٦٦٦؟
في رؤيا يوحنا، الفصل ١٣، كُتِب التالي:
وأعطي الوحش فماً ينطق بكلام الكبرياء والتجديف، وأعطِي سلطاناً أن يعمل مدّة اثنين وأربعين شهراً، فأخذ يجدِّف على الله، فجدّف على اسمه ومقامه وعلى الساكنين في السماء، وأعطِيَ القدرة على أن يحارِب القدّيسين ويغلبهم، كما أْعطِي سلطاناً على كل قبيلة وشعب ولسان وأمّة، فيسجد له سكّان الأرض كلهم.
من خلال هذه الرؤيا، سنلحظ بأنّ ما يجري هو تحضيرًٌ لما يسمّى بالنظام العالمي الجديد، والذي يعتقد المتنوّرون، بل ويؤكّدون قيامه واستمرايته لـ٣٠٠٠ سنة قادمة.
ومن يدري حقاً كم سيستمرّ حكم النظام العالمي الجديد، لـِ ٣٠٠٠ سنة أو لـِ ٤٢ شهراً أي لـ ٣ سنوات ونصف كما تنصّ الرؤيا هذا بعد أن تنتهي الحروب الحالية ويقوم النظام الجديد شاملاً العالم.

انتبهوا 666 ستأتي
انتبهوا حكم الـ 666 سيأتي

وهنا أزعم أنّ الـ 42 شهراً المذكورة في الرؤيا لا تُقاس زمنياً بحسب قياساتنا.
فهل النظام العالمي الجديد هو حُكم الوحش وعدده ٦٦٦؟
تعبير النظام العالمي الجديد الـNew World Order مكتوب باللغة اللاتينية على ورقة الدولار الأميركي الواحد، كما ذكرتُ في مقالاتٍ سابقة، وهذا الدولار أصبح الأقوى والأكثر سيطرة بفضل عائلة روتشايلد، المتحكِّمة بقطاع المال حول العالم، كل العالم،. ورمز هذه العائلة النجمة السداسية أي الـHexagram وتساوي عدد الوحش أي ٦٦٦، كما أوردتُ بالتفصيل في مقالي السابق.

تجدونه على هذا الرابط:

http://www.aljaras.com/?p=472536
وتعبيرُ النظام العالمي الجديد/الـNew World Order ذكره أولاً وينستون تشرشل، وبعده كثيرون بشكل متتابع، ليتبخّر هذا التعبير بشكل نهائي عن ألسنة كلّ طغاة أو حكّام العالم، وليبقى فقط على ورقة الدولار، ليعود ويخرج إلى النور وبشكل مفاجئ على لسان الرئيس الأميركي الإبن جورج بوش، وذلك مع بدء الحرب على العراق.

وينستون شيرشيل
وينستون شيرشيل أول من ذكر النظام العالمي الجديد وأول من نطق به بعده جورج بوش الابن

ولأننا بدأنا نعيِّر أنفسنا كثيراً بأننا مرضى فكرة المؤامرة، وكأنّنا نعيش في المدينة الفاضلة حيث لا مؤامرات، ولا اتفاقيات سرّية، فعلينا أن نرفع الصوت بكلّ الأشكال، لنؤكّد على مؤامرة النظام العالمي الجديد، والذي يتمّ التحضير له منذ العام 1776.
وإني أستغربُ حالة الشارع العربي كيف  تشرئبّ على نفسها، وتتنكّر لفكرة المؤامرة، لذا فإنني أنصحُ الذين أتعبتهم العبارة، أن يحوِّلوها من مؤامرة إلى إتفاقات سرّية ترغب بالنيل من كلّ البشرية لتحقيق مآربها التي تراها سامية.

  • متى يُعتقد بأنّ مرحلة الإنتقال للنظام العالمي الجديد ستبدأ؟

كان هتلر أوّل المتنوّرين أبداً حسب Harry Walther وكافة المحلّلين التاريخيين المتّتبعين للتاريخ السياسي من الغرب وكذلك المستشرقين، وكانت خطة هتلر تقوم على تطهير الشعوب عرقياً ونجحت إلى حدٍّ ما، لكنه لم يتمكّن من إنهاء مهمّته المكلّف بها، فمُنِي بالهزيمة الكبرى، وحتى الآن لا أحد يعرف شيئاً عن اختفائه. ورغم كلّ الأقوال، تبقى طريقة موته حقيقة ليست علمية، وغير موثّقة حتى اللحظة.

هتلر
هتلر

وهذا سؤال قيد الطرح: هل هتلر، كما نعتقد حتى اللحظة، هو شخصية صاحبة إمتيازات خاصة، أخفى نفسه فتمكّن من أن يتبخّر؟ أم هناك جهة أخفت جثّته لأغراض تبان لاحقاً؟
ويعتقد Harry في دراساته أنّ المتنوّرين وجدوا في الرئيس الأميركي باراك أوباما ما وجدوه في هتلر. ويقول الكاتب أو الباحث أنّ أوباما موكل بمهمة قيادة التدمير الذي يحدث حالياً، والذي سيُنتج أرضية النظام العالمي الجديد. وأوباما، حسبما يقول، سيُشعل حرباً عالمية ثالثة، يُتوقّع أن تقضي على 100 مليون إنسان، وتضمن إنهياراً عالمياً للإقتصاد.
(نلاحظ كلّ هذه العوارض بدأت تطفو في سماء العالم، حتى أنّ الصحف العالمية تقيم مقارنة بين هتلر وأوباما.)
ويُعتقَد بأنّ المتنوّرين هم المسؤولين مباشرة عن الإنهيار المالي العالمي الذي هزّ الدنيا في تشرين الأول/أوكتوبر 2008، ويُعتقد أنهم سيكونون أيضاً المسؤولين مباشرة عن أزمة مالية إقتصادية، بدأت ملامحها تظهر بقوّة في كلّ العالم.

  • كيف يمكن أن تقع الحرب العالمية الثالثة؟
رئيس الولايات المتحدّة الأميركية باراك أوباما
رئيس الولايات المتحدّة الأميركية باراك أوباما

١- الخطّة قيد التنفيذ، منذ دعمت عائلة روتشايلد هجرة اليهود إلى فلسطين، ومنذ سعت إلى قيام دولة إسرائيل.
٢- وكما زُرِعَت الصهيونية في منطقة الشرق بهدف خلق كل ما نحن عليه اليوم من تصدّع وتخلّف وانحلال، وهذا هو هدف المتنوّرين الراغبين بالقبض علينا خانعين بل عبيداً و«يا محلا الجامايكيين»، فمن زرع الصهيونية هنا، هو من سيقتلعها من هنا، لأنها أكملت مهمّتها، وانتهى دورها المطلوب منها.
نتابع:
– في 19 مايو/أيار 2011، إنقلب أوباما على إسرائيل تؤازره كلّ أوروبا ومعها روسيا، الصين، بريطانيا، العالم العربي والفاتيكان مؤخراً، وذلك حين طالب بدولة فلسطينية إلى ما قبل حدود الـ1967.
ويقول هاري إنّ أجندة أوباما ضدّ إسرائيل تؤكّد للمتنوّرين أنّ الحرب العالمية الثالثة ستندلع قريباً، وبدعم من الأمم المتحدة طبعاً، وكان من المفترض أن تبدأ في منطقتنا في سبتمبر/أيلول الماضي.
لكن، الأوان لا يفوت أبداً على اشتعال الحرب، ويقول هاري أن حرباً لا محالة ستندلع بين إيران وإسرائيل لأسباب كثيرة أوردها، ما يؤكّد بأننا على بوابة حرب عالمية ثالثة.

الحرب العالمية الثالثة ستندلع من خلال المتنورين
الحرب العالمية الثالثة ستندلع من خلال المتنورين

ولتقع هذه الحرب، فخطّة المتنوّرين/الـilluminati تتمثّل بالتالي:

١- مهاجمة إسرائيل لـِ إيران أولاً.
٢- تدمير المسجد الأقصى.
٣-إلقاء اللوم على إسرائيل، وهذه ستكون الذريعة لقيام العرب كلّهم ضدّ إسرائيل، يعني سيتحدون لأوّل مرّة في تاريخهم على الإطلاق ضدّ الكيان الصهيوني.
٤- بعد إتمام المهمّة، تبدأ مرحلة تجهيز المنطقة لتصفيتها أو تنظيفها من كونها مهد الديانات السماوية.

  • لماذا تدمير المسجد الأقصى؟

للمسجد الأقصى رمزية خاصة عند اليهود لمكانه وليس لمكانته، باعتبار أنه المكان الذي كان هيكل سليمان، والذي كان الرومان آخر من دمّره، وبنى المسلمون فوقه أي في نفس المكان المسجد الأقصى، ليُصبح هذا المسجد أوّل القُبلتين.
وتدمير المسجد الأقصى، كما يشرح هاري، يعني دعوة للجهاد المقدّس.

  • ما علاقة إشعال منطقة الشرق الأوسط بحربٍ عالمية ثالثة؟

منطقة الشرق الأوسط هي جزء من كلّ، ولكنها جزء مهمّ، فمنها انطلقت الديانات السماوية، وفيها يجب القضاء على نظام حالي يقوم بكلّيته على الدين وليس الدولة، ليقوم النظام العالمي الجديد، الذي يختفي فيه الإله الواحد، ليحلّ مكانه الوحش، وعدده ٦٦٦.

سيعملون على تدمير المسجد الأقصى
سيعملون على تدمير المسجد الأقصى
  • ما هي الخطّة العالمية؟

– عام 1928 واجهت الولايات المتحدة الأميركية حالة من الركود الإقتصادي، فقام الديمقراطيون برفع الأسعار وحظّروا الإستيراد، فأنتج ذلك انهياراً في سوق الأسهم، ووقع الكساد الكبير الذي تسبّب بالإنهيار المالي الشهير في الأسواق العالمية.
يعتقد المتنوّرون/الـهlluminati أنّ أوباما يعيد التاريخ نفسه، ويخطِّط لأسوأ كساد اقتصادي في التاريخ البشري المؤرَّخ، بدأ مع انهيار الشركات الصغرى التي رفعت من منسوب البطالة التي ستتزايد، ويتحقّق ذلك من خلال ضرب سوق الأسهم الأميركية، وبالتالي إنهيار الدولار، ليُصبح كل شيء تحت سيطرة الحكومة. ويُتوقع بطبيعة الحال أن تفرض الأمم المتحدة في هذه الأثناء الأحكام العرفية، وستتحوّل الولايات المتحدة الأميركية إلى مدينة أشباح، تعمّها الفوضى والجريمة، والهدف برأي المتنوّرين قتل ثلث الأميركيين، وقد يلجأون إلى نشر فيروس قاتل، يساهم في إتمام العملية بأسرع وقت.
ومع الأزمة الكبرى، ستكون أميركا مستعدة للقبول بأي خطة تؤمِّن لشعبها الملجأ والطعام، ودفعها بالتالي للتوقيع على كلّ بنود النظام العالمي الجديد، والذي سيرمي بالوصايا العشر الإلهية في سلّة المهملات، ويؤسِّس لوصاياه الخاصة.
ويتساءل المراقبون ممن أفنوا حياتهم بمتابعة المتنوّرين/ الـilluminati منذ عُرفوا العام ١٧٧٦، فيقولون:

– أهي مصادفة أن تعود ملكية 52 ٪ من سوق الأوراق المالية في أميركا لمستثمرين أجانب، قد يبيعون أسهمهم في لحظة ذعر، ويتسبّبون بانهيار الإقتصاد الأميركي في لحظة؟

المتنورون سيقتلون ثلث الشعب الأميركي
المتنورون سيقتلون ثلث الشعب الأميركي

هذا مع الإشارة إلى أنّ من يدّعون أنهم متنوِّرون يتمتّعون بالنَفَس الطويل، ولا صدفة في قاموسهم، يعني كلّ شيء يسير ضمن الخطة، ومن يخرج عن الخطِّ يُقتَل.
لذا لا يستبعد أحدهم أن يتمّ اغتيال أوباما في أي مرحلة، يقول هاري، إذا أظهر تردداً في الإنصياع والخضوع للـilluminati

  • من هم المتنوّرين؟

– هدفهم خلق دين واحد، عرق واحد وبناء حضارة واحدة، عبر سياسة الإبادة والتطهير.
– العدو الأوّل للمتنوّرين هم (المسلمون) وكذلك (المسيحيون) وكل أتباع الإله الواحد المتشددين والمتمسكين برجال الدين والمؤسسات الدينية.

سيبيدونهم الواحد تلو الآخر عن بكرة أبيهم، من خلال تجييش الكلّ ضدّ المسيحيين أولاً، ثمّ ضدّ اليهود، وكذا المسلمين حتى لا يبقى سوى عرق واحد، وهو العرق الآري، المتطهِّر من كلّ عقيدة ومبدأ، وستتمّ مهاجمة الإله الواحد بكلّ الطرق، ومثال على ذلك كلّ النتاجات الأدبية والفنّية، والتي من شأنها تحضير العموم نفسياً، لتجنّب ردة فعلهم غير المضمون إستيعابها.
– المتنوّرون لن يحقّقوا خطتهم إلا بالتسلّل إلى الدول، وإسقاط قادتها واستبدالهم. وليقوم النظام العالمي الجديد، فيجب أن يكون القادة كلُّهم منصاعين.

المتنورون سيلجأون إلى نظام عالمي جديد لتوسيع سيطرتهم أكثر
المتنورون سيلجأون إلى نظام عالمي جديد لتوسيع سيطرتهم أكثر

– بدأت برمجة العالم لقبول النظام العالمي الجديد بسهولة، وذلك من خلال الأفلام، الموسيقى، الكتب والألعاب، ومثال على ذلك سلسلة أفلام (هاري بوتر) و(ستار وارز) التي سوّقت لعالمٍ بنظام خاص.
– الدراسات تؤكد أنّ كلّ شاب في أميركا من متوسّطي العمر. من وإلى ١٦ سنة، يتعرّض لأقله ألف ساعة من البرمجة على النظام الجديد.
– النظام العالمي الجديد سيقوم، وكما ورد في رؤيا يوحنا فهو التالي:
من كان له أذنان فليسمع.. من كُتِب عليه أن يساق إلى الأسر، فإلى الأيسر يساق، ومن كُتِب عليه أن يقتل بالسيف، فبالسيف يُقتل، وهنا صبر القدّيسين وإيمانهم.
يعني المطلوب منّا الصبر، ووعي المرحلة المقبلة علينا، فإما ننتصر لعقائدنا وإما نمشي مع التيار الجارف، ونصبح من المتنوّرين/الـIlluminati!

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار