منذ 10 سنوات واجهت الرقابة على المصنفات الفنية عاصفة كبيرة من الانتقادات في الفترة الأخيرة بسبب منع عرض فيلم (حلاوة روح) للمخرج سامح عبد العزيز، والحقيقة لم تهدأ الأوضاع حتى الأن فالعاصفة مستمرة، ولكن هذه المرة بسبب فيلم (بنت من دار السلام)، حيث واجه هذا الفيلم انتقادات حادة جداً فور عرض البرومو الخاص به، والذي احتوى على مشاهد وحوارات جريئة جداً من أبطال العمل.
ويناقش الفيلم قضية حساسة وجديدة على السينما المصرية، وهي قضية (الماسوشية الجنسية)، وتعني التلذذ بالألم في العلاقة الجنسية، وطلبت الرقابة من منتج الفيلم طارق رمسيس حذف أكثر من حوالي عشرين مشهد من الفيلم لاحتوائه على مشاهد ساخنة وألفاظ خارجة، إلا أن المنتج لم ينفذ قرار الحذف حتى الأن.
من جهة أخرى، نفى المنتج طارق رمسيس منع عرض فيلم (بنت من دار السلام)، مؤكداً أن الفيلم مازال في الرقابة ولم يصدر القرار النهائي فيه بعد.
وأضاف رمسيس: "الفيلم متمنعش رقابياً يعني أحنا لسه مخدناش تقرير الرقابة ولكن الحمد لله العلاقة بينا وبين الرقابة زي الفل ومفيش أي مشاكل، هما حالياً بيشوفوا الفيلم وبيدرسوه لو في حاجة هما شايفنها أحنا مش شايفنها ف دي وجهة نظرهم تحترم طبعاً".
وقال الفنان حسن عيد أحد أبطال الفيلم: "الفيلم هو بطولة جماعية بنتعرض فيه لمشكلة الماسوشية ودة مصطلح في كتير من الناس ميعرفهوش ، وأحنا من خلال الفيلم بنحاول نعرف الناس بالمصطلح دة".
وأضاف حسن: "أنا في الفيلم بعمل دور (أسعد) هو منقذ وشخصيته فيها خوف شوية يعني هو منقذ وبيخاف من الغرق وبيواجه من خلال الفيلم صعوبات".
وقالت الفنانة راندا البحيري: "الحمد لله أن الفيلم اتهاجم الهجوم دة عشان الهجوم دة أكد ليا أنه ناجح جداً، والفيلم بشكل عام أنا شايفه أن أحنا معملناش أي حاجة تسيء لنا بالعكس دة فيلم هادف وفيه قدر كبير من المتعة البصرية".
وأضافت: "يعتبر الفيلم دة من أكتر الأفلام الي استمتعت وأنا بشتغل فيها، وقصته عبارة أن في بنت من دار السلام بتوضح المشكلة الطبقية هناك وبتعرضها قدامك بالإضافة إلى المشكلة الأساسية وهي الماسوشية".
أميرة أسامة – القاهرة
)
