طالبت المهندسة لميس القاعاتي، مؤسسة مجتمع (سيدات سوريا) المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بضرورة دعم المرأة وبناء قدرتها من خلال تمكينها اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً واندماجهم في المجتمع بإعتبارها شريك أساس في بناء المجتمع ونهضته.

وطالبت القاعاتي في تصريح لها،  بضرورة مساعدة  المرأة على بناء قدراتها للتطور المهني وتقليل الفجوة المجتمعية بين الجنسين في حجم الفرص المتاحة، قالت القاعاتي: المرأة تعاني من التمييز عندما يتعلق الأمر بفرص العمل أو الحصول على المناصب القيادية.

ولذلك طالبت المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني بضرورة تشجيع المرأة ودعمها على كافة المستويات للحد من فجوة الفرص بين الجنسين ومساعدة الشابات على تحقيق كامل قدراتهن والمساعدة أيضاً في صناعة قادة المستقبل من الشابات.

وطالبت لميس  بضرورة توسيع نطاق مشاركة النساء في المناصب القيادية بالمجالات التقنية وغيرها، والتدريب بهدف الحصول على فرص عمل وتقليل نسب البطالة بين الفتيات، ودعم المشروعات الناشئة التي تنفذها النساء بالتدريب وتسهيل التواصل والإتصال ودعم المشاركة المجتمعية للنساء.

شددت علي ضرورة الإهتمام بالمرأة بإعتبارها نصف المجتمع وهي التي تقوم بإعداد أجيال المستقبل، لذلك من الضروري تقديم المساعدة والعلاج للسيدات اللاتي يعانين من إضطرابات نفسية ويتعرضن لمواقف العنف الجسدي والنفسي خاصة في حالات العنف الأسري أو المنزلي وذلك لضمان صحة وسلوك  كافة أفراد المجتمع.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار