منذ 10 سنوات إدارة الموقع لا تتدخل في رسائل أهل السلطة لا في الشكل ولا في المضمون ولا اللغة.. نرجو من القراء الكرام احترام النص في شكله على الأقل ولا نجبر أحداً على إتقان اللغة، لكن الشكل لا يحتاج إلا لشياكة فقط.
يعمل اييييييييييه بعد لما عمل أفلام كتير كلها اصلا لازم تعالج مشكلة الكباريه و البت اللي بترقص علشان مش لأقية فلوس وكده . وبعد لم حرق كل النسوان المصرية اللي عندها استعداد علشان الشهرة تعمل أي دور وتقلع و تقول اي كلام جنسي في مشهد .
كان دايما بيجيب العيال بتاعة الاغاني الشعبي وينجمهم بعشرة تلاف جنيه يعملهم كليبات ولما العيال الصيع دي اشتهرت . العيال دي ذات نفسها بقت سلعة وبدأ كل واحد فيهم يعمل قصة وسخه ويلبس لبس غريب علشان يبين انه لون جديد .علي فكرة انا مش معترض عليهم لأن في سنهم كنا بنقلد لولاكي ونطول شعرنا وكمان حلقنا كابوريا . بس أحمد ذكي كان بيلعب بوكسر و عايز يروح الأولمبية وساب الست الغنيه اللي كانت بتجري وراه ورجع لحلمه وهو دخول الأولمبية
أي نعم شكل قصة كابوريا كان غريب بس التمرد بببقي عالي جدا في المرحلة دي .حتي كمان اسماعليه رايح جاي اللي حقق طفرة في السينما المصرية لعب علي التمرد علي أشكال المصريين التقليدية في هذا الوقت وتمرد عليها ووضع اغاني لازلت امي وانا في عربيتي اسمعها وكان شبابي بردوا .يعني جيلين بيسمعوها في نفس الوقت و بيحبوها (محمد فؤاد ابن البلد )…….
اللي حصل بقي أن العيال السرسجيه بتوع السبكي دول حاولوا يعملوا فيها رابرز( موسيقي الراب ) وبتوع عصابات بقي ااااااااال يعني . والسكة دي عجبت السبكي والعيال كل يوم تروحلوا تسمعه شوية اغاني وهو يختار اغنيه أو اتنين ببلاش . بعدين يجيبلوا كام ممثلة مصرية فرز تاني بس عندها استعداد ترقص و تقلع وتتباس ودول مافيش اكتر منهم . مع كام واد يقعودوا يكتبلوهم افيهات منحطة وجنسيه ولازم الراقصه التمام طبعا. كده فاضل أي ممثل نفسه يعمل فيها بطل و عمروا ما هيشوف البطوله مع علي بدرخان أو داود عبد السيد مثلا . يجيبوا يمسكوا سنجه وكده الفيلم إكتمل . علي فكرة السبكي بيتعب جدا علشان يلم التوليفه الوسخه دي وبنزلها كل موسم .
المصيبة انه لما بيطلع في الإعلام لا المذيعه ولا الناس عارفه العشوائيات أو الحارات الشعبية دماغها فيها ايه فبيعد السبكي يفتي براحته . ايوه يا استاذ سبكي الحارة طول عمرها فيها النبوت و السنجه والمطوة وفيها المخدرات والدعارة والفقر والجهل بس يا عم سبكي الحارة بردوا كان فيها نجيب محفوظ والدكتور بتاع قنديل أم هاشم والواد اللي كان ضد الملك والبوليس السياسي و الست الشريفه بجد اللي بتربي عيالها بالحلال . الحارة مش كباربه يا ابو فكر عاهر ولو عايز اجيبلك نماذج من عيال بتسمع شعبي وفي عشوائيات بس عيال كسيبه ومحترمة اجيبلك .
وبعدين. ……
لما الستايل ده ماعتش يجيب للسبكي همه واخروه ينزل الفيلم علي روتانا وتوكتوك سينما . قرر السبكي أن يلعب اللعبة بس علي كبير . السبكي عينه علي هيفا من أول لما جت مصر بس كان خالد يوسف شقطها قبلوا وعملها فيها المخرج الراقي والفيلم الحمضان ده . وعلي فكرة خالد يوسف بيلعب نفس اللعبه بس علي مستوي تاني وكبير .المهم هيفا مش جايه مصر تبيع سبح بردوا دي جاية علشان تبقي نجمة العرب الأولي وتقعد الناس دي كلها في البيت وهي عارفة كويس أن الشعب المصري والرجال المصريين بصفة كبيرة هما والخلايجة عندهم كبت جنسي منقطع النظير علما أن زيارة واحدة للبنان سوف تثبت لك ان هيفا وهبي مجرد مسخ وان هناك الملايين الطاغيين في الجمال في لبنان.
المهم أن هيفا لقت موضوع جوار من مصري غني وأعتقد انها حبته بجد وحسبتها صح شهرة في مصر ونفوذ لأن جوزها كان وما زال مسنود من قطر وفلوس الإخوان . وفجأة حلم السبكي بقي قدام عينه واحدة مجروحه خارجه من تجربه وعندها استعداد تتعري وتفعل أي شئ انتقاما من زوجها .
يالا يابني جهز الطبخه لاقينا اللحمه و علي أعلي مستوى . بس دي محتاجة مطرب مطرب . مش العيال السرسجيه . فيرد وديع صبي المعلم السبكي بس احنا كده بنموت السرسجيه ياكبير ودول اللي بيحضروا افلامنا . فيرد السبكي . أيوه يابني احنا هنقلد فيلم إيطالي علشان نخش علي هيفا داخله جامده ونجيب معانا مطرب كبير فتفتكر نفسها ممثلة بجد . متقلقش ياد احنا هنخلي السرسجيه تشتهي هيفا في الفيلم ونخلي واد صغير يشتهيها ويحلم بيها وشغل عال .واللي يكلمنا نقوله الفيلم الإيطالي فيه كده.
الفكرة نجحت وحققت مليون جنيه يوميا وهيفاء اخدت كم ضجة وشهرة واتكلمت علي مشهد الاغتصاب مليون مرة علشان جوزها السابق يندم . أما اللي صعبان عليا هو الواد الصغير اللي مثل الفيلم . الواد ده بجد عامل ذي اللي اغتصب فكريا وهيفضل طول عمره عندوا مشاكل نفسيه . وأمه و أبوه دول مش بني ادمين . بصوا يا جماعة كلنا واحنا صغيرين كنا بحب مدرسه معينه . نفكر فيها في خيالنا . بس كنا نشوف بوسة في الأفلام كنا ندور وشنا قدام أهلنا ولو مش موجودين نتفرج ونبقي خايفين . لكن القذارة تصل إلي مافعله السبكي في هذا الفيلم ؟؟؟؟؟
أما بالنسبة لآثار الحكيم فهي تمثل دور الفنانه المهملة من سنوات فاتجهت الي دور الفضيلة لأن احنا كل ممثلاتنا بعد لما يبوسوا ويرقصوا ويغنوا انا طير في السما وعلي مرئ ومسمع من العالم بيتحولوا الي شيخات وتائبات وقدويات وكده يعني .
لكن آثار الحكيم فشلت كمان تبقي شيخة وتوب . الاستاذه من ضحالة فكرها وتخلفه هاجمت الشعب اللبناني بأكمله مما سوف يستجدي البعض للوقوف مع هيفاء أو السبكي ودي قمة التخلف والجهل . ولو حد قعد معاها شويه وقالها يا ام مخ دجاجة هي كل واحدة مصرية فيفي عبده اودينا .
كان زمان الواد المصري لما بيروح الخليج العيال كانت بتعايروه بشارع الهرم .انت ناسيه يا آثار أن السينما يعني مصر .
للأسف مصر بلدي أصبحت للمتشددين فكريا أو المنحليين و غاب الاعتدال و الموضوعية اعتذر كمصري للإخوة اللبنانين بلد الرجال الذين حاربوا ولا يزالوا يقاومون في كل الاتجاهات . بلد المتحضرين الذين يستوعبون اختلافاتهم بلد الست فيروز ووديع الصافي.
)
