منذ 7 سنوات كشف الإعلامي عماد الدين أديب التفاصيل الكاملة التي أدت لوفاة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، في مقال نشر في إحدى الصحف.
أوضح عماد أن ما حدث مع محمود كان بسبب خطأ طبي، حيث قال: “منذ أشهر شهر رمضان الماضي بدأت معاناة محمود عبدالعزيز بألم في أسنانه، قِيل في التشخيص الأول أنها تسوس حاد في الأسنان والضروس يحتاج لجراحة، أجريت الجراحة في فرنسا وثبت بعد فترة أنه حدث فيها خطأ في استكمال الجراحة، مما أدى إلى دخول فيروسات إلى أعلى الفك ومنها إلى مؤخرة الرأس”.
أشار أديب إلى أنه شاهد الساحر عدة مرات في باريس يتألم بشدة عقب هذه الجراحة، وأحيانا كان يتفوه بعبارات اليأس من الشفاء من هذا الألم رغم كمية المسكنات التي كان يتناولها، ثم اكتشف بعض الأورام قيل إنها محدودة وبدأت رحلته في فرنسا للمرة الثانية للعلاج بالكيماوي، وبعد ما يقرب من 20 جلسة من الكيماوي عاد للقاهرة ولكن الآلام عاودته، فأكدت الأشعة المغناطيسية أن السرطان انتقل إلى خمسة أماكن رئيسية منها الكبد والرئة والعمود الفقري والمخ.
وانهى الإعلامي كلامه قائلاً: “أبلغ الأطباء في مستشفى الصفا ولديه محمد وكريم أن الحالة ميؤس منها، إلا أن أبنائه بحثوا عن أمل جديد في باريس لكن دون جدوى”.
يذكر أن الساحر محمود عبدالعزيز قد وافته المنية عن عمر يناهز 70 عاماً، في مستشفى الصفا بالمهندسين، وتم تشييع جتمانه إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة في الإسكندرية.
شيماء قنصوه – القاهرة
)
