منذ 8 سنوات 
يعتبر النفط أحد أهم السلع في مجال التداول لأن قيمته تتأثر بشكل كبير، في الماضي كان تداول النفط يعني شراءه والإحتفاظ به وبيعه عندما يعلو سعره لتحقيق الفائدة والربح، لذلك كان حكراً على الشركات والدول الكبرى وبالتالي كانت الطبقة التي تتداول بالنفط منحصرة في عدد قليل يملكون رؤوس أموال كبيرة وبالتالي تسمح لهم بالشراء، منذ مدة صار بإمكان المتداولين تداوله بعقود مستقبلية، ولا يشترط على المتداول أن يملك رأس مال كبير ليبدأ في تداول النفط خصوصاً في ظل المشاكل التي يمكن أن تصيب الإقتصاد العالمي وبيع النفط بسعره العالي بالفعل بالخيارات الثنائية.
التغير المستمر في سعر النفط وتأثره بالقرارات السياسية والجيوسياسية والأحداث العالمية يمنح تداول النفط الخاصية الأبرز فهو يتيح للمتداول فرصاً كبيرة للربح من إرتفاع وإنخفاض في العرض والطلب على حد السواء.
يمكن للمتداول البداية بمبلغ بسيط ويمكنه الحد من الخسارة بسهولة كبيرة لأنه يتحكم بكمية المال الذي يكسبه أو يجنيه في كل عملية تتداول على عكس المتداول الذي يستثمر في نفس السلعة عن طريق التداول التقليدي فيكون ربحه رهن إرتفاع سعر النفط فقط لا غير وبالتالي نسبة المخاطرة والمجازفة كبيرة بسبب كما ذكرنا حساسية سعر النفط بالتغيرات الإقليمية والأحداث العالمية.
النفط هو سلعة متقلبة جداً ومن المعروف أن سعره يرتفع وينخفض جراء الأحداث العالمية وتداول النفط يرتبط بالواقع العالمي العام.
فعلى سبيل الذكر لا الحصر إثر العملية الإرهابية التي طالت بروكسيل عاصمة بلجيكيا منذ أسابيع انخفضت أسعار النفط الخام خلال تعاملات يوم العملية الإرهابية تأثراً بالإنفجارات وتراجعت العقود الأجلة لخام برنت بواقع 14 سنتاً ليصل إلى مستوى 41.40 دولار.
كما أن إعلان شركات النفط عن إكتشاف حقل نفطي جديد سيكون له تأثير أيضاً على السوق الخليجية والعالمية أيضا حيث أن الحقل المكتشف حديثاً في الكويت كما ذكر الرئيس التنفيذي سيفتح أفاقاً جديدة أمام العمليات النفطية وإثراء الإحتياطي النفطي الكويتي للبرميل.
قدرت بعض المصادر أن حجم الحقل النفطي الجديد يبلغ نحو مليار برميل نفط.
)
