لم تكن أبداً صدفة حينما لمحت إعلان الإعلامية نضال الأحمدية عن رغبة الجرس بضم محررين جدد، ولم يكن سؤالاً عفوياً حينما قلت لها: هل تقبلين محررين من مصر؟ لتجيب بنعم وبالطبع، وطلبت مني إرسال مقال رأي عن الأعمال الرمضانية، فأرسلته لها على الفور، لتقرأه وهي في الولايات المتحدة الأمريكية، وقبلتني كمحررة جديدة في مؤسستها العريقة، وبدأت رحلتي في تحقيق حلمي، والعمل كصحافية في الجرس التي لطالما تابعتها، سواءً كانت مجلة، أو قناة تلفزيونية، أو راديو إلى أن اتخذت الزميلة الأحمدية قراراً بمواكبة العصر، وانشاء موقع الكتروني يحمل اسم الجرس، فكانت بدايتي من عمر الموقع الذي أحببته وعشقته، وأعطيته كل مجهودي كأم تعطي لطفلها كل ما تملك، حتى أصبح الموقع بفضل مجهوداتنا الجماعية وأخلاصي وزملائي الأعزاء له، أهم موقع فني لبناني عربي، لتبقى الجرس دائماً وأبداً الأنجح في أي مجال.

في المؤتمر الصحافي لإنطلاق برنامج نينجا وارير بالعربي
في المؤتمر الصحافي لإنطلاق برنامج نينجا وارير بالعربي

الجرس كيان قوي لا يقبل الإخفاق، ولا يعترف بكلمة الفشل.. كيان أسسته امرأة عظيمة تحدت كل الصعاب في حياتها، ولم تقبل يوماً إلا بالأفضل، امرأة كان اسمها حلماً لي أن أعمل جاهدة للوصل إليها وهي أول امرأة لبنانية تؤسس صرحاً إعلامياً ولا ترثه.

مع الزميلتين رئيسة التحرير نضال الأحمدية، ومديرة مكتب بيروت سارة العسراوي
مع الزميلتين رئيسة التحرير نضال الأحمدية، ومديرة مكتب بيروت سارة العسراوي

في عيد الجرس الـ ١٣، أحمد الله كثيراً أن القرار الذي أتخذته بداخلي حين كنت أدرس الإعلام، بأن اعمل في هذا الكيان فور تخرجي، تحقق دون صدف أو وسطاء، وأحمد الله على ما وصلت إليه بفضل عملي في الجرس التي جعلتني التقي بأجمل وأعز زملاء، ستظل صداقتي بهم عنواناً للوفاء والإخلاص.

أتمنى للمؤسسة التي أنتمي إليها قلباً وقالباً وتنتمي إلي قلباً وقالباً، والمرأة صاحبة الفضل علي والتي آمنت بي في بداياتي، كل النجاح والاستمرارية، وأنا أكيدة أن هذا ما يتحقق دوماً.

دينا حسين – مديرة مكتب القاهرة

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار