ساهم 2256 طالب من دولة الإمارات يدرسون في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية وكلياتها بما يقارب الـ 66,058,000 دولار في الاقتصاد الأمريكي في 2012 – 2013.

جمعت هذه الإحصائيات كاريان للاستشارات الأكاديمية، المؤسسة الأكاديمية المتخصصة بالتعليم الجامعي الأميركي التي تتخذ من دبي مقراً رئيسياً لعملياتها، إعتماداً على تقرير Open Doors لعام 2013 حول التبادل التعليمي الدولي والذي أصدره معهد التعليم الدولي (IIE) بالتعاون مع  مكتب الشؤون التعليمية والثقافية (ECA) التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.

وقال بيتر ديفوس، المدير التنفيذي لـ (كاريان للاستشارات الأكاديمية): ارتفع عدد الطلاب من دولة الإمارات الذين يدرسون في الولايات المتحدة إلى 2256 في العام الدراسي 2012/2013 وفقاً لإحصائيات أصدرتها سفارة الولايات المتحدة في أبوظبي.

وكشف تقرير معهد التعليم الدولي وهو مؤسسة غير ربحية تأسست في العام 1919 أن إجمالي عدد الطلاب الأجانب الذين يدرسون في الكليات والجامعات الأميركية وصل إلى مستوى قياسي بلغ 819644 طالباً خلال العام الدراسي 2013/2012.

ويقول التقرير الدولي أن المساهمة الاقتصادية لهؤلاء الطلاب الأجانب في الجامعات والكليات الأمريكية وأسرهم كان لافتاً حيث دعموا أكثر من 313 ألف وظيفة عمل وساهموا بما يقارب 24 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي.

وأضاف ديفوس: مقارنة بالعام الذي سبقه، هناك زيادة بنسبة 6.2% بالنسبة لوظائف العمل و10% ارتفاع في حجم المساهمة في الاقتصاد الأمريكي الكلي من الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة. وبالنسبة للطلاب من الإمارات اللذين يدرسون في الولايات المتحدة، كان هناك زيادة مطردة في عدد هؤلاء الطلاب الذين انضموا إلى جامعات الولايات المتحدة على مر السنين، لتمتع نظام التعليم الأميركي بسمعة طيبة بين الطلاب في الإمارات.

وساعدت كاريان للاستشارات الأكاديمية خلال العام 2014، طلبة الإمارات في تأمين قبولهم في العديد من الجامعات الرائدة في الولايات المتحدة مثل (ستانفورد وبراون وبنسلفانيا وكولومبيا وجامعة شيكاغو وجامعة جونز هوبكنز) وغيرها من الجامعات.

وأضاف ديفوس: هناك فرص تعليمية كبيرة في الولايات المتحدة للطلاب من دولة الإمارات، حيث يستطيع هؤلاء الطلاب الإنخراط بصورة أكثر سلاسة في نظام التعليم في الولايات المتحدة بسبب طبيعة الحياة متعددة الثقافات في دولة الإمارات ومناهج الدراسة المتنوعة التي يوفرها النظام التعليمي في الدولة. وتحتضن الإمارات مجموعة واسعة من مناهج التعليم الأميركية والبريطانية والهندية والبكالوريوس الدولية وجميعها مقبولة ضمن معايير القبول في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من ذلك فإن الطلاب بحاجة إلى دعم وتوجيه مستقل من أجل تعظيم فرصهم في القبول وتأمين المنح الدراسية لهم.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار