منذ 8 سنوات 
يستعد سمو الأمير فيصل بن سلطان بن محمد بن عبد العزيز آلـ سعود، للقيام بجولة في عدد من دول العالم لإقامة معرضه بالفن التشكيلي والشعر، والذي كان قد افتتحه الشهر الماضي في أبوظبي وتحديداً في نادي ضباط القوات المسلحة.
تشمل الجولة التي سيقوم بها الأمير كل من دبي، باريس، الولايات المتحدة الأمريكية، لندن، الكويت ومدن عالمية أخرى.
تأتي الجولة بعد النجاح الكبير الذي حققه في إطلاقه للمعرض نفسه للرسومات في أبوظبي، بحضور نجوم الفن والإعلام، والذي قدمته السيدة فاديا رضا، ولقيت تفاعلاً كبيراً من المعتمين بالفن التشكيلي، إضافة إلى الشعر الذي أبدعه سموه في أمسية خاصة على هامش المعرض.
في تصريحات خاصة، أكد سمو الأمير فيصل أنه مستمتع للغاية بالتعرف إلى ثقافات أخرى، مؤكدا أن من واجبات الفنان في أي نطاق فني كان هو السعي إلى مزج الثقافات المختلفة عبر ما يقدمه من فنون.
قال أيضا: “سعيد جداً بالتعرف إلى الجاليات العربية في دول بعيدة عن نطاقنا العربية والتواصل معهم والتفاعل الذي يثمر جسوراً بين أبناء العروبة وعروبتهم برغم ابتعادهم عنها بحكم الاغتراب”.
ختم سمو الأمير: “هدفي كما أي فنان عربي، إيصال الفن الشرق أوسطي إلى العالم.. هذه هي الغاية”. وكان سمو الأمير أنجز معرضه في أبوظبي الشهر الماضي بنجاح كبير أدهش الحضور والمراقبين.
تمخض المعرض عن عشرات الرسومات التي وصفها سموه بذات الأسلوب الانطباعي الذي يقوم على مزج اللون بالفكرة، ووقال سموه إن معرضه يقدم فسحة ذهنية للمشاهدة والتمتع الفني، معبراً عن ثقته بإعجاب المتابعين برسوماته ومن مختلف بلدان العالم.
أما بخصوص الشعر الذي يقدمه أيضاً، فرأى سمو الأمير أنه من أهم الموروثات الثقافية في المنطقة العربية، مشيداً بدور الشعر في مخاطبة المواهب المحلية والعربية الشابة والمبدعة لدفعها إلى الإبداع، الأمر الذي يصب في خانة الإبداع الوطني في كل بلد عربي، وبالتالي في خانة العروبة المبدعة.
)
