إدارة الموقع لا تتدخل في رسائل أهل السلطة لا في الشكل ولا في المضمون ولا اللغة.. نرجو من القراء الكرام احترام النص في شكله على الأقل ولا نجبر أحداً على إتقان اللغة، لكن الشكل لا يحتاج إلا لشياكة فقط.

ما يزال مثلث برمودا يمثل لغزاً على مستوى العالم، وهو لغز يحير العلماء كظاهرة مغلفة بكثير من الأسئلة العصية على الاجابة، وإن كانت ثمة اكتشافات جديدة تذهل العلماء من وقت لآخر.
والجديد في هذا المجال ما اكتشفه مؤخرا عالم المحيطات المعروف الدكتور ميير فيرلاغ Meyer Verlag، وهو عبرة عن هرمين ضخمين، يسود الاعتقاد حتى الآن أنهما من الزجاج، وذلك على عمق 2000 متر تحت سطح البحر.
وباستخدام بعض الأجهزة الأخرى اكتشف العلماء أن هذين الهرمين مصنوعان من مادة الكريستال، لكن ما يثير الاهتمام هو أن هذين الهرمين المكتشفيْن أكبر بثلاث مرات من هرم خوفو.
وبحسب ما أورده موقع “اليوم السابع” المصري، نقلا عن مواقع عالمية متخصصة، يعتقد الدكتور ميير فيرلاغ، أنه إذا تمت العديد من الدراسات على هذه المنطقة وهذين الهرمين سوف يمكننا معرفة الكثير من المعلومات التي يمكن أن تفسر هذه الظواهر الغريبة المتعقلة بمثلث برمودا.
وقد تم الإعلان عن هذا الاكتشاف المثير لاهتمام العلماء، في مؤتمر صحفي عقد في جزر الباهاما، كما تم الإعلان عن أن التكنولوجيا التي تم استخدامها في بناء مثل هذين الهرمين “غير معروفة لنا حتى الآن”، كما يعتقد العلماء أيضا أن “تجميع المعلومات المطلوبة للدراسات لن تكون سهلة بالمرة”.

الأرض التي بنيت عليها.. والتحول القطبي؟

وفي هذا المجال ثمة اجتهادات وتفسيرات كثيرة، إذ ان هناك العديد من العلماء الذين يتفقون على أن هذين الهرمين قد تم بناؤهما على الأرض فوق سطح البحر، وبعد التحول القطبي الذى يعتقد علماء الجيولوجيا أنه حدث للأرض منذ قديم الزمان، أدى إلى انهيار القشرة الأرضية وحدوث العديد من الزلازل المدمرة والـ “تسونامي” الضخم ما تسبب بطمر واختفاء الهرمين تحت سطح البحر.
لكن من جهة ثانية، هناك مجموعة أخرى من العلماء ربطت اختفاء جزيرة أتلانتس بهذين الهرمين وبمنطقة مثلث برمودا نفسها، وهؤلاء يعتقدون أن هذين الهرمين هما حجر الزاوية لإمداد هذه الجزيرة بالطاقة منذ أكثر من 100 عام.

اكتشف لأول مرة في عام 1968

وبحسب مواقع علمية متابعة، فقد تم اكتشاف الهرمين لاول مرة في العام 1968 من قبل الدكتور راي براون Ray Brown، ولم يتم تأكيد وجودهما من قبل فريق ثانٍ من الخبراء بعد اكتشاف براون.
وعثر راي براون على الأهرامات خلال الغوص في منطقة قريبة، لكن من دون أن يتمكن من دراستهما، ومع ذلك، فإنه كان قد أفاد إلى أنه رأى ما يشبه كرة بلورية تظهر بعض أدراج أحد هذين الهرمين.
لكن للأسف، مثل هذه الدراسات تتطلب موازنات ضخمة، وهي وحدها الكفيلة بإماطة اللثام عن أسرار مثلث برمودا، ويبدو – تبعا للمواقع العلمية – فإن الأساطير المحيطة بهذه المنطقة من العالم لا تحفز المجتمع العلمي لتمويل رحلة خطيرة هدفها استكشاف المنطقة الأكثر غرابة في العالم.

سوزان أبو سعيد ضو

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار