منذ 9 سنوات 
إعتماد خورشيد: نجوى فؤاد كانت حولاء وخادمة ومتزوجة من طبال!
كانت تنقل الأسرار لصفوت الشريف و(ر) أحبت صلاح نصر وعملت تحت قيادته.
من يكذبني ليأتي ويواجهني لأظهر له ملفات المُجندات الشهيرات.
صلاح نصر أخبرني عن أصلهن وفصلهن وكثر شهدوا في محكمة الثورة وأخفوا الأمر!
مرة لم أشتمها لكنها متضامنة مع(ر) لأنها صديقتها!
قريباً الكثير من الأسرار والحقائق.
إسم إعتماد خورشيد دائماً مقروناً بالجدل والمشاكل وهي اليوم رغم فرحتها بموافقة الجيش والمخابرات على فيلمها وتحضيرها لمسلسل (محاكمة اعتماد خورشيد 2014) إلا انها ماضية في الدعوى المقامة من طرفها ضد الفنانة الراقصة نجوى فؤاد بتهمة السب والتجريح
* نبارك لك موافقة الجيش على سيناريو فيلم (حكاية مادي).
– (الله يبارك فيكي)، بعد ظهوري في برنامج (أنا والعسل) عندما تكلمت عن الجيش وشكرت الفريق الأول عبد الفتاح السيسي، الذي أنقذ البلاد من الخراب، ختمت لي قيادة الجيش على السيناريو الذي كان مُعلقاً منذ ثلاث سنوات، حيث أطلع عليه جهاز المخابرات أول الأمر حينها ورفضه، وبعدها الجيش وأيضاً رفضه، ومن ثم في الشؤون العامة والقوات المُسلحة وأمن الدولة وكلهم رفضوه، لكن بعد أن أطليت في البرنامج وشكرت جيش بلدي جاءت الموافقة على الفيلم مع تنويه على إجراء بعض التعديلات البسيطة (تضحك وتقول) الإعلام اللبناني لطالما كان له الفضل عليّ.
* تحرصين أن تطلي دائماً من خلال المنابر اللبنانية؟
– صحيح وخصوصاً مع من أثق بهم كثيراً، ولا أنكر أني أعشق لبنان والشعب اللبناني الذي أحتضنني وتعاطف معي بعد العذاب والإفتراء الذي لقيته في سنوات شبابي وعز نجاحاتي.
تتابع: عندما شهدت في محكمة الثورة لصالح الزعيم الخالد جمال عبد الناصر سافرت بعدها إلى باريس فصار الموساد يُطاردنني ويضغطون عليّ لأبيع مذكراتي لهم بمبلغ مغرٍ جداً. لجأت للصحفي الأستاذ بديع سربيه في لبنان، وهناك أمضيت أجمل سنوات حياتي مع كبار الفنانين والإعلاميين مثل سعيد فريحة وجورج إبراهيم الخوري وبعض الصحفييّن إلى أن وقعت الحرب الإهلية فعدت إلى مصر وعندما استتب الوضع والأمان عاودت زياراتي للبنان الحبيب.
* “زعلانة” من حلقة الفنانة نجوى فؤاد في برنامج (انا والعسل)؟
– ومن البرنامج أيضاً “معقول تطلع نجوى تشتم بيا وما يردش عليها نيشان”.
* هي قالت رأيها بحلقتك؟
– هو طلب منها أن تقول رأيها بالحلقة فإذا بها تشتمني وتقول أني مرتزقة وخرفانة وأسيء لسمعة مصر.
* وأنت لم تذكري نجوى فؤاد أمامي لا خيراً ولا شراً؟
– هي شتمتني تضامناً مع الشخصية (ر) التي قلت أنها كانت مجندة إسوة بـ (ش)، وذلك رداً على السؤال الذي سألني أياه نيشان، يومها قلت أحرفاً وليس أسماءً وأعلم تماماً أن نجوى صديقة(ر) جداً.
* لنتكلم بصراحة (ش) هي الفنانة (وهنا ذكرت لها اسم الشخصية بعد أقفال التسجيل فردت)؟
– أيوه صحيح وإسمها وارد في التحقيقات
* و(ر)؟
(ذكرت لي السيدة اعتماد الإسم بعد أن أقفلت التسجيل ووعدتها بعدم نشره ثم قالت) هي صديقة نجوى التي تقول إنها تخاف على سمعة مصر، وللعلم نجوى أو عواطف وهو إسمها الحقيقي فلسطينية وليست مصرية.
* لكن مصر أم الدنيا وحاضنة العرب؟
– “أوكي بس” هي كانت مُجندة وتحب صفوت الشريف “ايه رأيك بقى”؟ أقول هذا الكلام علناً ولن أخشى أحداً بعد اليوم، وهي تشتمني تضامناً مع صفوت الشريف وصديقتها (ر). قبل سنوات أطليت في التلفزيون بالقناة الأولى ومعي المحامي الخاص بي لأتكلم عن الحوادث التي مرّت بحياتي، وكانت نجوى متواجدة وعندما سألوها هل تفكرين بكتابة مذكراتك ردت على الفور “ليه هوه انا زي إعتماد خورشيد؟” وأرادت أن تشتم بي لكن مُقدم الحلقة منعها.
* لكن نجوى فؤاد تعترف أنها من العريش ولا تتنكر لأصولها؟
– “مظبوط ووالدها كان كهربائياً، وعاشت حياة مدقعة الفقر.
* الفقر ليس عيباً؟
– “بالظبط بس عزة النفس ضرورية” وعلى فكرة هي مرة لم تقل أنها كانت فقيرة، دائماً تغض نظر عن هذا الموضوع، وعندما أتت إلى مصر عملت خادمة لدى شخص عرّفها على أحمد فؤاد حسن الذي تزوجت منه لاحقاً بعد أن أنفصلت عن زوجها الأول الذي كان يعمل طبالاً ويدعى حميدة.
* لكن نجوى راقصة مهمة ولا يختلف على موهبتها إثنان؟
– “ماختلفناش على موهبتها”، لكنها لم تكن مثقفة بل جاهلة وأحمد فؤاد حسن ساعدها جداً كونه مشهوراً وموسيقياً مهماً، وقيل أنها أنجبت منه بنتاً وتدعي إنها إبنتها بالتبني.
* كيف التقيت بنجوى فؤاد أول مرة؟
– عندما كانت متزوجة من الطبال كانت ترقص في أماكن بعيدة حيث يتواجد البدو ثم أتى بها شخصية مهمة لزوجي أحمد خورشيد وسأله أن تعمل بالفن، كانت حينها (حولاء ووجها مش فتوجينيك خالص على الكاميرا)، وعلى فكرة أجرت بعد الشهرة ثلاث عمليات والفضل يعود لسامي الزغبي، المهم أن خورشيد قال لهم لو أجرت عملية لعينيها من الممكن أن أرشحها بأعمال فنية،ومرت فترة طويلة تزوجت خلالها أحمد فؤاد حسن وأجرى لها عملية ولم تنجح، ومع ذلك عملت بالرقص بعدها أجرت عملية ثانية ولم تنجح مئة بالمئة لتعود وتتزوج من سامي الزغبي الذي أرسلها إلى إسبانيا حيث أجرت عملية هناك ونجحت، (وتضيف) كانت تعمل راقصة في الشيراتون والتقت بصفوت الشريف رئيس الحزب الوطني السابق وصارت تنقل له الأخبار مرة ترقص أمام كيسنجر وأخرى أمام الشاه إيران وذلك في عهد السادات وليس الزعيم عبد الناصر حيث لم يكن لها أي شهرة.
* وسامي الزغبي؟
– لا علاقة له بالموضوع بعدها طلقها وبصراحة كان أكبر حب في حياتها رغم تعدد زيجاتها الرسمية والعرفية.
* ما حكايتك مع (ر)؟
– تلك الشخصية تكرهني جداً، التقيت بها في عزاء والد الفنانة علا رامي الزوجة السابقة لأبني المنتج إيهاب، وهناك التقيت بـ (ر) التي إحتضنتني وقبلتني، وأيضاً نجوى سلمت عليّ وحضنتني وإذ بها تسألني “إنت حتعملي قصة حياتك فيلم سينمائي” فقلت لها “أيوه” فسألتني مندهشة: “وهل وافقت المخابرات؟” فقلت لها :لن أعمل الفيلم إلا عندما توافق المخابرات” كان حينها صفوت الشريف لا يزال في الحزب الوطني. هذه الواقعة في عهد الرئيس مبارك.
* (ر) كانت تعمل تحت قيادة من؟
– كانت تعمل تحت قيادة صلاح نصر، كانت تحبه وتعمل تحت إدارته وهو سبب الثروة التي جمعتها منه ومن لا يعجبه كلامي ليشرب من البحر. لا أدعي هذا الكلام بل هو مدوّن في تحقيقات المخابرات. صلاح نصر أخبرني أن الشهيرات اللواتي لمعن في الفن من أين أتين وما هو أصلهن وفصلهن، وكل واحدة لها الملف الخاص بها، وكلهن وقّعن على عملهن بالتجنيد بإرادتهن. أنا لي ملف مكتوب فيه أني إبنة محمد حافظ رشدي باشا ومن سلالة محمد علي ومتزوجة من المصور أحمد خورشيد ثم من صلاح نصر وليأتي أكبر رجل بشنب ويُكذبني.
* ولو رفعت عليك (ر) دعوى بتهمة التشهير..
-(ترد مقاطعة) يوجد مليون (ر) ولو فعلت ذلك سأُظهِر ملفها بالتجنيد، ثم إني لم أشتمها وكل ما قلته أن (ر) و(ش) كانتا تحبان صلاح نصر وتعملان تحت قيادته. هذا يعني أني أقول معلومات ولا يمكن لأحد أن يتهمني بالقدح والذم.. بامكانها أن تتهمني بأني أقدم معلومات كاذبة.. فإن تمكنت من أن تفعل ذلك سألإاجئ الجميع.
* يعني ليس بأمكانهما مقاضاتك؟
– “مايقدروش”
* ولماذا رفعتِ أنتِ دعوى ضد نجوى فؤاد؟
– شتمتني عمداً وبالأسم وعلناً.
* لو اعتذرت منك؟
– لن أقبل إعتذارها أبداً “كفاية بقا”، كل واحدة قاعدة تدافع على سمعة مصر “على حسي وهن مجندات كفاية مسخرة” مرة لم أشتمها ولم آت على سيرتها “تسبني ليه؟ وبعدين تقول إني بشتغل دعارة سياسية” وهي لا تعرف شيئاً عن السياسه. أنا من شهدت في محكمة الثورة لصالح عبد الناصر وكتبي عن الفساد هي التي أفرزت الثورة.
* كلما تطلين بمنبر إعلامي تثيرين الجدل هل مازال بجعبتك الكثير؟
– “ياه في إسرار كتير” وقريباً مسلسلي (محاكمة اعتماد خورشيد 2014) الذي سأقول فيه أشياءً كثيرة ومن يريد أن يهاجم ويشتم ليفعل، اليوم بحوزتي الفيلم والمسلسل والجيش يدعمني وسيقدم لي المساعدات، ومن لديه غير الحقائق التي بحوزتي ليطل ويواجهني وأنا مُستعدة للمواجهة.
* من الراقصة التي كانت صديقتك؟
– تحية كاريوكا حبيبة قلبي الله يرحمها، يومها زارتني في محكمة الثورة وقالت لي “ما تخافيش يا اعتماد قولي الحقيقة إشهدي بكلمة الحق وللعلم تحية هي من كانت تدللني باسم مادي” سأقول لك شيئاً.. كثر من الفنانين والفنانات طُلبوا للشهادة إبان النكسة وشهدوا لكنهم أخفوا الأمر. أنا الوحيدة التي تجرأت وأنجزت كُتباً وحُوربت جراء ذلك.
* ماذا تتمنين؟
– “معملي ضاع وفيلتي راحت” أتمنى من جيشنا العظيم أن يعوض لي ولو بقطعة أرض بالتقسيط لأبني عليها منزلاً لأن المبنى الذي أعيش فيه أيل للسقوط.
محامي إعتماد خورشيد الأستاذ رأفت يونس أحمد فقد قال:
– يوجد فرق بين أن يقول الواحد منا رأيه بحرية وبين أن يشتم ويسب ويجرّح ويشوه، كان بالإمكان أن يقول الطرف الآخر أي مدام نجوى رأيها ببساطة بعيداً عن التجريح أو أن تتحفظ عن الكلام، في أوروبا مسموح أن تتكلمي عن أي شخص بمطلق الحرية شرط أن لا تصفينه بوضع شخصي من دون موافقته.
* لو (ش) و(ر) تقدمتا بدعوى ضد موكلتك إعتماد خورشيد؟
– هي لم تذكر أسماء واضحة وكثيرة هي الأسماء التي تبدأ بحرفي الـ(ش) و(ر) ثم لو أرادتا دخول المحاكم يا هلا بهما نحن لها ولدينا الوثائق التي تؤكد أننا لا نفشي بمعلومات كاذبة بل نحكي التاريخ.
* ما عقوبة نجوى فؤاد بتقديرك؟
– عقوبة السب والقذف مدتها ثلاث سنوات سجن ويمكن سنة وستة أشهر أو غرامة وفق رأي المحكمة إذا ما كانت متعمدة شتم موكلتي. وبعد أن اطلعت على الحلقة وجدت أنها متعمدة التجريح لسبب أن الإعلامي نيشان سألها عن حلقة اعتماد وليس شخصها. فأذ بها تشتم وتسب بموكلتي وهنا لا يقع أي ضرر على المقدم ولا فريق الإعداد فقط على الضيفة نجوى فؤاد التي قالت إن إعتماد مرتزقة وأصبحت مسنة وخرفانة وتكسب أموالاً من كلامها. كل ذلك ُحسب في خانة الشتم والسب والقدح والذم إذ كان بأمكانها أن تقول لم تعجبني الحلقة وهذا لم يكن ليُدينها أبداً. حتى لو قالت لا أحب اعتماد خورشيد “برضو هي حرة” لكنها هي شتمت وتعمدت ذلك.
*ما رأيك بالصلح؟
– هذا الأمر يعود لموكلتي لو وافقت بشروط مثلا أن تطل مدام نجوى في نفس البرنامج وتتقدم باعتذار رسمي ينتهي الأمر هذا في حال وافقت الست اعتماد لكنها مصرة بالمضي بالدعوى.
ابتسام غنيم
)
