صرّح الفنان إياد نصار أنّ الثورات العربية فشلت ولم تحقق أهدافها الثورية، مؤكداً أنّ ذلك المسمى مجرد خدعة.

أضاف: “كنت أتمنى أنّ يكون الربيع العربي كأسمه، ولكن اللقب كان خداع بمعنى أنّ كل منطقة لها سيناريو مختلف تماماً، وكل منهم لديه هدف مختلف أيضاً عن الأخرى، فما يحدث في سوريا مختلف عن العراق، والخدعة كانت في إطلاق اسم واحد على كل هذا تحت مسمى الربيع العربي، فالناس في سوريا ثارت، ولكن ما اكتشفته أنّ من ثار طالب بالإصلاح وكانوا سلميين، وفجأة الليبراليين وجدوا قمع شديد من جانب السلطة، وما حدث أن أصحاب الوعي تمّ إزاحتهم بشكل قمعي، وتمّ تصعيد أشكال دموية من الطرفين، ولو لم تزح السلطة الليبراليين لما ظهرت داعش، ولهذا الثورات تحتاج قائد، وغياب القائد تخلق حالة من الهمجية، وهذا بالنسبة لمصر أو سوريا”.

تابع كلامه قائلاً: “الثورات تفقد رومانسيتها حال تحقيقها، لأن هناك من يحاول استغلال حركة الجموع، والتنظيمات الإسلامية كانوا في الخفاء وكانوا مستعدين للقفز على السلطة، وحتى الآن لا استطيع قراءة الأمر، وحتى المحلل السياسي لن يستطيع التوقع، وأصبح هناك حالة تنبؤ فقط، ولا يوجد قراءة سياسية، وأيضا حركة تحرك القطب الواحد وظهور قوى بالمقابل قام بخلل في حركة المصالح ومنع قراءة القادم بشكل جيد”.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار