منذ 10 سنوات إدارة الموقع لا تتدخل في رسائل أهل السلطة لا في الشكل ولا في المضمون ولا اللغة.. نرجو من القراء الكرام احترام النص في شكله على الأقل ولا نجبر أحداً على إتقان اللغة، لكن الشكل لا يحتاج إلا لشياكة فقط.
يبدو أن ألحظ لم يحالف نانسي عجرم في العام ٢٠١٤ ولا نعلم إن كان سيحالفها في السنين القادمة، بعد نجاحات فاقت جميع التوقعات أسكتت كل من شكك في النجومية السريعة ألتي حققتها نانسي عجرم لتنضم الى نجوم الصف الاول مع نجوم أمضوا سنوات كثيرة في حفر اسمهم على سلالم النجاح ، أستطاعت ان تقف في صفوفهم ان لم تتفوق عليهم لكن سكرة النجاح يبدو أغفلت نانسي عن أختياراتها و أصابتها بالخمول و النعاس ، فبعد أن كان الملايين ينتضرون ما ستقدمه نانسي عجرم من جديد بعد كلاسيكياتها مثل في حاجات ،شيخ الشباب، بتفكر في ايه، و انت ايه، وغيرها من كلاسيكيات الالفية الثانية تعثرت نانسي وتأخرت كثيراً و بعد تأجيلات عده أصابت جمهورها بالاحباط طرحت الالبوم رقم ٨ وكانت الصدمة و خيبة الامل الكبيرة انا عن نفسي تفاجأت في الالبوم والاغاني و قلت في داخلي أهذا كل شيء !! ولكن لم أشأ الحكم عاجلاً فقررت ان اسمع الاغاني مراراً و تكراراً و تابعت الاحصائيات و نسب المشاهدة فصدمت و عرفت أن نانسي عجرم و لأول مرة منذ سنوات نجاحها تراجعت خطوات و ليس خطوة واحدة الى الوراء، الكلمات غير مؤثرة الالحان والتوزيع اقل من عادي وكأنها في طور التحضير فصدرت ، حاولت نانسي وتحاول تلافي الفشل او التراجع عن طريق اشغال الجمهور بصور و أمور ثانوية مثل نشر مقاطع فيديو قصيرة لها و لأطفالها و عمل مقابلات مع الجمهور او الفانز عبر موقعها مباشرةً و نشرها مقاطع من اغانيها كنوع من الترويج لأغاني الالبوم عبر الانستغرام كل هذا لن يشفع لها و مازاد الطين بله كما يقال هو البوم اليسا حالة حب هذا الالبوم العضيم والرائع والذي فاق و تعدى حواجز النجومية بكل المقاييس و المعايير من صور الالبوم و المقاطع القصيرة التي جننت العرب و نسب المبيعات والمشاهدة خلال ايام التي وصلت الى عشرات الملايين والبوم نانسي منذ صدوره لم تتعدى نسب المشاهدة لمعظم الاغاني حاجز المئتين والثلاثمائة الف مشاهد نسبة لأغنيتها السنغل ياغالي التي طرحتها قبل عام تعدت نسبة مشاهدتها الثلاثة عشر مليون و هذا يثبت عدم نجاح الاغنيات ، اتمنى من نانسي عجرم ان تتبع خطُا زميلتها اليسا و تعمل مجهود لتصل الى مستوى يليق بالاسم الذي صنعته في سنوات و الا ستنضم الى قائمة المغنيين الذين غدرت بهم النجومية واوقعتهم من السماء الى تحت، يبقى ان نذكر ان اليسا رغم تغييرها المع الشعراء والملحنيين الذين نجحت معهم اثبتت بأنها قادرة ان توصل احساسها رغم كل من يتخلى عنها برافو اليسا النجاح يليق بك.
Muthana zahida el Hamiid
)
