إدارة الموقع لا تتدخل في رسائل أهل السلطة لا في الشكل ولا في المضمون ولا اللغة.. نرجو من القراء الكرام احترام النص في شكله على الأقل ولا نجبر أحداً على إتقان اللغة، لكن الشكل لا يحتاج إلا لشياكة فقط.

السلام عليكم,
الملحّن الكبير سابقاً الصغير حالياً / عمرو مصطفى.
وأقصد بالصغير، الصغير أخلاقياً ومن ضاق خُلقة ضاقت علينا رؤية محاسنه، حتى ولو كانت حسنته بحجم موهبة عمرو!
أشكرك لاهتمامك بإيجاد المزيد من مزايا الفنانة الكبيرة شيرين عبدالوهاب، ولمشاركتك بعرض القليل من ماضي الفنانة التعيس والذي لم تُنكره أبداً، ولو أنني أختلف معك في الأسلوب الذي يقتضي الإفراط في “قلة التربية والإحساس”.
أكتب هذه الرسالة بوصفي أحد عشّاق هذه النجمة التي لطالما كانت ملهمتي وسر كتاباتي.. ربّما تعتبره “متحيّزاً” بسبب اعترافه هذا، لكن تذكر أنه اعترف بموهبتك التي تكاد تذوب في خضمّ كل هذه الدناءة.
عمرو مصطفى
عمرو مصطفى
لست أعارضك لمجرد دفاعك عن نفسك و “رد الصاع صاعين” كما صنع الآخرون! لقد أحسنت صُنعاً أن تخبر الناس عن ما عجزت شيرين بالتعبير عنه، الجواب الذي طالما بحث عنه العامة وكان سؤاله “عيونها حزينة ليه؟”.
إنّ ما كنت تشير إليه من فقر كانت تعيش فيه قبل الشهرة هو الحقيقة فعلاً والتي كانت شيرين تحاول أن توصف بشاعته من خلال إحساس أغنيتها وبعض تصاريحها.
أعتقد أن الفقر وما يترتب عليه من حالة الإنسان ليس عيباً لتعيّرها به. كما وأنه لابد في الفقر شيئاً جميلاً وإلا لما كانت الفقيرة أصبحت “شيرين عبدالوهاب” والغنيّ البيه أصبح “عمرو مصطفى” وأقصد بذلك عمرو الحالي.
لا أعلم مدى صحة هجومك والقصة التي سردتها بأسلوب لا إنساني، لكني أستطيع أن أتخيّل جيداً كم من الصعوبات واجهتها لتصل إلى فرصة للأسف كنت أنت شاهداً عليها، أستطيع أن أتخيل جيداً عِظم هذه الفرصة التي لم تهتم هذه الموهوبة الصغيرة بغير الحصول عليها،
أستطيع أن أتخيّل كيف قلب الله حالها وكيف قلب حالك! والجدير بالتخيّل هو أنه “يمكن ماكانتشِ لاقية تشرب ميّة عشان تلقى مية تغسل رجليها بيها”!
شيرين عبد الوهاب
لقد ألمحتَ إلى فقرها بسخرية لكنك تناسيت تلك الأمور المتعلقة منها: الطموح والتحدي والنجاح رغم الألم. وحتى يكون هذا الحوار ذا مغزى، يلزم أن يشمل النقاش ما إذا كان مستواك حالياً يسمح لمخاطبة سيدة من سيدات الطرب وأسطورة من أساطير الشرق بمثل هذا الأسلوب حيث أنّ هذا الجانب يلقى اهتماماً ضئيلاً!
لا يكفي أن تتحدث عن حادثة ما إن كانت تستحق الكتابة أصلاً قبل أن تتحدث بإعجاب عن ما وصلت إليه الآن!
إنّ التحدي الذي يواجهك هو الاعتراف، بأنّ النجاح الذي كثر تحسّرك عليه، لا يمكن كبحه وإيقافه بدون إطار لا أخلاقي مبني على أساس فكري واضح يعترف بمدى حقدك الدفين ومحدودية فكرك.
ربما كنت تجسّد مقولة “على قدر الصراخ يكون الألم” وهذا ما كان واضحاً من خلال كمية التجرد من الإنسانية والأخلاق. وربما كانت هذه إرادة الخالق ل”نميز الخبيث من الطيب”. فإذا كان الأمر كذلك فيجب أن تتخذ شيرين موقفاً جاداً بالإستمرار في نجاحها لتؤكد بأن “القافلة تسير والكلاب تنبح”.
بيان-السعودية
Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار