أنا خائفة من طرح سؤال على آلهة الأرض لكن الخوف لا ينتج إلا الجهل وأنا لا أريد أن أعيش جبانة و”هبلا كمان”
السؤال المرعب هو التالي: إذا كان الرجل الذي يفجر نفسه يصبح شهيداً؟ والشهيد يصعد إلى الجنة حيث تنتظره الحوريات..
طيب أنا أريد (حوريين) لماذا فرّق الله بيني وبين الرجل ولم يمنحني هذه النعمة (المتعة)..
وأتساءل؟ هل التقت زميلتي الشهيدة ليال نجيب بحوريين في الجنة بعد أن فجرها الصهيوني في الجنوب في حرب تموز 2006، أم أن أوضاعها مختلفة لأنها نصف إنسان باعتبار أنها امرأة وباعتبار أن كل الامتيازات ممنوحة ربانياً للذكر؟
نضال الأحمدية