أصالة تسخر من أولادها
الفنانة السورية أصالة نصري

كنت كتبت قبل ثمانية أشهر التالي:  كل المقرّبين منّي يعرفون أنّي أحب أصالة نصري، وأعشق صوتها وإحساسها وذكاءها في اختيار أغنياتها، لكنّي أبداً لم أتوقّع أن أشهد كما كل الناس على وجه آخر لها، لا يتوقعه أحد، لامرأة قدّمت فناً راقياً، ولم تفعل في حياتها الخاصّة فجائع وأضيف الآن أنها ما ارتكبته علناً لعبها بالقمار في الكازينوهات لكن هذا لا يعني أنها “قمرجية”. قد يردّد كثر أن لا علاقة لنا بها، لكن أن تخرج هذه الفجائع للإعلام وبلسان أهل البيت، فهو تفاخر بالخطأ وتعميم له”

وكنت كتبت آنذاك: “نحن لن نسكت على حق من يلتزم الصمت مختفياً.. أكان ظالماً في أساس القصة أو مظلوماً!”

اصالة نصري  قدّمت فناً راقياً، ولم تفعل في حياتها الخاصّة
اصالة نصري قدّمت فناً راقياً، ولم تفعل في حياتها الخاصّة

أقصد هنا أيمن الذهبي، طليق أصالة ووالد شام وخالد، الذي لا يهمّني أن أعرف إن كان ظالماً أو مظلوماً في قصته مع أصالة، أو أكان خائناً أو صادقاً مع طليقته، أو أكان الحقّ عليه أو عليها في كل ما جرى عبر السنين.. ما يهمّني أن أنتصر لوالد يتعرّض لأبشع أنواع التنكيل النفسيّ من أصالة ومن ابنه خالد الذي أطلّ في حوار أجراه عبر إحدى الصحف العربية وقال في عنوان عريض:  أفكّر في تغيير اسمي ليصبح خالد العريان!

كم هو عار على خالد أن يتلفّظ بكلام كهذا، وكم هو عار على أصالة أن تزرع في رأس ابنها ما يردّده اليوم في الصحافة، وأن تجعله يتنكّر لوالده، وينسب نفسه لزوج أمه أياً كان هذا الزوج في محاسنه خصوصاً وأن أصالة التي تتحدث في الدين أكثر من رجاله يجب أن تعرف الآية الكريمة التي تقول: “بسم الله الرحمن الرحيم وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا. إمّا يبلغنّ عندك الكِبر احدهما أو كلاهما فلا تقلْ لهما أفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا واخفض لهما جناح الذلِّ من الرحمة وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا”.

أصالة وخالد العريان
أصالة وخالد العريان

وكتبت: “مهما كان ما فعله ويفعله أيمن الذهبي، ومهما كانت الإساءة التي ارتكبها (وأنا أعرف جيداً أنه لم يسئ لأطفاله) فلا يحقّ لأحد أن يمنع أباً عن أولاده، ولا يحقّ لأصالة الأم أن تغسل دماغ ابنتها شام فتجعلها ترفض دعوة والدها إلى حفل زفافها، واليوم ها هي تزرع في رأس خالد، بأنّ ينكل بوالده وينكره ليصير خالد العريان.”

والآن وبعد مرور سبعة أشهر على هذه المقالة التي قرأها أيمن الذهبي آنذاك واتصل بنا وحكى بصوت (شبه صوت ينازع) وقال ما قاله من تعابير تعبر عن فاجعة والد وطلب منا أن لا نكتب عن اتصاله والتزمنا أدباً برغبته إلى أن اتصل قبل قليل وقال: أتخذ كافة التدابير لإجراء فحوصات الـ DNA لابني خالد كي أتأكد أنه إبني لأن أمه تصر على أنه ليس ولدي وهي تتحداني في السر والعلن وأنا لا أخطف أولاد الناس.

أيمن الذهبي وطليقته أصالة نصري
أيمن الذهبي وطليقته أصالة نصري

وتابع أيمن: إن كان خالد ليس من لحمي ودمي فيكون ما قالته أصالة صحيحاً ومن حقها أن تسمي ابنها على اسم من تشاء وأن تحرمني حقاً هو ليس لي بالأساس.

أما إذا تبين لي بعد الفحوصات أن خالد من صلبي وهو ابني فسأنتقل بعدها إلى اتخاذ تدابير أخرى عبر المحاكم والقضاء وعبر محكمة الشعب أي الرأي العام ولن أحتفظ بسر بعد الآن مهما كانت النتائج المترتبة عليه.

وختم أيمن: لا تسألوني شيئاً لست بصدد تصريحات ومقابلات بل أفيدكم بهذا الخبر وأتمنى للجميع كل الخير.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار