منذ 10 سنوات استضافت الإعلامية لينا الدبسي، في برنامجها الأسبوعي (من بيروت)، الذي يبث عبر قنوات art اميركا واستراليا رئيسة حزب 10452 رلى المراد.
(10452) هو أول حزب نسائي سياسي في لبنان والعالم العربي، المراد اكدت بأنه حزب لكل لبنان بقيادة سيدات وليس هدفه إلغاء الرجل الذي يسمح له الانتساب بحضور لا يتعدى الثلث شرط عدم تسلمه مراكز قيادية لأن (هدفنا اعطاء المرأة دورها ودعمها لكي تتمكن من دخول معترك العمل السياسي).
وأضافت: (نحن في الحزب نريد دولة قوية مدنية نؤمن بأن المرأة شريك قوي في هذا المجتمع على الصعيد السياسي أو الإقتصادي والفكري ونسعى ليكون المواطن اللبناني هو الرابح من خلال تشريع قوانين تعطي الأفضلية للإنسان وليس للطائفة التي ينتمي اليها (مع احترامنا لجميع الطوائف) لأن المواطن يبقى الأهم في بناء الدولة، كما أن الحزب يسعى إلى مد الجسور مع الجاليات اللبنانية المتواجدة في عالم الاغتراب، هذه الجاليات التي كانت مع لبنان في أحللك الظروف ونحن دورنا كحزب دعمنا أبناء لبنان في الخارج عبر شركائهم في الإنتخابات وتسهيل أمورهم في الإستثمار داخل وطنهم الام لكي يشعروا انهم يشاركون في تطور البلد.
ومن ضيوف برنامج "(من بيروت) كريستيان فرنسيس مكتشف حطام سفينة HMS فكتوريا البريطانية منذ عشر سنوات والتي غرقت على الشاطئ اللبناني في الشمال عام 1893.
فرنسيس تحدث عن المراحل التي قام بها لمدة أربع سنوات حتى تمكن من تحديد موقع السفينة القابعة على عمق 140 مترا ورحلة الغطس الأولى والمتتابعة حيث عاد بموجودات قيمة ونادرة (فضيات، بورسلين وغيرها) تعود ملكيتها إلى الاميرال قائد السفينة وهي هدايا من الملكة فكتوريا كما أشار الى وجود مدفع داخل الحطام، وخلال شهر آب يستعد للقيام بزيارة للباخرة بعد مرور عشر سنوات على اكتشافها في إطار مقارنة وضعها على ما أصبحت عليه بعد هذه الفترة وتصوير فيلما يظهر مدى صلاحية بقاء الحطام وذلك بدعم من جمعية انكليزية تهتم في المحافظة على الآثار المطمورة في المياه وبالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية.
ولمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك وأهمية هذا الشهر في ظل غياب مظاهر الزينة التي كانت ترفع في شوارع العاصمة، ضيف البرنامج الشيخ وسيم مزوًق إمام مسجد المجيدية في دار الإفتاء اللبنانية، قال: قد يكون التأخير في رفع الزينة التي تبشر بحلول شهر رمضان، يعود لأمور لوجستية مترافقة للوضع الأمني أو السياسي أو الإقتصادي، وقد يكون التأخير في رفع الزينة للتبشير بشهر رمضان لإتخاذ قرار في الكلفة في وقت هناك من هو أولى بها.
ورداً على سؤال عن استعداد دار الإفتاء في مساعدة اللاجئين السوريين؟ لفت إلى أن الدار لم تتأخر يوماً في تقديم العون إلى أي إنسان خاصة في شهر رمضان وفي هذا الإطار نشكر من ساهم سابقاً في تقديم المساعدات، وحاليا نتوجه إلى من أنعم الله عليه أن يشعر بأخيه الانسان ومواساته في ظل هذه الظروف التي نمر بها، لافتا إلى أن شهر رمضان هو شهر الأخلاق وتهذيب النفس على الرقي والصفاء ومساعدة الآخرين.
وفي رحاب شهر رمضان حلت عفت ادريس شاتيلا، رئيسة جمعية سيدرز، ضيفة والتي تحضر كعادتها في كل عام على تأمين الوجبات الغذائية للإفطار بتوصيلها إلى المنازل وجديدها هذا العام إقامة خيم رمضانية تتسع لـ 2000 شخص في كل من تلة الخياط، قصقص وطريق الجديدة.
شاتيلا التي ترأس أيضا حملة جمعية الأزرق الكبير التي تهتم بتنظيف الشواطئ اللبنانية حفاظاً على البيئة أعربت عن سرورها للتعاون الذي حصل في الفترة الأخيرة بين الجمعية والمواطن والبلديات، مما يؤكد الإستجابة للنداءات التي رفعتها حملة الأزرق الكبير حيث تبين أن هذا العام لم يشمل تنظيف الشواطئ ثلاث مدن :بيروت، صيدا وجبيل، مما يعني أن المواطن في هذه المدن فعلاً كان خفيراً على نفسه وساهم في المحافظة على مدينته.
وأكدت شاتيلا: أن الحملة مستمرة حتى في باقي الشواطئ والأنهر في لبنان والتحضيرات جارية لموسم 2014- 2015 بالتعاون مع وزارة التربية وغيرها من الوزارات.
)
