– الاعلامي أمين أبو جبل من اذاعة (الشمس) مدينة الناصرة اتصل بنا ليجري حديثاً مع الزميلة الأحمدية على إثر الحملة النذلة من صهيوني إسرائيلي ضدها دون غيرها لأننا نشرنا خبر اشتراك الاسرائيلين في Arab Idol ونشرنا أنهما من عرب الـ 48 وإنها المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك ولم نعلق ولم ندلِ برأي يوافق أو يعترض لكن مدعي الوطنية ركب على أكتاف المشتركين وعلى كتف الجرس ليصنع لنفسه حكاية أو همروجة كي يسوق لنفسه كشاعر فبان أمامنا شاذ بعدما سجل فيديو وأطل من خلاله يتوسل بعض ضوء.

الإعلامي الفلسطيني أمين أبو جبل حاورته الزميلة الأحمدية كالتالي:

* أنت من الجولان المحتلة، لا تحمل الباسبور الفلسطيني؟

– لا أحمل الباسبور الإسرائيلي أبداً.

* هل تحمل الباسبور الإسرائيلي اذا اضطررت لذلك؟

– كان هناك قانون في الـ 1982 عندما احتلت اسرائيل الجولان، ورفضنا الجنسية الاسرائيلية وما زلنا نرفضها بالطبع.

* هل تدين عرب 48 لأنهم يحملون الباسبور الاسرائيلي؟

– طبعاً لا ألومهم، هؤلاء الناس دافعوا عن أرضهم وحموا لغتهم، ونحن نتعامل معهم على هذا الأساس، وهم يعرّفون عن أنفسهم أنهم من الوطن العربي ومن الثقافة الفلسطينية ومن فلسطين.

* هل تعتقد، وبوعيي السياسي، أني أقف يوماً ضد أي فلسطيني أياً كانت جنسيته؟

– أكيد لا، وأنا أتكلم معكِ الآن ليس من باب الإتهام، لكن علينا أن نوضح رأيك لفئة معينة من الناس التي لم تتفهم موقفكِ.

* المشتركان اللذان شاركا في Arab Idol مصيرهما غير معروف، كما قلت لي قبل التسجيل؟

– طبعاً مصيرهما غير معروف حتى الآن، منذ شهر ونصف تقريباً اعتُقل الشاب مجد كيال مراسل جريدة (السفير) على المعبر بين الأردن وفلسطين أي على الحدود، بعد أن شارك في احتفال للجريدة في لبنان.

* يُعتقل تحت أي تهمة، وكم يوم يدوم الاعتقال؟

– نهمته أنه سافر إلى لبنان أي إلى بلد عدو  وهو يحمل الباسبور الاسرائيلي "هيك بيعتبروا"، وقضية مجد كيال لم تنتهِ بعد.

* هل لا يزال مجد في المعتقل أم تم الافراج عنه؟

– خرج من المعتقل بكفالة، لكن المحاكمة ما زالت قائمة.

* أنتم في مصيبة، نحن نعنّفكم وهم يعتقلونكم؟

– "شفتي شلون"

* ما هو وضعكم، لم نرَ ظلماً أكثر "من هيك ظلم".

– لا والله أبداً، وضعنا صعب.

* شابان جاءا ليغنيا وليصل صوتهما للوطن العربي، معرضان للسجن، كم ستكون مدة اعتقالهما بعد أن يعودا إلى الأراضي المحتلة؟

– "الله وأعلم والله ما بعرف"، ومن المتوقع سجنهما كما حدث مع مجد.

* "يا حرام" ليبقيا عندنا في لبنان

– وماذا يتركان عائلتيهما؟

* وفي لبنان، ليس لديهما أي حقوق إنسانية.. يا للفلسطيني المقهور؟

– صح معك، والناس هنا "بالعة الموس على الحالتين"

* "الله يعينكم"

– هذان الشابان يناضلان من أجل تحقيق حلميهما، وربما تحقيق حلميهما سيكون حريتهما يوماً ما. هذا الواقع الذي نعيشه، ومشاركة الشابان في Arab Idol أسعدنا كثيراً ولا بد أنهما سيكونان سفيرين ممتازين لبلادنا.

* سنقف إلى جانبهما بالتأكيد ولن أرد على الأصوات الناعقة؟

– لا يوجد لدي أدنى شك بأخلاقكِ وحبكِ لنا، وأنا سعيد لأنني أتكلّم معكِ، وسعيد أكثر بتفهمك لقضيتنا، وحماسك ولهفتك.

* أنتم أهلنا

– شكراً لكِ.  

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار