اتهمت الحكومة الأمريكية رسمياً اليوم الجمعة روسيا بالوقوف وراء حملة هجمات إلكترونية في الآونة الأخيرة، استهدفت منظمات تابعة للحزب الديمقراطي، بهدف التأثير على الانتخابات الإلكترونية.
قالت الإدارة الأمريكية أنها واثقة من أن روسيا تقف وراء الهجمات الإلكترونية وقرصنة رسائل البريد الإلكتروني حول الانتخابات الأمريكية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
جاء في بيان مشترك لهيئة الأمن القومي ومكتب مدير الاستخبارات الأمريكية: “بناء على مدى وحساسية هذه الجهود، نعتقد أن كبار المسؤولين الروس وحدهم يمكنهم التصريح بأفعال مثل هذه”.
أضاف البيان: “نشر الرسائل المقرصنة المزعومة على مواقع مثل DCLeaks.com، وWikiLeaks، وGuccife، تتسق مع الطرق والدوافع الروسية”.
واختتم: “هذه السرقات وإفشاء الأسرار تهدف إلى التدخل في عملية الانتخابات الأمريكية، وهذا الفعل ليس جديداً على موسكو، فالروس استخدموا تكتيكات مشابهة، عبر أوروبا وأوراسيا، على سبيل المثال، للتأثير على الرأي العام هناك”.