حتى اللحظة كنت لا أجد تفسيراً لمِ يعتبرون الممثلة التركية مريم اوزرلي أو (السلطانة هويام) هي الممثلة الأجمل في تركيا رغم كل العورات في وجهها الذي يتحول إلى وجه شؤم حين تعبس وتتدلى دقن ثانية منه حتى أنها تبدو قبيحة نسبة لنظرتنا كلبنانيين للجمال.
الدقن الثانية أو المزدوجة نعير فيها المرأة في لبنان ولو كانت أجمل الجميلات ويكفي أن نقول أنها تعاني من الـ Double chin وهي عبارة فرنسية تدل على الحالة البشعة التي يعاني منها وجه المرأة وتعني يالانكليزية الـ double menton
الـ Double chin عبارة يتم استخدامها كثيراً على ألسنة أطباء التجميل في العالم ولا يزالون يعملون على إيجاد حل لها وحتى الآن يعجزون عن إيجاد حل جذري رغم كل الاجتهادات.
وقد صُدمت حقاً حين بدأت الصحف التركية تكتب عن الممثلة الجديدة ألينا بوز (إحدى بطلات مسلسل حطام) أنها سحقت مريم اوزرلي وأنها ستنزلها عن عرشها.. ليتبين لي أن موازين جمال المرأة في تركيا تقوم على لون شعرها.
إذا في تركيا يقدسون الشقراء ويصنفونها بالجميلة أياً كانت عوراتها وحتى وإن كانت صاحبة الـ Double chin كمريم اوزرلي!
الأمر يستحق التأمل في بلد يتسم بمتناقضات كثيرة لأنه يسعى للدخول في الاتحاد الأوروبي ويستكبر على العرب ويفخر بإسلامه!
كيف كل ذلك والشقراء عند الاتراك هي جميلة الجميلات حتى أنها تصبح قبلة أنظارهم وهذا ما فعله منتج (السلطانة كوسيم) حين استقدم الممثلة اليونانية الشقراء انستازيا تسيلومبيو.
لتلعب الحلقات السبع الأولى قبل أن يستبدلها ببيرين سات في ظروف درامية غير مفهومة ولا موفقة ولا منطقية. فقط اعتقد المنتج أن العمل فشل وعلّ بيرين سات تنقذه لكن ذلك لم يحصل.