روت الفنانة السورية أصالة نصري، موقفاً حصل معها على متن الطائرة العائدة من شرم الشيخ إلى القاهرة، والتي تتبع لشركة مصر للطيران.

قالت أصالة أن مشادة كلامية حدثت بينها وبين مضيفات الطائرة بسبب رفضهم إعطائها (بطانية) لتغطي بها ابنها علي أثناء نومه في الطائرة.

أصالة وزوجها

روت الفنانة القصة من أولها إلى آخرها وأعتذرت في النهاية للمضيفات فقالت: “من كم يوم وأنا راجعه من شرم الشيخ للقاهره وأول مادخلنا الطياره نام عليني إبني ومابقدر حطه على مقعده فحطيته بحضني وطلبت من المضيفه تجبلي بطانيه فراحت شي ثانيه ورجعتلي بطريقه سئيله تقلّي ماعنا بطانيه فقلتلها بإستغراب طب ممكن تحاولي تلاقيلي وخصوصاً وأنا كثيرة السفر ودائماً لازم أطلب بطانيه لأفرشها على الكرسي لأشعر براحه أكتر وبطانيه تانيه أتغطى فيها ودائماً البطانيه موجوده بكل طيران بالعالم… راحت فيمتو ثانيه ورجعتلي بطريقه أسئل من الأولانيه بعتذر مافيش ، امتعضت على قول الأفلام التاريخية وحسيت إني محتاجه وبودّي أضربها كف ولقيت مضيفه تانيه مارقه من جنبي فقلتلها بمنتهى الترجي أرجوكي ممكن تشوفيلي بطانيه قامت راحت عند الأولانيه تقلها طلبي، طبعاً كتير تدايقت منها وخصوصاً إنها رجعتلي من عند رفيقتها تأكدلي أنه مافي بطانيه ! فقلتلها ممكن تتاديلي السوبر ڤايزر فإجا رئيس الأمن ولكن ماهمني مع مين رح أحكي بس المهم أحكي حكاية البطانيه وعدم تعاون المضيفات معي عدا عن طريقة وحده منهم اللي عّم تعاملني وكأنها مابتعرفني وقلت لحالي والله لورجيها وطلبت منه يلاقيلي بأي طريقه بطانيه غطي إبني فيها ، فعطاني بطانيه وقلّي معليش مافي غيرها وأنا صليت عليها وماحبوا البنات يعطوكي ياها لأنهاكانت عالأرض ويمكن توسخت لو بدك إتفضليها فأخدتها وقلتله أحسن من مافي وكان لازم المضيفات يجيبولي ياها ويسألوني وحاولت وأنا نازله من الطياره آخد إسمينهم وأشتكي عليهم وأكتب مقاله عنهم بهدلهم وماعرفت جيب الأسماء ووصلنا المطار وتيتو ساكت ماقال ولا كلمه وأنا عم بتخاتق ومعصبه فسألته ليش ماعم تحكي معي وليش مادافعت عني بالموقف البايخ اللي صار معي فقلّي إني أنا الغريبه وأنا الغلطانه وإني صنعت موقف غايه بالسخف وإني لم أقدر وجود ولادي وإنه مابده يقول أكتر من هيك!!! وأنا بحالة ذهول لتطابق كلامه مع شعور ضميري اللي كان بحرب مع شعور شهرتي … طريقتي بطلب البطانيه أصلاً كان بلا تقدير فجاء الرد طبيعياً للطلب بل أكثر تهذيباً مما يجب وطلبي من الأخرى كان أكثر غرابه من اللي سبقه ولكن بكلمات تشبه المهذبه بطريقه مستفزه وأيضاً إجا الرد عادي على الموقف ولما إجا الزلمه تبع الأمن مشحون من اللي صار أكيد طبيعي مايعبرلي عن محبه أو ثناء لأحد أعمالي…أنا أخطأت وأقدم اعتذاري وأرجو أن لايتكرر ذلك معي كي لاأفقدني واعتذاري الأكبر لمضيفات مصر الطيران الرحله رقم ٤٥٨ الراجعه من شرم الشيخ للقاهره بتاريخ ٢٥/٧/٢٠١٥”.

أصالة نصري

تابعت أصالة وهي تعترف أن غضبها كان لأسباب خاصة بها بعيدة عن تصرف المضيفات: “اللي كنت بدّي قوله وماقلته إني فعلاً كنت متدايقه وأنا راجعه لأسباب كتيره أهمها أنه أمي مو موجوده بالبيت وأنا مابعرف أتنفس بدونها لأنها بإجازه وراجعه بالسلامه بعد كم يوم وكمان زعلانه لأنه خلصت إجازه كانت رائعه فالحقيقة أنه طريقتي ماكانت كما يجب فجاءت طريقتهم بالرد بارده نوعاًما ولأنه مرايتي زوجي وبحب إني صلِّح بدل مادافع بلا قناعه وعند بس… الرحله كانت قصيره وسبق وإني برحلات أطول بالطيران الأمريكي ماكان فيه بطانيات وهاد هوه الحق … طولت الشرح وهاد لأفهم أنا معكم قديش أفعالنا مرات بتلخبط ردود أفعال الآخرين … ولما صارحت حالي صالحت تيتو”.

 

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار