منذ 10 سنوات بعد الهجوم الشرس الذي تعرض له الممثل المصري أحمد حلمي والنجمة اللبنانية نجوى كرم لإختيارهما الأمريكية في برنامج Arabs Got Talent وضّح حلمي الموضوع، وحمّل مسؤولية وجود الفتاة الأميركية جينيفير إلى إدارة البرنامج
ونشر بياناً على صفحته الرسمية على الإنترنت وجاء فيه:
"لاحظت أن بعض الأخوة والأصدقاء في حال ضيق بسبب آخر حلقة في برنامج آرب غوت تالينت.. وردي عليهم هو اني لم أفضل أحد عن أحد والمسؤول من الأصل عم وجود الفتاة الأميركية على المسرح لأحكم على موهبتها هم إدارة البرنامج.
فأنا أقيم موهبة وقفت أمامي على المسرح ولا أقيم جنسيتها.. قيمت موهبة وكان تصويت الجمهور العربي هو من اختارها في النهاية فهي كانت صاحبة المركز الثاني في التصويت وإنه من الخيال أن يتخيل أحد أن أكون محبا للأميركيين أكثر من حبي وانتمائي لإخوتي وأهلي من البلاد العربية والتي أعتز وأفخر بكوني أنتمي إليها وواحد منها وخاصة المغرب الشقيق بلد الفن والفنون..
يا شباب .. أنا حكمت بالعدل "من وجهة نظري" على موهبة بما يراه ضميري .. و كنت أأمل منكم إن حكمت بشكل غير منصف من قبل بأن تقوموني في هذا الأمر و تكونوا سنداً لي لكن من الناحية الفنية .. لأن الفن مثل الرياضة .. التميز بها ليس له علاقة بالإنتماء فوجب علينا أن نكون منصفين و عادلين لأن هذا هو العدل في الفن .. مثل المهرجانات السينمائية يأتينا فيلم أجنبي فنقول أنه الأفضل فهل هذا معناه أننا لا نقدر أنفسنا أو أعمالنا و الأعمال العربية ؟ لا ولكن هذا ما يجعلنا من الأشخاص المنصفين و العادلين و يجعلنا نتطلع لكي نكون أفضل و أفضل لاحقاً .. و كم أتمنى أن نتفوق نحن كعرب في أي و كل شيء و جميع المجالات .. ففوز أي شخص عربي "في أي مجال كان" نعتبرة بشكل تلقائي فوز و نصر لنا و لي شخصيا فنحن أمة واحدة .. أرجو من إخوتي أن يتفهموا هذا الأمر و خاصة أن لدول المغرب العربي مكانة خاصة جداً عندي و لي منها إخوة و أصدقاء كثر بل أني أعتبرها بلادي الثانية شأنها شأن كل الدول."
)
