يجتمع ما يزيد على 300 استشاري مبيعات فورد وعملاء مبيعات الجملة وممثلي وسائل الإعلام لاختبار ثقافة علامة فورد التجارية بصورة معمقة على مدى أسبوعين، حيث تتفاعل فورد معهم لتسليط الضوء على المقومات الرئيسية لعلامتها التجارية وأحدث تقنياتها ومنتجاتها.

وسيركّز الحدث بصورة رئيسية على طراز السيدان متوسط الحجم 2014 الجديد كلياً فورد فيوجن وشاحنة البيك أب فورد رنجر الجديدة، اللذين يتميزان بإمكاناتهما الكبيرة وموقعهما الرائد في مجال تقنيات المركبات، وهو ما ثبت في اختبارات القيادة التي تفوّق فيها الطرازان أمام جميع المنافسين.

وفي هذا السياق قال كاليانا سيفانيانام، مدير عام عمليات المبيعات والتسويق والخدمات لفورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: في ظل التنافس الشديد الذي تشهده السوق في المرحلة الراهنة، تبرز أهمية التعريف بالمميزات الاستثنائية التي تقدمها فورد مقابل منافسيها، فمن طراز فييستا إلى إف-سيريز وكل ما جاء بينهما، هنالك حكاية تستحق أن تروى بالفعل.

وأضاف: تتكامل تقنياتنا الرائدة مع المحركات وأنظمة نواقل الحركة المبتكرة لتعزز قوة السيارة وتساهم في الوقت ذاته بخفض استهلاك الوقود، علاوة على التصاميم المذهلة والتقنيات الذكية والجودة الفائقة في كافة التفاصيل. ومن هنا، أصبح الوقت مناسباً لتعريف شركائنا بأهم الخصائص والمميزات التي تجعل من فورد علامة استثنائية على كافة المستويات.

وفي صدد تعليقه حول الطراز الجديد كلياً، تابع سيفانيانام قائلاً: تجسّد فيوجن الجديدة ما تمثّله خطة "فورد الواحدة" One Ford. فلقد تحدّينا فريق المصممين والمهندسين من أنحاء العالم لابتكار سيارة متوسطة الحجم تتميّز بتصميم خارجي فريد وجذّاب واستهلاكاً اقتصادياً للغاية، في حين تتضمّن تقنيات تزوّد عملاءنا بحماية أكبر وتجعل منهم سائقين أفضل. إن طراز فورد فيوجن الجديد هو نتيجة كل هذه الجهود، ونحن متحمّسون للغاية لإبراز ميزاته لشركاءنا في المنطقة.

وأضاف: تقلب سيارة فورد فيوجن كلّ المقاييس على كافة الأصعدة بفضل مجموعتها الغنية من الميّزات غير المتوقّعة والتقنيات الرائدة في الفئة أو حتى الحصرية في الفئة التي تجعلها مميّزة بين جميع السيارات. نحن واثقون تمام الثقة من أنها ستشهد المستوى نفسه من ردود الفعل كما فعلت حول العام.

تقدّم فيوجن الجديدة كلياً مجموعة غير مسبوقة من التقنيات لمساعدة السائق وتأمين راحته، تشمل أجهزة استشعار وكاميرات ورادار، بما يسمح للسيارة بأن تتدارك وتستجيب.

فبإمكان فيوجن أن تساعد السائقين في الحفاظ على الموقع المناسب ضمن خطّ السير، وتعديل السرعة بحسب ظروف حركة السير المتغيّرة، وتحديد أماكن مناسبة للركن ومعاونتهم في الركن وحتى في الخروج من فسحة الركن عندما يعيق شيء ما الرؤية.

وتشتمل التقنيات المعيّنة على ما يلي:

• نظام البقاء في خطّ السير: تتألف هذه التكنولوجيا الحصرية في الفئة من ثلاثة عناصر لمساعدة السائق في الحفاظ على الموقع المناسب ضمن خطّ السير. باستخدام كاميرا مواجهة للأمام وراء المرآة الداخلية للرؤية الخلفية، ينظر النظام إلى الطريق، مراقباً الخطوط لتحديد ما إذا كانت السيارة ضمن المسار الصحيح. وينذر النظام السائق إذا كشف عن النعاس أو الانحراف عن خط السير. ويحذّر العنصر الثاني السائق عبر إطلاق ارتجاجات في عجلة القيادة إذا شردت سيارة فيوجن على مقربة شديدة من علامات خطّ السير. وأخيراً يضغط مساعد البقاء في خط السير على عجلة القيادة للمساعدة في إعادة السيارة إلى خطّ السير الملائم.

• مثبت السرعة التفاعلي ACC: باستخدام رادار مواجه للأمام، يراقب هذا النظام الطريق عند تفعيله، فيبطئ سيارة فيوجن عندما يكشف عن تباطؤ حركة مرور السير أمامها. يسمح مثبت السرعة التفاعلي بالتحذير من الاصطدام الأمامي مع دعم الفرملة للمساعدة في خفض سرعة السيارة إذا تمّ الكشف عن احتمال وقوع حادث اصطدام.

• مساعد الركن النشط: تستخدم هذه التكنولوجيا أجهزة الإستشعار لتحديد فسحة ملائمة للركن المتوازي وقياس المسار المطلوب وتوجيه السيارة لركنها في الوضعية المناسبة ضمن فسحة الركن. كل ما على السائق أن يفعله هو التحكّم بدواستي الوقود والفرامل.

• نظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية ®BLIS مع نظام الإنذار عند الرجوع CTA: بإمكان جهازي استشعار مثبّتين في كلتا العارضتين الربعيتين الخلفيتين من سيارة فيوجن أن يكشفا دخول السيارات ضمن إحدى زوايا السائق غير المرئية، فيطلقان تحذيرات صوتية وبصرية عند الكشف عن مرور سيارة لا يراها السائق. ويتم تفعيل نظام الإنذار عند الرجوع CTA بواسطة تكنولوجيا نظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية BLIS لتحذير السائق باقتراب سيارة عند الخروج من فسحة الركن في وضع الرجوع والرؤية محجوبة، عندما تكون السيارة بين شاحنتي فان كبيرتين مثلاً.

تجمع فورد رنجر الجديدة كلياً بين قوة شاحنة البيك أب وقدراتها مع التكنولوجيا الذكية، والسلامة الاستثنائية، وأعلى معايير الجودة والراحة.

تمّ تصميم وتطوير شاحنة رنجر الجديدة كلياً لتكون بين الشاحنات الرائدة، إن لم تكن السبّاقة، في كل مجال يهمّ العملاء، لا سيّما أولئك الذين يستخدمونها لأغراض العمل والمتعة على حدّ سواء. تقدّم رنجر الآن قدرات أكبر في سعة الحمولة وقدرات في السحب هي المثلى في الفئة وهي مجهّزة في الوقت عينه بميّزات مبتكرة ومريحة أصبح السائقون الذين يستخدمونها للاستعمال المزدوج يريدونها ويقدّرونها.

وكدليل قاطع لريادتها في فئتها على جميع المستويات، سجّلت شاحنة رنجر نمواً كبيراً في المبيعات في منطقة الشرق الأوسط بنسبة تقارب 200 في المئة، إذ ان المزيد والمزيد من العملاء والشركات تدرك القيمة الهائلة لهذا الطراز التابع لعائلة شاحنات فورد المتينة Built Ford Tough والذي يقود فئته في القدرة والأداء والسلامة والراحة والاقتصاد في استهلاك الوقود.

وأضاف سيفانيانام قائلاً: إنّ رنجر الجديدة هي نتيجة لأربعة أعوام من العمل الشاق الذي بذله ما يقارب من 500 مهندس في أستراليا وحول عالم فورد. وقد تم تصميم رنجر وهندستها وإنتاجها لتكون رائدة في فئتها. إنها شاحنة بيك أب عالية القدرات ومريحة وقوية وفعّالة في استهلاك الوقود وآمنة، وسيكون أي أحد فخوراً بامتلاكها ومفعماً بالثقة عند قيادتها.

وفي الوقت الذي يرتفع فيه الاهتمام بسلامة الركاب في الشاحنات الصغيرة التي يزداد استخدامها للتنقل العائلي وأغراض العمل على حد سواء، ترسي فورد رنجر معايير جديدة في هذا المجال عبر خصائص السلامة الفعالة والاحتياطية. وهي شاحنة البيك آب الوحيدة التي تحصل على تصنيف خمس نجوم من EuroNCAP.

من تصميم وتطوير فريق عالمي مقره في أستراليا، تستغلّ قاعدة رنجر الجديدة موجودات فورد العالمية، لا سيّما المحرّكات المتينة وأنظمة نقل الحركة بـ 6 سرعات والتي أثبتت أداءها في الشاحنات التجارية. وحظي فريقا التصميم وتطوير المنتج أيضاً بالوصول الكامل إلى قدرات فورد العالمية، ومنشآت الاختبار، والمعرفة الشاملة حول شاحنات البيك أب.

باستخدام أحدث التقنيات، أجرى فريق تطوير المنتج حوالى 30 ألف عملية تقييم بمساعدة الكمبيوتر في مجالات مثل السلامة والمتانة ومؤاتاة طريقة الاستعمال وديناميكية الشاحنة وديناميكيتها الهوائية خلال المرحلة الافتراضية. من بينها، تم إجراء 7.500 تقييم افتراضي على الهيكل السفلي للحرص على أن يكون أساس الشاحنة متيناً، وأكثر من 10 آلاف تقييم افتراضي على الهيكل العلوي للمواءمة بين الأسلوب والمتطلّبات العملية.

وتمّ اختبار رنجر في أماكن مثل أستراليا ودبي وتايلند وأميركا الشمالية والبرازيل والسويد وجنوب أفريقيا، حيث واجهت أقصى درجات الحرّ والبرد، والأمطار الغزيرة، والمرتفعات العالية، والأنهار المتدفّقة، والصحارى القاحلة، والطرقات المليئة بالحفر. وسجّلت النماذج الأولية أكثر من مليون كيلومتر على الطريق بدعم من ساعات من الاختبارات الشاملة داخل مختبرات متطوّرة.

تمت هندسة رنجر الجديدة كلياً واختبارها للحرص على تحمّلها أشدّ التحدّيات: فهي قادرة على سحب حمولة أكثر وحمل وزن أكبر وعبور مياه أعمق وتسلّق منحدرات أعلى، بشكل أفضل من العديد من الشاحنات المنافسة.

في الواقع، إنّ قدرات رنجر على السحب وعبور المياه هي من الأفضل في الفئة. بإمكان بعض الطرازات المختارة من رنجر بمحرّكات ديزل أن تسحب حتى 3350 كلغ وبإمكان طرازات الدفع الرباعي 4×4 أن تعبر المياه حتى عمق 800 ملم حتى عندما تكون محمّلة تماماً. وتتميّز الشاحنة أيضاً بقدرة حمولة مذهلة تتخطّى 1350 كلغ في بعض طرازات 2×4، بالإضافة إلى خلوص أرضي ممتاز يصل حتى 241 ملم.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار