منذ 10 سنوات عارية من ذرة وعي، وممتلئة بكل أشكال العنصرية والكراهية القاتلة النتنة، تلك التي قالت أن كل اللبنانيات عاريات، وأن هيفا تمثل كل المجتمع اللبناني، "وانت شوفهم على الشاشات وهما كدة على الشوارع" وذلك في معرض دفاعها عن قرار رئيس الحكومة المصرية بمنع فيلم (حلاوة روح) مع الإعلامي المصري وائل الابراشي.
هي آثار الحكيم التي عانت منها معظم نجمات مصر حين اتهمتهن واحدة تلوى الأخرى.
وهي التي قالت: عري الراقصة دينا سبب اعتزالي التمثيل.
وهي التي نحبها (كنا) ونحترمها (كنا)..لكن أن تتطاول على أمة بأمي وأبي، فهذا فجور وعري أخلاقي أبشع بكثير من العري الذي تقدمه هيفا وهي من أم مصرية.
وإني كلبنانية موشحة بالسواد الأعظم على فقدان أمي اللبنانية الطاهرة والتي لم تقبل زينة في حياتها إلا المنديل الأبيض من كل آثار الجريمة والوقاحة والهبل والفجور الفكري.
إني كلبنانية لم أتعرَ كما أمي وكل اللبنانيات، أرغب أن تفهم آثار غير الحكيمة، بأن هيفا عشقتها أهم فنانة مصرية وشهدت بها ولها وهي الراحلة هند رستم.
وهيفا تزوجها ابن عائلة صعيدية ومن أهم العائلات المصرية المحترمة.
وينبغي أن تعرف آثار الحاقدة على كل اللبنانيات، أن لا عاريات على شوارعنا كما ادعت وهي تلهث على الشاشة غير راضية لأن تسمع دفاع وائل الأبراشي عنا.
شكراً وائل الابراشي "والله عندك شرف".
)
