أطلقت الإعلامية اليمنية هند الأرياني هاشتاغ على موقع التويتر (#لاتعودوا_إلا_بالسلام_لليمن)، واحتل المراكزالأولى في اليمن وبعض الدول العربية، ولم تكن تعرف هند أن هذا الهاشتاغ سيلقى صدى واسعاً عند السياسيين والشخصيات الكبرى.
الهاشتاغ أطلقته هند بعد المعاناة الكبيرة التي تعاني منها اليمن وشعبها من الحرب الدائرة والقتل المستمر، ووجهت رسالة إلى الأطراف اليمنية المتصارعة (أي الوفد الحكومي الحالي وجماعة الحوثيون وعلي عبدالله صالح) التي سافرت إلى الكويت للوصول إلى تسوية، أن لا يعودوا إلى اليمن إلا ومعهم السلام، ولم تكن تعلم هند أن الهاشتاغ سينتشر كثيراً بين الدول العربية ويشارك فيه أهم شخصيات المجتمع الدولي.
من هم شخصيات المجتمع الدولي التي انضمت للحملة:
انضم إلى حملة (لا_تعودوا_إلا_بالسلام_إلى_يمن) شخصيات كثيرة من المجتمع المدني، أهمهم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن والذي كتب على التويتر قائلاً: “وأنا أردد مع الشباب لن نعود إلا بالسلام لليمن”.
بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدّة للشباب الذي كتب: “وأنا أضيف صوتي لصوت الملايين من شباب اليمن لا تعودوا إلا بالسلام لليمن”.
وأراد السفير البريطاني أن يشارك في المطلب الشعبي فكتب مؤكداً: “لا تعودوا إلا بالسلام إلى اليمن”. أما المتحدّث بإسم الحكومة البريطانية فقال: “كلنا مع تحقيق السلام في اليمن ومحادثات الكويت أملنا لذلك سأنضم لحملة الشباب اليمني، لا تعودوا الا بالسلام لليمن ”
رؤساء الوفود اليمنية في المشاورات في الكويت يؤيدون الهاشتاغ
بعد مناصرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن وغيره من السفراء والسياسيين لحملة (لاتعودوا_الا_بالسلام_لليمن)، إنضم السياسيون اليمنيون المشاركين في المشاورات في الكويت.
فكتب ياسر العواضي نائب رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام في مشاورات الكويت قائلاً: ” #لاتعودوا_الا_بالسلام_لليمن سنعمل باخلاص أن لا نعود الا بالسلام ان شاء الله جمعه مباركة ”
فيما كتب وزير الخارجية ورئيس وفد الحكومة في مشاورات الكويت قائلاً: “الحريصون على السلام يقولون: #لاتعودوا_الا_بالسلام_لليمن وأنا معهم #لن_نعود_الا_بالسلام_لليمن. فلنحول # إلى حقيقة ونبذل جهودنا من أجل السلام”
ومن ثم تبعه وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي قائلاً: “السلام هو مطلبنا وسننتصر على الدمار وعلى دعاة الموت ومع الخيرين نقول: #لاتعودوا_الا_بالسلام_لليمن”
من هي هند الإرياني:
أنهت هند الإرياني دراستها الجامعية من صنعاء، ثم درست الماجستير في بيروت بحكم عمل والدها في السلك الديبلوماسي.
ثم بعد التخرج عملت مع الأمم المتحدة، ومع أحداث الثورة اليمنية اتجهت للصحافة وحالياً لديها مدوّنة أسبوعية في إذاعة (مونت كارلو)