منذ 9 سنوات 
لا أرى فنانة أشيك من ميريام فارس هي الملكة ليست على المسرح فقط بل بكل سلوكياتها وأخلاقياتها التي تعبر عنهما علانية وبشكل غير مباشر.. لاحظوا حين تلبس شورت البيجاما أو لعله يصلح لأن يكون شورت الرياضة فتبدو بغاية الرقة ولا تحاول أن تستعرض مفاتن مثيرة رغم أنها تملك كل الإثارة لكن ميريام بطبعها ليست من النوع الذي يتوسل المعجبين ولا تلهث خلف اللاهثين خلفها.
لماذا لا نلوم ميريام مهما ارتدت ولا نصفها بالمثيرة جنسياً وبكلمات خادشة؟ لأنها ببساطة لا تخدش الحساء العام كما الكثيرات من المتعمشقات إلى الضوء عن طريق “خرقة ثياب”
ولأنها كما نلاحظ هنا في هذه الصورة أدناه تقدم ابتسامة رقيقة لتضفي على الصورة الجريئة لطفاً وبراءة وكي تعطينا انطباعاً أنها لا تستجدي إعجابنا بل وكأنها تقول: “بونجور.. كيفكن مناح” خصوصاً وأنها ترتدي الإسبدرين لا حذاءً سكسياً فاقعاً ما يعطي الشورت شكلاً نظيفاً من انطباعات غير سوية.
هي ملكة مسرح بدون منازع وما استطاعت فنانة حتى الآن أن تقارعها أو حتلى أن تقترب خطوة واحدة من إمكاناتها الاستعراضية وهي الوحيدة التي تقدم فناً ككبيرات الأجنبيات. وتلبس مثلهن ويليق بها مهما لبست لأنها تملك قواماً لا تملكه إلا نادرات بين النجمات وهن لا تعرفن كيف توظفنه.
وهي تقف لتعرض ملابسها غير متحفظة لكنها حذرة من حركة نافرة أو استعراض رخيص. 
في هذه الصور سنتفرج على ميريام التي ترقص مع أغنياتها على المسرح أو في الفيديو كليب بكثير من اللياقة والحرفية والأهم فيها الأنوثة الطاغية الصفة التي لا تملكها نجمات الغرب.
إذا هي تفهم في لغة الجسد العلم الذي يُلقن لكبريات الشخصيات في العالم كي يلقنوا الرأي العام ما يريدون من انطباعات من خلال إطلالاتهم وخطاباتهم وهكذا كانت تفعل الليدي ديانا مثلاً التي لم تخرج عن اللباس التقليدي للمملكة لكنها نسفت كل التقاليد حين أطلت وقالت: نعم أنا خنت زوجي (ولي العهد) وأحنت رقبتها وعينيها كالطفل وبدل أن تقوم الدنيا ضدها تعاطفت معها شعوب الأرض وصارت أسطورة.
)
