منذ 8 سنوات 
أحيا النجم محمد فؤاد، حفلاً غنائياً ضخماً، أمس الأحد، في منتجع (جراند اوشن) في العين السخنة، بحضور كثيف لجمهور فؤاد الذي انتظره طويلاً لسماعه في حفل Live.
صعد فؤاد المسرح في تمام الساعة العاشرة مساءاً على أنغام أغنية (فينك) التي أشعلت حماس الحضور منذ بداية الحفل بالرقص والغناء مع نجمهم المفضل.
استكمل فؤاد بأغنيات (ابن بلد، كامانانا، أنا لو حبيبك) التي علق عليها فؤاد مخاطباً فرقته الموسيقية “دي مغنتهاش من ٥ سنين لعبتوها أزاي”، وقام بتحية الممثل الشاب أحمد عبد العزيز الذي حضر بصحبتة للحفل وقدمه لجمهوره بأنه شاركة بدور “ضلة” أخيه في مسلسل رمضان، وطلب من الجمهور تحيته ليستكمل بغناء (حيران، كداب مغرور وبين إيديك)، وخاطب جمهوره قائلاً: “انتوا عاملين حفلة اوي وانا مش همشي الا لما كل واحد فيكوا يبقى مبسوط”، وبناءاً على طلب الجمهور قام بغناء (في السكة)، وصرح بأنها أول أغنية غناها ببداية مشواره وبعدها شكر وليد منصور وإدارة (جراند اوشن).
من ناحية أخرى، قام فؤاد بحمل طفلة للتصوير معها ورحب بطفلة أخرى تدعى داليدا وقال: “دي اصغر الحضور عندها شهرين وجت الحفلة وإن شاء الله اقابلها على طول”.
ثم استكمل محمد بغناء (حبيبي يا) بناءاً على طلب المصور أحمد كوتي، ثم أغنية (يا أصيل يا اصلي)، وقام بتعريف عازف الكيبورد محمود صادق مدير فرقته والموزع الموسيقي لجمهوره بأنه شاركه فيلم (إسماعيلية رايح جاي)، وقال له على المسرح: “الجمهور ده نعمة ازاي عايزني امشي – كمل غنا”، لينال تصفيق حاد من الجمهور.
استكمل فؤاد حفله مع فرقته بأغنية (الليل الهادي)، ثم (مواعداني) قبل أن يختتم الحفل بأغنية (شاريني) في تمام الساعة الحادية عشر والنصف مساءاً، حتى أعلن عن انتهاء واحد من أقوى حفلات شم النسيم الذي أخذ فيه جمهوره بعيداً لفترة الثمانيات والتسعينات في ليلة اندمج فيها الجميع مع “الفؤش”، الذي عاد بقوة من خلال هذا الحفل.
الحفل من تنظيم (تالنت دبليو ام) لصاحبها منظم الحفلات الشهير والمنتج وليد منصور، والصوت لأشرف جاكسون والألعاب النارية لأحمد عصام والتصوير لأحمد كوتي. الحفل من إشراف من خالد أبو علي من منتجع (جراند اوشن).
تصوير:Cooty Images
)
