منذ 9 سنوات 
كلنا يعرف أنّ علاقة غرام نشأت بين وائل كفوري ومايا دياب، حتى أنّ المقرّبين من الطرفين، يُخبروننا حتى الساعة عن جنون تلك العلاقة، التي يبدو أنّها انتهت تماماً قبل أشهر، وتحديداً قبل أن يطلّ وائل مع وفاء الكيلاني ليجزم أنّ علاقته بمايا هي علاقة صداقة وودّ فقط لا غير، دون أن يفتح مجالاً لأسئلة أكثر واستطرادات!
وسائل الإعلام كلها كتبت عن «شائعة» حبهما، وكانا دائماً يُصرّان على أنّ علاقتهما لا تتعدى حدود الصداقة، هذا رغم أنّهما كانا لا يفوّتان فرصة، أمام عدسات الكاميرات التي تلتقطهما في حفلات تجمعهما معاً، إلا ويُقدمان لها ما تشتهي من صور تدلّ على أكثر من علاقة صداقة!
قبل أن نخوض في المعلومات التي أبلغنا بها أحد المقرّبين جداً من وائل ومايا، نستعيد معكم، محطات كثيرة جمعت الثنائيّ علناً، وباح فيها أحدهما بشيء من الحب:
– كلنا نذكر حين حضرت مايا حفل وائل في مهرجانات (أعياد بيروت) العام الماضي، وكانت بين الجالسين في الصفوف الأولى. وكنّا كتبنا حينها عن تفاعل مايا مع وائل وحركاتهما.
– مايا شاركت وائل في برنامج (على شط بحر الهوى) عبر Mbc وكلنا يتذكر، المقطع الذي انتشر بشكل كبير على الإنترنت حينها، والذي يجتمع فيه وائل بمايا التي كانت تعاني من الدوار، فقال لها: «بيمشي معك المي»؟ فردّت: «لأ بيسبّبلي قلبان نفس»، فردّ ضاحكاً ومعلّقاً: «طيب بيمشي معك التنفّس الإصطناعي»؟ فنظرت إليه وابتسمت بمكر.
– قبل 3 أعوام، كانت أطلّت مايا في برنامج (سوري بس) على الـOtv ونفت علاقة الحب بينها وبين وائل، ولكن حين سُئلت عن من يختار وائل بينها وبين إليسا ردّت: من غير الممكن أن نسأل وائل هذا السّؤال لأنّه في غير محلّه.. وأذكر أنّ إجابتها أثارت حينها جدلاً كبيراً، لما فيها من تأكيد أنّ علاقة صداقته بإليسا لا تُقارن بعلاقة الحب القائمة بينها وبينه، فالصداقة لا تُقارن بالحب!
– في فترة ماضية، كانت مايا تُشارك وائل في عدد كبير من حفلاته، وكانا اجتمعا في حفل عيد الحب، لينتشر الخبر بشكل غير بريء، وعنوانه (مايا ووائل يجمعهما الحب)!
– وائل كان دائماً في كل مقابلاته يردّ بتحفّظ مقصود ورسميّة حين يُسأل عن مايا، وكان قال في إحدى لقاءاته الشهيرة: (مايا إنسانة محبة ومحترمة ومثقفة، بغض النظر عن غنائها.. نتكلم عن مايا الإنسانة، ويشرّفني أن تكون صديقتي).
كما قال حين سُئل عن إمكانية طرح ديو يجمعهما: «يمكن إيه ويمكن لأ، بس كأنّو طولت المقابلة شوي»؟
لكنّ مايا لم تفز بالديو، بل فازت به يارا صدفة، حيث تم تسريب العمل الذي جمعهما، رغم عدم رضى وائل عنه.
– في إحدى تعليقاتها على علاقتها بوائل قالت مايا: لا مثيل له. هو من الأشخاص الحقيقيين الذين لا يعرفون الزيف والنفاق. لهذا أحبه وهو يبادلني هذا الحب، وإلا لما كنا دائماً مع بعض، ولهذه الدرجة «نحنا متقاربين».
– حوارات كثيرة، سئل فيها وائل عن مايا والعكس، لكنّ أجرأ سوال طُرح على مايا، كان في برنامج (المتهم) مع رجا ورودولف، عن حقيقة إرسال زوجة وائل رسالة قاسية لها، تطلب فيها أن تتوقّف عن ملاحقة زوجها، فردّت مايا حينها بـِ No Comment، تاركة كل الأبواب مشرّعة أمام حقيقة الأمر، ولم تسألهما عن مصدر الخبر أو المعلومة!
– أما المعلومات التي وصلتنا مؤخراً من قِبل مقرّبين جداً من الطرفين، فهي أنّ مايا كانت تلاحق وائل، وتقصد ملاعب التنس، حيث يداوم على ممارسة رياضته المفضّلة، وأنّها كانت تشاهد معظم مبارياته، وتنتظره حتى ينتهي من اللعب، فيخرجا معاً.
– المصدر رفض أن يعلّق على دور زوج مايا ومدى تأثره بكل ما يُحكى، واكتفى بالتعليق: علاقة مايا بزوجها سيئة جداً.
– وأخبرنا المصدر عن حادثة حصلت في الـEdde Sands قبل أشهر، وكان أن جُنّ جنون وائل حينها لأسباب لم يذكرها المصدر، تسبّبت بإشعال خلاف بينه وبين مايا، فرمى بثيابه ومزّقها ثم تركها وحدها وانصرف.
كل هذه الحكايات، وكل هذه الحوارات والتحليلات، تكشف أنّ علاقة مايا ووائل تخطّت الصداقة، لكنّ الأكيد أنّ هذه العلاقة انتهت حديثاً.. ولم تعد مايا تزور وائل ولا تلتقي به خصوصاً وأن اهتمامه بزوجته صار من أولوياته بينما انصرفت مايا لابنتها.
)
