شاكر خزعل، 25 عاماَ يعيش في العاصمة الكندية (تورونتو)، يعمل في منظمة الـ Nation United الناشطة مع أكثر من جمعية ومنظمة إنسانية لصالح حقوق الإنسان واحتياجاته، وحالياً انتهى من كتابة روايته الأولى (اعترافات إبن الحرب) التي صدرت الآن في الأسواق وحققت نجاحاً كبيراً حيث بيعت أكثر من 6 آلاف نسخةً مع إنها لم تصدر في كل البلدان.. التقيته وكان هذا الحوار..

الرواية كتبتها باللغة الانكليزية؟

– نعم.

في أي عام غادرت لبنان؟

– عام 2002 كانت المرّة الأولى التي غادرت فيها لبنان.

لم تملك الجنسية اللبنانية لأنك لاجئ فلسطيني؟

– نعم، ولدتُ لاجئاً. قدَّمت على منحة (Global Leader of Tomorrow) التي تعطى لـ 4 أشخاص فقط من الدولة الكندية كلَّ عام، وتدعمهم طوال فترة الدراسة. حصلت على المنحة عام 2002 ودرست السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية في كندا، ودخلت الجامعة بعدها وأصبحت كندياً.

ما هو اختصاصك الجامعي؟

– درست اختصاصين، الأوّل علوم دولية، والثاني إخراج سينمائي.

قلت، أنا ولدت لاجئاً. ماذا تعني بها؟

بصراحة أقول دائماً لعائلتي: لبنان وطني لأنني ولدت فيه، لكني ولدت لاجئاً ودون حقوق مدنية أو إنسانية، والقرار لم يكن بيدي لأنه الاسرائيلي طرد أجدادي من بلادنا فلسطين، وأحمل جواز سفر بني اللّون. لا يوجد مثله.

هل كان يشعرك ذلك بأنك انسان غير معترف به ولا يشبه أي مواطن على وجه الأرض؟

– نعم، وكان لديّ عتب على بعض الدول العربية لأنني في طفولتي أوقفوني في المطار ومنعوني من السفر إلى مصر لأنني لم أحصل على تأشيرة دخول.

لماذا لم تحصل على تأشيرة دخول؟

– اعتقدت أن بلاد العرب كلها بلادي، كنت قرّرت السفر إلى مصر مع شاب وفتاة من النروج بدعوة منهما، وعندما قمنا بالحجوزات اللازمة في شركة الطيران لم يلحظ  أحد موضوع تأشيرة الدخول في مطار بيروت. حين وصلت إلى مطار القاهرة أوقفوني ومنعوني من الدخول.

تقصد القول أن النروجي دخل مصر وأنت منعت؟

– "بتقهر شوي"، مع أنها أمور بسيطة، لكن لأنني نشأت في لبنان وتلقيت تعليمي في مدارس المقاصد اللبنانية. (أقاطعه)

أي بمدارس دينية؟

نعم، وقدّموا لي منحة تعلمية، ودرست من الصف الأوّل إلى  الحادي عشر، أي أنني تربيت بينهم.

لكنّكَ كنت تعيش في المخيم؟.

– عشت في المخيّم إلى أن بلغت العاشرة، بعدها انتقلنا للعيش في بيروت.

لم يسمحوا لك ولعائلتك بتملك منزل صغير حتى في مدينة بيروت، أي أنه ليس لديكم أدنى حقوق في لبنان؟.

– نعم وأنا حزين بسبب ما نعانيه كفلسطينيين محرومين من حقنا في وطن، لذا أقوم بإخراج الكثير من اللَّاجئين الفلسطينيين من الدول العربية إلى كندا أو أي دولة أخرى، عبر تقديم منح تعليميّة لهم. أتمنى أن يأتي يوم ويكون فيه عدل، لأننا كـعرب نتكلّم عن العروبة والديانات السماوية، ةما لا ننفذه من تعاليم الدين أهم ركن فيه وهو، أن تقوم بمساعدة أخيك.

بل وأن تساعد (سابع جار) بحسب حديث للرسول (ص)

– نعم وكـ فلسطيني لم أجد هذا في الوطن العربي، وعندما نلوم "الحبايب" تكون أمنيتنا أن يصبح الوضع في الوطن العربي أفضل ذات يوم.

لأنكَ نجحت اليوم تستخدم مفردات "الحبايب"، ولكن لو  كنتَ مشرداً على الطُّرقات كالكثير من الفلسطينين في لبنان هل كنت ستقول "حبايب"؟

– لا أظن ذلك، عندما خرجت من لبنان متوجهاً إلى كندا، كانت المنحة تغطي نفقات بقيمة 15000 دولار في السنة، وكان ينقصني مبلغ 5000 دولار كي أكمل قسط الجامعة، توجّهت إلى العرب في كندا طالباً مساعدة أو أي عمل، لكنّهم لم يساعدوني، لذلك لم أكن لأقول "حبايب" عنهم أبداً، ومن قامت بمساعدتي امرأة فرنسيّة في (مونتريال) تدعى (دانيال ونس) قدّمت لي منحة بالمبلغ المتبقي وهي تعمل مترجمة للدولة هناك، عتبت كثيراً على العرب، لكن والدتي كانت تقول لي دائماً: لا تغضبْ، الغضب فعل سيّء، لكن هذا الغضب يكون الوقود الذي يدفعكِ للإنطلاق، واليوم أشكر الله وكلَّ شخص أغلق الباب في وجهي لأنهم أعطوني الوقود كي أستمر، لذلك هم اليوم "حبايب".

تحاول أن تقول كما السيد المسيح (أغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون)؟

– نعم، سيّدنا يسوع نشأ في وطننا العربي، ليتنا نتعلّم من السيد المسيح.

نشأت وتعلمت في مدارس دينية، في مدرسة المقاصد السنية، الى أي درجة جعلتك متعصباً لطائفتك السنية؟

– المعروف عني منذ طفولتي أنني كنت أرفض حضور حصة الدين.

لماذا؟

– أذكر أن أستاذ الدين تكلّم مرة عن عذاب القبر وخفت يومها بشكل كبير، وأصبحت أرفض حضور حصّة الدين، مع أنني كنتُ الأوّل في المدرسة، وإسمي لا يزال حتى اليوم في مدرسة "عمر بن الخطاب"، لم أشعر عندما كنت في مدرسة المقاصد أنني كنت أذهب لأتعلم فقط، كنت أعلم جيداً أنني سأغادر لبنان إلى النروج لسبب أن سيدة في (اليونايتد نايشن) اصطحبتني إلى (برجن)، ولم أدعْ يوماً هذه الأمور تؤثر عليَّ لأن أصدقائي من كافة الطوائف، وأيضا الممثل يوسف حداد من الذين ربوني، ترعرعت أيضا في تلفزيون "كليكيا" حيث كان والدي يعمل هناك كمصوّر، كنا نحتفل بكافة الأعياد والمناسبات في المنزل، لذا التربية في المنزل لم تدع التعليم المدرسي يطغى عليه، ولم أفسح المجال للطائفية أن تسيطر علي.

خروجك من حصّة الدين بسبب الأسلوب الترهيبي إذاً؟

– عندما نتكلم في الدين، هناك الكثير من المواضيع عن الحب والتعاطف والمساعدة وغيرها التي يجب أن تدرّس للطفل كي يرغب الدين، لكن عندما نقوم بتعنفه ووعيده بعذاب القبر سيخاف، ومن الممكن أن يصبح معقداً ومتعصباً، التعليم بهذه الطريقة خطأ، على عكس كندا حيث يقومون بتدريس الدين بطريقة مغايرة، وأذكر أنني حضرت حصّة دين مع ابنة صديقتي في مدرستها الكاثولكية Ajax Catholics School)) فذكروا اسم النبي محمد (ص).

هل كان التعامل مع ذكر اسم النبي في المدرسة الكاثوليكية بطريقة محترمة أم..؟

– الطريقة كانت جيدة جداً، وفي الحصة التي حضرتها كان الموضوع عن "العين بالعين والسن بالسن والبادىء أظلم"، وكيف كان (بودا) يقول "إن كانت العين بالعين يصبح الشخص أعمى"، وكانت المناقشة بطريقة محترمة، وقالت لهم المعلمة: أنَّ كل شي يقال حسب المكان والزمان والفترة التي يمر بها الإنسان.

ولكنَّك تعلم أن الآية القرأنية التي تتحدث عن القِصاص وعن (العين بالعين) نكملها مع ما معناه (إن استطعتم أن تغفروا فالأفضل)، وكما يبدو أن طريقة شرحها في المدرسة الكاثوليكيّة كانت على طريقة دعاة الدين، أي أنهم قاموا بحذف نصفها.

إنها المرّة الأولى التي أعلم بهذا، لذا سأقوم بإرسال بريد الكتروني لهم لأخبرهم بذلك.

على أية حال من الواضح أنك شخصيّة لم تتأثر بما تلقيت من علوم مختلفة فقمت باختيار الأفضل.

– الحمد لله، هناك الكثير من الناس لهم فضل عليّ لما وصلت إليه،  تعرّفت على الأجانب في صغري واختلطتُ بهم، وذلك بسبب طبيعة عمل والدتي في الجمعية الخيرية.

أي أنك دخلت في الأجواء المتوازنة؟

– نعم، لديّ اليوم جيران كثر من كافة الجنسيّات والأديان، وهذا شيء جميل لأنهم لا يسألون عن طائفتي.

لديك أصدقاء صهاينة؟

– لا

لماذا؟

– تربيت على مباديء الكرامة، لدي أصدقاء يهود لكن صهاينة لا. لأن  لديهم فلسفة التعصب، هم من يدمرون إنسانيتنا، وأنا أهرب من التعصّب، والصهاينة يمسّون بكرامتي، والشيء الجميل في التربية العربية هي إعلاء منسوب الكرامة. عندما أرى مشروعاً يقتل عمّي وابن صديقي والكثير من الناس لا أستطيع أن أحترمه ولا أريده أن يكون في حياتي.

ذكرت أن يوسف حداد "ربّاك"؟

– هو صديق والدي وكان يزورنا دائماً ويقدم التهاني في الأعياد والمناسبات، هو من قدم لي مشاهد حقيقية عن صورة التعايش بين الطوائف، وهو ما نشتاق إليه في أيّامنا هذه،  أذكر أننا في فترة ما بين 1995 و 2000 لم يكن هناك اتعصب كما اليوم.

تعتقد أنه بعد عام 2000 مشروع المذهبية كبر أكثر، رغم أننا مررنا بحرب طائفية لـ 17 عاماً؟

– نعم وخاصة بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري عام 2005 وكتابي يتكلّم عن موضوع قريب جداً لما حصل، فعمليّة الإستشهاد أدخلت لبنان في حرب لم نخرج منها حتى اليوم، وكما ذكرت في الكتاب أنه دائماً في التاريخ عندما تحصل عملية اغتيال لا تكون لشخص بل من أجل مشاريع تأتي دائماً بعد عملية الإغتيال، لأن كل شخص اغتيل في العالم جاءت بعده مشاريع مخيفة، وأذكر هنا جون كنيدي.

ماذا حدث بعد اغتيال جون كنيدي؟

– لم يعد الشارع الأميركي موحداً، تحكموا بالشعب كما يريدون لأنه صار يخاف.

من قتل جون كنيدي؟

– لا أعلم، في عمليّات الإغتيال هذه لا يظهر القاتل رغم كل المحاكمات التي يقومون بها.

تقصد أننا لن نصل إلى نتيجة في عملية استشهاد الرئيس الحريري؟

– أتمنى أن نصل، لكننا لن نصل، ما حصل ويحصل اليوم بعد عمليّة الإغتيال وما تبعها من عمليّات اغتيال أخرى لا توحي أننا سنصل إلى الحقيقة، لأن فوائد كثيرة حصل عليها قسم من الناس بسبب عمليات الإجرام هذه.

من هم الناس الذين استفادوا؟

– المشتركون في عمليّات الإغتيال، على سبيل المثال كلّما حُدّد موعد جديد للمحكمة، نلاحظ موجة كبيرة من الغضب والعواطف السلبية، الراوي في كتابي تمَّ اغتياله في العام 1946 حسب القصة.

لماذا العام 1946؟

– أنشأت في القصة مدينتين وهما (صغر) و (كبر)، وبحسب القصة أنه في ليلة زفاف أحد نبلاء مدينة (صغر) على فتاة فرنسية يقتلون العريس، وعندها يعتقد أهالي (صغر) أن أهالي (كبر) هم من اغتالوه، فتشعل نيران الحرب بين (كبر) التي تحتوي على النفط و(صغر) التي تحتوي على المياه وتستمر الحرب 66 عاماً. يحكي البطل في قصتي والذي يعود من الموت عام 2012 ليروي قصة الحب بينه وبين عروسه كاميليا، وعن الإنسجام الذي كان يسيطر على العلاقة بين البلدتين إلى حين مقتله الذي تسبب بالحرب عشات السنوات.

وفي النهاية، هل يخبرنا الراوي أن من قتله ليس بلدة (كبر).

– على القارئ أن يكتشف كيف قُتل ومن قتله، لكن ما يحصل في العام 2012 هو أن زوجته كاميليا كان لديها عقد يحتوي على 12 حبة من اللؤلؤ تفتح من خلاله خزنة في منزلها بداخلها سرّ كبير له علاقة بمقتل زوجها، رغم أنها كانت قد هربت من البلدتين إلى جزيرة في المحيط الأطلسي، وعند خروجها في إحدى الليالي وهي ترتدي عقد اللؤلؤ، يسقط على الأرض فتطير منه حبة من حباته الإثنتي عشرة، فيلتقطها طفل لاجئ عمره 25 عاماً ويبدأ بالبحث عن كاميليا، ليعيد الحبّة إليها دون علمه أنه يحمل في يديه أكبر سر يمكن أن يغير مصير دولتين.

دولتان أو بلدتان؟

– بلدتان لكنهما أصبحتا دولتين، لأن الفرنسي يدخل بينهما، ويحاول إقامة السلام عبر إعلان كل بلدة منهما دولة، لذا تتكلم روايتي عن كيفيّة تحويل عملية الإغتيال إلى حرب، بصناعة خارجية كبرى. لكن في النهاية تجد كاميليا اللؤلؤة وتكشف السر. أما، ما هو السر وكيف سيستخدم خاصةً وأنَّ هناك 6 شخصيات تدخل القصة دون علمهم بما يحصل، لكنهم يعلمون بكل شيء فيما بعد. الرواية تتألف من 3 أجزاء سيصدر الجزء الأوّل منها بتاريخ 17 اذار 2013.

لماذا استخدت الرقم 6 في أكثر من مرحلة كـ6 شخصيات و66 عاماً؟

– بصراحة أؤمن بعلم الأرقام أبعادها، كتابي سيصدر في 17-3-13 أنا شخصياً أحب الأرقام المفردة، وأشعر أنه في الحروب هناك الكثير من الأسرار والعلامات، لذلك استخدمت الأرقام في الكتاب، وكل رقم له دلالة معيّنة.

أليس من المبكر على شاب في الـ 25 عاماً أن يطرح رواية بهذا الثقل؟

– عندما كتبت الرواية لم أكن بصدد نشرها خاصةً وأني كنت أشعر بضيق كبير بسبب وفاة شقيق ليلى الذي يروي القسم الأوّل من الرواية، عندما سألته في مخيّلتي الروائية، أين أنت؟ قال لي، أنه يمشي في طريق والتقى برجل شعره أبيض ولكن وجهه صغير، فسأله لماذا أنت صغير رغم كبر سنك؟ فأجابه: في عالم الموت لا نخاف من طرح المواضيع ولا نندم، لذلك بقيت ملامحنا صغيرة طوال العمر. الشخصيّات الستة في الكتاب لا يتكلمون فقط عن الحرب في الوطن العربي، لأن الحرب من الممكن أن تكون بين فتاة غربية ووالدها لأسباب اجتماعية أو حرب عاطفية أو سياسية. حرب (صغر وكبر) التي أرويها هي حرب دخلت فيها جهات كبيرة جداً وتمَّ الترتيب لها مسبقاً إضافة إلى أن بعض الناس في (صغر وكبر) استفادوا من تجارة السلاح في الحرب، ولا تخلو الرواية من بعض "اللطشات" وأيضاً القصص التي قمت بجمعها من خلال سفراتي.

سنعرف السر في الرواية أم لا ؟

– أكيد، سنعرف ما هو السر في نهاية الرواية،  من النقّاد الذين قاموا بقراءتها المذيعة رولا جبريل، والتي تعمل في الـ MSMBC في هوليوود قالت إنها من أعمق قصص الحب الي قرأتها.

أخبرني  عن قصة شقيق حبيبتك ليلى الذي قتلوه أو مات في لبنان؟

– هو شاب عمره 19 عاماً توفي إثر حادث حصل له، لكن القصة الأصعب هي باستغلال وفاته بعد طلب أهله نقل جثته من لبنان إلى كندا.

أخبرنا ماذا حدث؟

– ريان لبناني من الشوف زار لبنان في الصيف الماضي وحين وصل قام بشراء سيارة، وكان يعطي أحد أقاربه المال كي يدفع ثمنها، في إحدى المرّات تمَّ توقيفه، والسبب أنّ السيارة ليست بإسمه رغم أنه هو من يقوم بدفع ثمنها، وعند توقيفه في (مخفر حبيش) تعرّض للإعتداء بحسب ما قاله بعض الناس لأهله، وعندما قرّرت والدته نقل جثمانه إلى كندا قال لها الشيخ إن التكلفة هي 15000 دولار، وعندما قالت له غدا سأرسل لك المال، قال لها "عليكِ الاستعجال، إبنك رح يتعذب اذا ما اندفن".

لماذا مبلغ 15000 دولار؟

– "مش مهم"المهم أن كل ما وصلنا من لبنان، هو ورقة صغيرة من الشرطة مفادها أن ريان توفي جرّاء حادث.

كيف حصل الحادث؟

– قيل إنه صدم شخصاً، وعندما طلبنا أن نتكلم مع هذا الشخص قالوا أنه غير موجود ثم قالوا أنه سافر إلى سوريا.

هل قدمت قوى الأمن الداخلي تقريراً مفصّلاً  عمّا حدث؟

– كما ذكرت في السابق تمَّ إرسال ورقة صغيرة من الشرطة فقط، وعندما وصل الجثمان تمّ دفنه في كندا.

والدته أرسلت ابنها لتمضية العطلة في بلده لبنان، أعادوه إليها جثة هذا ما تقصد قوله؟

– نعم، أحزن على الوطن العربي. وأخاطب الشعب في نهاية الكتاب وأقول: عليكم الإنتباه من كل حادث يحصل، نحن شعوب عاطفية وهم يوظفون عواطفنا ضدنا.

يصدر كتابك في جميع أنحاء العالم بتاريخ 17- 3 -2013 من شركة (أمازون) ؟

– سأقوم بجولة أوروبيّة خلال شهري 3 و 4 وأقوم بتوقيع كتابي من قلب مخيّم برج البراجنة في لبنان خلال فصل الربيع.

أخبر القراء عن الـ (نايشين يونايتد)؟

نعمل حالياً مع جمعية (أطفال الشرق الاوسط) السوسرية ومع أكثر من جمعية أيضاً كـ (هوب موب). جمعية (أطفال الشرق الاوسط) تعمل على مساعدة أطفال غزّة وإنشاء مخيّم فلسطيني في مدينة (جرش) الأردنية، وسيكون مخيماً جديداً ليس كالمخيمات التي اعتدنا عليها، لأن هناك جهات سياسية أوروبية كبيرة دخلت في هذا المشروع كي يتم إنشاء المخيّم على شكل مبنى سكني حديث. نعمل أيضاً مع جمعية (هوب موب)، وأيضاً نعمل على برنامج تلفزيوني سيعرض على القناة (14)، ونعمل على تعديل قوانين في كندا كالقانون الذي ينص غلى سحب الجنسيّة من المواطن غير الكندي إذا ثبت تعامله مع الإرهاب.

وأعلن للمرة الأولى عبركم أنني ابتداءً من 17 اذار ستبدأ إجازتي من (نايشين يونايتد) أنا وليلى، وذلك للتركيز على الكتاب والجولة التي سنقوم بها إضافة إلى مشروع جديد أحضره مع ليلى.

لديكم مجموعة سفراء في العالم؟

– نعم وأنت سفيرتنا في الشرق الأوسط، أمّا سفيرتنا في أميركا فهي الأميرة كارين كانترال من العائلة المالكة البريطانية، وروبرتا في سويسرا، وهي مسؤولة عن مؤسسة جابري، وأكبر خان سفيرنا في الهند.

علمت أيضاً أنكم تريدون تعيين سفيرة للطفولة من لبنان هل تم ّاختيارها؟

– نعم وأنت من أخبرنا عنها وهي ماريتا عاصي الحلاني، وخلال المرحلة المقبلة بعد شهر آذار سنعينها لتصبح سفيرة للطفولة، خاصة وأننا نعمل مع أطفال غزة وأطفال بيروت، إضافة إلى دعم أطفال الوطن العربي.

تحب إليسا كثيراً بالتأكيد من بعد فيروز.

أستمع لفيروز وإليسا وراغب علامة والسيد مكاوي ونجاة الصغيرة كثيراً.

هل تعلم أن أميرة مكاوي ابنة السيد مكاوي موجودة معنا على تويتر؟

– لا أعلم، ولكنني "بموت بالسيد مكاوي".

لماذا؟

لديه أغنية تعني لي الكثير بعنوان "ما تفوتنيش" إضافة إلى أنني كنت أشاهده أوقات السحور في شهر رمضان على الشاشة.

كم هو سعر كتابك؟

20 دولاراً مطبوعاً و10 دولارات على الأنترنيت والتطبيقات.

لماذا قمت بذكر إليسا في كتابك، هل وضعتها كشخصية حقيقية؟

– نعم، إليسا أتفاءل بوجهها، حتى أنها قامت اليوم باللحاق بي على "تويتر" فأحسست أني أجمل، وثانياً فإن أي امرأة عربية كـ إليسا تعبت كي تصل وخاصة في مجتمع ذكوري بحت يجب أن نقدم لهم تحية.

نضال الأحمدية 

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار