أطلت الممثلة والأديبة السورية رغدة، في برنامج (ولا تحلم) مع سوبر ستار الإعلاميين نيشان ديرهاروتونيان.

بداية الحلقة كانت عبارة عن عتب "وفضفضة" بينهما حيث كانا على خلاف بعد حلقة استضافها في في برنامجه الشهير (مايسترو) قبل 9 سنوات 2005عندما وأدى بينهما إلى قطيعة. تحدث نيشان مطولاً عن موضوع لم ترغب رغدة بإعطائه مدة فسحة من البرنامج آنذاك وجن جنونها في العام 2005 حين قام نيشان وفريق عمله بإحضار ابنة رغدة، (تميمة) وكانت صغيرة وقتها ما أغضب رغدة واعتبرته خيانة وخروج عن أعراف وتقاليد مهنية.

رغدة جلست على كرسي الطفولة الليلة مع نيشان، ولم تتحدث عن طفولتها بل عن أطفال سوريا والعالم العربي، فقالت: "يجب أن أوجز حديثي قبل أطفال سوريا كان هناك أطفال فلسطين والعراق ولبنان، أطفال العراق قبل الغزو راح منهم 2 مليون وأكثر، وأنا كنت معنية بهذا الموضوع، وكنت آخذهم للإستشفاء في القاهرة".

سألها نيشان عن عملية تهريبها لـ 11 طفلاً، فقالت أنها أخذت 11 طفلاً عراقياً عبر طائرة كارغو ونقلتهم إلى القاهرة، وكسرت وقتها الحصار، وبعد وصولها إلى مطار القاهرة تم اعتقالها في مركز أمن الدولة، وتابعت ساخرة: (لأنني لم أحصل على إذن من الأمم المتحدة. هي من الأحداث التي لا تنسى طوال العمر، أما أطفال سوريا ككل الأطفال المتواجدين على الأرض، أي ضحية حروب وقتل وضحية مطامع دول كبرى لا أستطيع التمييز بينهم.

وعن سؤاله ماذا قدمت لأطفال سوريا، ردّت: لا أريد أن أتحدث عن الموضوع فعلت ما فعلت ضمن الأراضي السورية، وأكدت: أنها تحب كل الأطفال إذا كان أهلهم من المعارضة أم الموالاة، ورفضت خطف الأطفال حتى اطفال العدو الصهيوني، لأن الموضوع يدخل في محور إنساني بحت.

وأضافت: بأنها تحب الحيوانات وتربي في منزلها 5 كلاب. وعن طفولتها قالت إنها كانت تكسر القهر، ولا سيما قصف العدو الصهيوني على اللاذقية، وإن انفصال والدها ووالدتها، لم يشعر بالنقص لكن رغدة كادت تبكي حين تحدثت كيف قتلوا والدها بعد أن خطفوه.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار