أعرب الفنان الملتزم سامي يوسف عن أسفه الشديد حول الدمار الشامل الذي ترزح اليوم تحت وطأته سوريا الحبيبة، مستنكراً مقاطع الفيديو التي يتم بثها على الإنترنت، عن تدمير أعظم وأجمل المساجد الأثرية في سوريا، والتي تعود إلى القرن الثاني عشر ميلادي، إضافةً إلى ممارسات إجرامية يتمنى أن تنتهي في أسرع وقت ممكن. 

وطالب يوسف الأونيسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة)، بالتحرك العاجل من أجل حماية ما تبقى من إرث سوريا، الذي يتعرض لفظاعات باسم الدين.

سامي أكد أنه يصلي يومياً، في سبيل أن يعم السلام بين السوريين جميعاً، وأن يعود الأمان والإستقرار إلى العالم العربي، مشيراً إلى أنه لا يملك، في الوقت الحالي، أي جواب سياسي بشأن الربيع العربي.

يُذكر أن سامي يوسف كان أطلق على ألبومه الأخير عنوان (سلام)، تعاطفاً منه مع الوضع الأليم الذي يتطلب السلام أكثر من أي وقت مضى، بحيث يشكل ضرورة لمواجهة العنف، وتنبيه الناس إلى قيم المحبة واحترام الآخر، والتآخي، واحترام الإختلافات.

الياس الحلو

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار