منذ 10 سنوات حرص الفنان المصري أحمد حلمي، على أن يطمئن جمهوره على حالته الصحية، سريعاً بعد انتشار خبر إصابته بورم خبيث إلى الصحافة ووسائل الإعلام.
قال حلمي في تصريح له مع الزميل الصحافي خالد فرج في جريدة (الوطن): “أصبحت بحالة جيدة الآن، وغادرت المستشفى منذ يومين، وحالتي الصحية في تحسن مستمر، ولا صحة لوجودي الآن في غرفة العناية المركزة، ولكنني سأبقى في الولايات المتحدة الأمريكية لفترة لمتابعة مستجدات حالتي الصحية”.
عن الوقت الذي علم فيه بإصابته بهذا المرض قال: “علمت بأمر هذا المرض منذ أشهر عدة، قبل ولادة منى لابني (سليم) بفترة وجيزة”.
تابع أيضاً قائلاً: “أشكر الله على شفائي ووقوفه بجواري، ثم أشكر زوجتي اللي أصرت على السفر معي وعدم تركي للحظة واحدة، ورافقتني في هذه الظروف القاسية، في وقت كانت هي الأولى فيه بالرعاية، لأنها كانت في أواخر أيام حملها، ولهذا شاءت الأقدار أن يولد ابننا هنا”.
اختتم حديثه بتفاؤل فقال: “فعلًا محدش عارف حاجة.. دي كلها تدابير ربنا، حاسس إن ربنا وهبني الحياة من جديد علشان أربي ابني وأفرح بيه، أنا وسليم اتولدنا من جديد، أود أن أطمئن جمهوري على حالتي الصحية، والتي تشهد تحسنًا ملحوظًا الحمد لله، ومن المقرر أن أعود إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة”.
دينا حسين – القاهرة
)
